عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 10,239,673
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 10,239,673
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,239,673
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,239,673

عدد مرات النقر : 133
عدد  مرات الظهور : 10,239,673
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,239,673
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,239,673

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,295,057 
عدد مرات النقر : 287
عدد  مرات الظهور : 19,394,800

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,384,405 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,758,648

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,281,143 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,281,143
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-02-2015
جووود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 1769
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 02-09-2016 (01:27 AM)
مواضيعي » 714
آبدآعاتي » 2,980
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاءجووود الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة من زمان الجوع قبل 75 عام



قصة والدي إبراهيم بن عبدان زمان الجوع قبل 75عام في النماص كما ذكرها الشيخ عبدالله بن بلقاسم في خطبة يوم الجمعة

يقول الله تعالى:
فاقصص الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
إنه قصة حقيقة وقعت فصولها هنا في الأرض التي تعيشون فيها
حين ضرب القحط والمرض والوباء هذه الديار
يحكيها شاهد على العصر، يعيش بيننا، شهد فصولها بنفسه، وعاش آلامها بذاته، يقصها علينا رجل صالح من أسرة كريمة، من أهل المحاضرات ومجالس الذكر، والصدق والصلاح
أعرفه شخصيا وأحسبه من الصادقين الصالحين ولا أزكي على الله أحد
إنه ليست قصته وحده إنها قصتنا قصة آبائنا قصة مجتمعنا قصة عشرات الأسر قبل خمسة وسبعين عاما
سأحكيها لكم على لسانه
لنأخذ منها عبرا ، زادا من التاريخ لمستقبلنا

