فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
فصلٌ: في بيان قوله الله تعالى: { وهو الذي في السما
فصلٌ: في بيان قوله الله تعالى: { وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله }
فواز بن علي بن عباس السليماني فصلٌ: في بيان قوله الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84] قد استدلت الحلولية من الجهمية بظاهر هذه الآية: على أن الله تعالى وتقدَّس حالٌ في الأرض, وكذا استدل بها من قال بتعدد الآلهة. والذي عليه أهل التحقيق والمعتقد الصحيح: أن معناها ما قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (7/ 243): قوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ﴾ أي: هو إله من في السماء وإله من في الأرض، يَعْبُده أهلُهما, وكلهم خاضعون له أذلَّاءُ بين يديه، ﴿ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴾, وهذه الآية كقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ اللهُ فِي السماوات وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴾ [الْأَنْعَامِ: 3]؛ أي: هو المدعو الله في السماوات والأرض؛ اهـ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
منذ 4 أسابيع | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: فصلٌ: في بيان قوله الله تعالى: { وهو الذي في ا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|