يقول كنت طفلا صغيرا حين نشب خلاف بين أمي وأبي غادرت معه أمي بيتنا مصطحبة معها أخوي الصغيرين، وتركتني باعتبار أكبر منهما مع والدي
وتزوج أبي زوجة أخرى وأنجب منها طفلتين
وفي نحو سنة 1357 أجدبت ديارنا، وشحت أرضنا، وانتشر الجوع والفاقة، وضاقت الأرض بما رحبت على أهلها، حتى أكلوا أوراق الشجر وجلود الحيوانات، حتى كان الرجل يبيع أرضه التي كانت أغلى من روحه من أجل وجبة عشاء يمنح بها نفسه وأهله فرصة أخرى قصيرة للحياة
حينها شعر والدي بأنه يمثل عبئا على والده جدي وأنه لن يتمكن من الوفاء بحاجته وحاجة أطفاله، قرر الرحيل بنا، وخرجنا
حتى وصلنا إلى الشعف ،
إنه يتحدث عن شعف النماص عن عنواين تعرفونها أيها الأخوة
فالتفت إلي والدي وطلب مني الرجوع لأبقى مع جدي وجدتي، فاستجبت له، ورحل ثم التفت يقول لي قبل الوداع: لعلنا لا نلتقى بعد هذه اللقاء أبدا يابني
إنه رحلة إلى المجهول، سفر بلا وجهة ولا هدف سوى البحث عن لقمة تسد رمق الطفلتين وأمهما
وعدت مع جدي، وازدات الأمور سوءا، والجوع يخيم على المكان والزمان، والناس تفر بحثا من البلد، ولم يبق إلا كبار السن وبعض الصغار،
وحين خاف جدي علي أن أموت جوعا، أشار علي أن ألحق بأمي وأخوي الصغيرين عند أهلها
فذهبت امشى وأنا في حدود الثانية عشرة إلى أمي على بعد ثلاثين كيلا من إلى الشمال من النماص،وبقيت أمشى من الصباح حتى جاء المساء ووصلت إليها ففرحت بي فرحا عظيما واستقبلتني ، ورأيتها تبيع الحطب من أجل أن تسد رمق أخوي الصغيرين، فأضفت إليها عبئا جديدا، ولم يمر وقت طويل حتى شعرت بأنها عاجزة عن إطعامنا، وخافت أن يقتلنا الجوع، فقالت انزل يا بني إلى تهامة لعلك تجد والدك أو تجد شيئا تأكله وأرسلت معي أخي الذي يصغرني، وتركت أصغرنا معها، وصحبنا ابن خالتي الصغير أيضا ونزلنا إلى تهامة أقود رحلة الأطفال البؤساء هذه حيث كنت أكبرهم، إلى تهامة حيث تنتشر الملاريا والوباء والناس يموتون فرادى وجماعات من فتك المرض، ولكن لا خيار لنا، الموت جوعا أو وباء إنه خيارات متقاربة، لابد من الركض إلى النهاية، مضينا حيث لا نعرف طريقا ولا وجهة،نقترب في المساء من البيوت لنؤنس وحشتنا، ونأكل
ما نجد في الطريق من الشجر
حتى وصلنا سوق الاثنين في المجاردة اليوم
والناس يتبايعون الحبوب والتمر والزبيب، فنستبق إلى حبة سقطت هنا أو هناك، والناس لا يكترثون بمنظر الأطفال الجياع يبحثون عن الحبوب كالطير وذلك لان الفاقة تضرب الجميع والجوعى كثيرون
تفرقنا في السوق فلما جاء المساء لم أجد اخي ولاابن خالتي
بحثت عنهما طول الليل فلم أجد أخي الصغير وعمره ثمان سنوات إلا في الصباح فضربته بعنف لشدة خوفي عليه وألمي من فراقه ليلة كاملة، ثم ندمت ندما شديدا على ضربي إياه وهو الصغير الشريد الجائع، فكنت احتضنه طوال الليل وأبكي ندما ورحمة به، ولم أجد ابن خالتي إلا في اليوم الثالث وجدته قد مات جوعا أو مرضا
حينها قررت العودة إلى أمي في الحجاز وقد خسرنا في الرحلة ابن خالتي وصعدت بأخي الصغير إلى أمي وأعلمتها بوفاة صاحبنا، فحزنوا إن كان بقي في قلوبهم حزن حينها، وبكوا إن بقيت لهم عيون يبكون بها
وما إن وصلت حتى ارتفعت حرارة أخي الذي كان رفيقي في الرحلة لقد أصابته الملاريا هو الآخر، وظلت أمي وأنا نسهر معه طوال الليل، وكنت أضمه إلى صدري وأبكي، وحين بزغ الفجر أرادت أمي أن تذهب لتأتي بقربة ماء فناداها أخي المحموم بصوت خافت لا تذهبي إنني سأموت الآن قبل أن تعودي بالقربة، وبالفعل مات شعرت أن أمي المسكينة لم يعد في قدرتها القيام بإطعامي مع أخي، ، فعدت إلى جدي في النماص لعل الأوضاع قد تحسنت، فإذا هي قد ازدات سوءا والجوع قد كلح بوجهه في كل الزوايا فاقترح علي جدي أن أنزل من جديد إلى تهامة إلى والدي في القرية الفلانية
فذهبت أمشى أربعة أيام في طريق المجهول، اقترب من المزارع آكل منها وأمضي، وفي ذات مرة اقتربت من بستان أقتات ما أستطيع منه، فإذا بي أرى أبي فاحتضنني وبكيت بحرقة، وأعلمته بوفاة أخي، وأخبرني بوفاة زوجته ، وجعل يخفض من حزني ويقول سوف أعود فآخذ أمك وأخوك ونعود إلى النماص ويلتئم شملنا من جديد
فاجتاحني فرح أنساني كل أحزاني وبشرت أختي الصغيرتين وضممتها إلي وحدثتهما عن أحلامي وعودة أمي وكانوا في حجرة صغيرة تحت صخرة في وادي تهامة، وقلت سأذهب أجتني لكم النبق وحين عدت بعد المغرب، إذا أبي ينتفض من الحرارة فجعلت أرش عليه الماء وأضع النبق في فمه لعله يأكل لكن الأجل كان أسرع ومات أبي وحبات النبق في فمه لم يتمكن من بلعها، ومات الفرحة بسرعة وجاء الناس حولنا حين سمعوا صراخي مع الصغيرتين فدفنوا أبي، ثم ذهبوا وتركونا في الغار وحدنا أنا مع أختي إحداهما في الثانية من عمرها والثانية في الربعة، وانضمت أجسادنا واجتمعت علينا الأحزان، وتجاوبنا الدموع تلك الليلة الموحشة، لنستيقظ في الصباح على موت أختي ذات الأربع سنوات ولحاقها بأبي
فدفنتها بجوار قبره ورحلت بالطفلة ذات العامين أسير في حر الشمس حتى وصلت إلى قرية في خاط، حينها رأتني عجوز ورأت اختي على ظهري تصهرها الشمس قالت ياولدي اترك هذه الضعيفة معي قد قتلتها الشمس، واذهب لعلها تتعافى ثم تعود إليها أو تموت فتستريح فتركتها، وذهبت إلى جدي في النماص وأعلمت بوفاة ولده وزوجته وأختي الصغيرة فبكاه بحرقة وظل يبكيه طويلا حتى فقد بصره، ، ثم عدت بعد أيام ألتمس أختى عند العجوز فأخبرتني أنها ماتت بسرعة بمجرد فراقي لها
واستمر الجوع فترة ثم فرجها الله سبحانه ونزلت الثلوج على البلد وأغاث الله الخلق وكشف ما بهم
هذا ليس فصلا من رواية البؤساء ولا مقطعا من فيلم في الخيال، إنه قصة إنسان هذه الأرض قبل سبعة عقود فقط، قصة بقايا الآلام في وجوه الأحبة الذين ترونهم هنا في الثمانين والتسعين من أعمارهم
اقرؤوا تلك القصص في وجوههم، دعوهم يحدثونكم عن ندوب التاريخ في وجوههم وأكفهم وقلوبهم
حدثوا أطفالكم عن معني المأساة والألم والأحزان والفاقة
كافحوا أيها الأحبة من أجل الحفاظ على النعم بالعبادة والطاعة وترك المعاصي
والتعاون على البر والتقوى
أكثروا من الدعاء والتواضع، ودعوا الإسراف والكبر
فإن الأيام دول
تراحموا وارحموا الضعفاء والبائسين والمساكين

عيشوا آلام إخوانكم في الدول المبتلى
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجائة نقمتك وجميع سخطك



 توقيع : جووود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2015   #2



 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » 08-05-2024 (12:58 AM)
مواضيعي » 2144
آبدآعاتي » 56,712
تقييمآتي » 10133
الاعجابات المتلقاة » 766
الاعجابات المُرسلة » 411
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
 آوسِمتي »

تميم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة من زمان الجوع قبل 75 عام



قصه انقطعت لها نياط القلب ع ماكان فيها وهي قصه من مجموعة قصص لازال ابائنا يتذكرونها و يحكونها لنا
نحمد الله ع وافر نعمه علينا اليوم ونساله ان يجزي ابائنا ومن سبقوهم خير الجزاء ع ماكانو يلقونه ويعانونه وان يرحمهم بواسع رحمته
بوركتي جود

...............................


 توقيع : تميم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوع, زمان


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنة الجوع روند أقْـــلآم حُـــرّة 4 09-25-2021 01:55 PM
ابتسم واضحك تميم - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 05-08-2018 11:34 AM
الجوع يجعلك تتمتع بمذاق الطعام ويقوي الذاكرة طيف -•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| 2 08-19-2016 05:40 PM
ايام زمان الهوى الغايب - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 06-09-2011 05:59 PM
هذا زمان المســـخره الكاسر - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" 6 01-07-2010 11:17 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون