فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
اليكم هذى القصه
اولاً اعتذر لكم مقدما على الأطاله لأن بعض الأعضا اذا رأى الموضوع طويل خرج مباشرة ولم يبص فيه على قول اخواننا المصريين
يوجد بعض الكمات الناقصة ولكن لم اغيرشيء لم اجد افضل من هذا القسم لاحكي لكم هذة الملحمة التي صاغها احد العرب في المهجروهي احدى مأثرة الكثيرة التي شكلت حياتة كأنسان قبل أي اعتبارات اخرى وكثيرة تبعث على ان يفتخر بهذا العربي جميع من عرفوة او سمعوا بة . قصة حقيقية من الواقع الذي نعيشه وقد تكررت كثيرا بشكل أو بأخر ولاكنها هنا تفردت انفراده خاصة لأنها كانت في بدايتها حرب وأصبحت في نهايتها قصة جميلة كل أبطالها مستفيد من كل منتجاتها وتبعاتها . هي قصة حصلت في أوائل السبعينات من القرن الماضي وهي تحاكي جانب من حيات شاب مسلم في بداية عقدة الثالث في المملكة المتحدة وراهبة ومبشرة كاثوليكية واليكم التفاصيل . العربي شاب في بعثة دراسية في بريطانيا الراهبة (مارجريت تالي) ممرضة في إحدى مشافي لندن وهي مبشرة وعضوه في اتحاد المبشرات الإنجيليات في الكنيسة البريطانية . أحداث القصة :- تعرض الشاب العربي لحادث سير بسيط نقل على أثرة إلى المشفى لتلقي العلاج جراء الحادث وقد كسرت إحدى ساقية فيه الراهبة سمعت أنة يوجد عربي في المشفى وهو مسلم وهي تتمنى أن ترى هذا النوع من البشر الذي دائما تحذرهم الكنيسة من التعامل معهم أو ممارسة أي نشاط تبشيري أمامهم لاكن هذه الراهبة إنسانة مخلصة لدينها جدا وتود أن تخدم هذا الدين من أصعب الطرق وأخطرها حتى تكسب من الأجر الشيء الكثير وهي شابة قوية مفعمة بالتحدي والقوة ولا تهاب أي شيء آبدا بل إنها دائما تحب أن تفعل ما يعجز عنة الآخرون جاءت الراهبة الشابة إلى الشاب العربي وكانت قد شحنت نفسها بالقوة والعزيمة لتواجه وتنتصر على هذا العدو القوي والخطير وتجعله حسب مفهومها يتخلى عن بعض أفكاره الشريرة وإتباع الدين المخلص وهو الدين المسيحي. أول حوار.................. الراهبة : مرحبا بك ياسيدي العربي : مرحبا بك آيتها الأخت الراهبة : آسفة جدا على ما أصابك العربي : لا تأسفي فهذا قدر وأنت لستي سبب أو طرف فيه الراهبة : يسرني أن أقدم لك كل ما استطيع لأساعدك على تخطي ألمك العربي : شكرا جزيلا لك ولاكن لماذا أنا بالذات أليس كل من هنا يحتاج إلى المساعدة الراهبة : نعم ولاكن أنت عملي هنا وكل واحد من هؤلاء سيكون له شخص محدد ليساعده العربي : شكرا لك ويسعدني قبول المساعدة منك الراهبة : لاشكر على واجب فهذا واجبنا تجاه الرب والعذراء قدوتنا ونحن نكمل المسير لطاعة الرب يسوع العربي : بصوت خافت ووجه مبتسم مليء بالثقة والأدب الرب هو الله الذي لا آلة غيرة هو الذي خلق ادم وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ومريم عليها السلام وهؤلاء كلهم عبيدة أولا وانبيأة ثانيا وكل من على وجه الأرض وما تحتها ومن في الكون جميعا إلا عبيدة ويسبحون له . الراهبة : هذا هو الله ربكم انتم أما نحن............ العربي : مقاطعا لاتتسرعي لم أكمل كلامي بعد فسرد عليها القصص عن أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام موسى وإبراهيم وعيسى وعن مريم عليها السلام وقصة بني إسرائيل بطريقة مختصرة وبتركيز على النقاط التي يؤمنونها المسيحيين وصحت في الرواية الإسلامية . سمعت الراهبة كلام العربي وتسلل إلى قلبها وسيطر على عقلها بشكل غريب وتمكن منها لأنة صاغ كلامة بطريقة مثيرة وهادئة وبلغة انجليزية قوية جدا مع الكنة العربية التي تجعلها اكثر قدرة على الاقناع والسيطرة على العقول. فجاة انتفظت الراهبة وكأنها تحللت من سحر او اسر شيطاني من هذا العربي وخرجت من الغرفة بسرعة كبيرة دون حتى ان تودع العربي عادة الى الدير وفي مضجعها اظناها السهر وباتت تتقلب في فراشها والكلمات التي سمعتها من العربي تجول في راسها وتسيطر على تفكيرها وبدات الشكوك تراودها فقررت ان تذهب لشحن قلبها بالايمان مرة اخرى لتحاول التخلص من هذة الوساوس التي زرعها فيها هذا المسلم العربي ذهبت في الصباح الراهبة الى محراب الغفران في الكنيسة لتعترف وتأخذ المغفرة من الكاهن وبدأت في سرد الوقائع للحكاية امام الكاهن وردار هذا الحوار. الكاهن : ماذا تقولي الم نطلب منكم عدم الاحتكاك بالعرب المسلمين وخاصة هؤلاء (الريدكاليين ) لم يكن مسمى ارهابي بعد يستخم ضدنا الراهبة : ولاكني احاول ان ارية بعض مزايا ديننا وسماحتة وان اخلصة وادلة على طريق الخلاص الكاهن : هؤلاء الناس يعرفون ديننا اكثر من أي شخص اخر ولاكنهم لا يحبونة ولا يمكن ان يتركو دينهم ابدا الراهبة : لماذا ياأبتي اليس ديننا افضل من دينهم الكاهن : نعم ولاكن هؤلاء الناس اغبياء وهمج وجهلة واشرار الراهبة : لابد ان لديهم عذر او ان شيء غير واضح عندهم عن ديننا فهذا العربي شاب مثقف ومثير ومتعلم جدا ويتكلم بلغة تدل على انة ليس من هؤلاء الذين تصفهم بالهمج والاشرار الكاهن : اسمعي ان كنتي تريدي مغفرتي فلا تقابلي هذا العربي الشيطان ابدا ولا تكلمية ودعي أي شخص اخر يعتني بة او دعوة يموت الراهبة : ولاكن يا أبتي ........ الكاهن : انتهى الحديث في هذا الموضوع ماذا تختارين الراهبة : اختار مغفرتك يا ابتي الكاهن : قد غفرت لك بوركتي باابنتي بعد يومين مازالت الراهبة غير مقتنعة بما قالة الكاهن في الدير والفضول اتعبها وشل تفكيرها وتريد ان تذهب الى العربي المسلم لتهزمة لانها لم تتعود الخسارة او الانساحاب ابدا في الصباح التالي أي بعد يومين من التفكير المستمر ذهبت الراهبة الى العربي ودخلت الغرفة وملامح وجهها تشير الى الخوف والحيرة والتحدي في ان واحد ودار هذا الحوار بينها وبين العربي العربي : مرحبا ايتها الاخت الراهبة : مرحبا ياسيدي كيف حالك اليوم ( بصوت شاحب وخافت) العربي : الحمد للة انا في تحسن مستمر ولاكن عندي سؤال لماذا غبتي عني يومين الم تقولي اني عملك هنا الراهبة : نعم ولاكن (بتردد) لم استرح الى كلامك السابق العربي : هل اخطأت في شيء او اسأت اليك دون علم فأنا اسف الراهبة : لم تسيء لي ولاكنك اسأت في تصوراتك وايمانك وكنت ستجرني معك الى الخطيئة العربي : على العموم انا اعتذر منك ولاكن انا لم اجرك الى الخطيئة بل انتي من جاء الى هنا لتبشري بدينك وانا قبلت ان اسمع واتعامل معك وعندما حان دوري لاريك الدين الذي انا مؤمن بة قلت انني اجرك الى الخطيئة صدمت الراهبة من ذكاء هذا العربي وحكمتة وحاولت تغيير الموضوع الراهبة : لماذا تضع خاتم في يدك هل انت متزوج العربي : نعم ولدي اولاد ايضا الراهبة : اين هم العربي : في بلدي الراهبة : حسنا اني ذاهبة العربي : ارجوك لاتذهبي اريد ان اكمل حديثي معك ولن اضايقك ابدا الراهبة : لالا لااريد ان اكون طرف في حديث يجلب الذنوب والاثام العربي لا ارى أي ذنوب في حديثنا انا مقصدي ان اعرفك عن عقيدة ودين عدوك حتى تنتصري علية في الجولة القادمة وانا احسست انك من النوع الذي لا يستسلم ابدا الراهبة : يالك من انسان صريح جدا الى حد الوقاحة ولاكنها وقاحة مشروعة ومحببة , ولاكني وعدت الكاهن ان لا اتحدث معك مطلقا والا لن يغفر لي ابدا بعد اليوم العربي : اللة وحدة من يغفر الذنوب والخطايا وليس لعبد من عبادة ان يقوم بهذا العمل والا لفسدة الارض وشاع الخراب فيها وبداء العربي في شرح هذا الدين العظيم لهذة الراهبة التي اراد اللة ان ينور قلبها ويهديها الى الاسلام وبدات تتردد علية كل يوم في المشفى وتسمع منة القصص والحكايا والاعجاز الذي في هذا الدين سواء من كتاب اللة او سنة نبية يوما بعد يوم الا ان جاء وقت مغادرة العربي المشفى قررت الراهبة ان تتخلى عن نذروها وان تصبح انسانة عادية لانها احبت هذا العربي ووقعت في غرامة فجائت الية في الصباح قائلة الراهبة : قررت التخلي عن نذوري وترك التدين العربي : لماذا الراهبة : لانني احبك واريد العيش معك العربي : لايمكن ان يحدث هذا بهذا الشكل الراهبة : الا تحبني العربي : ليس الامر هكذا الراهبة اشرح لي الامر ارجوك العربي : ان الاسلام كرم المرأة ولا يسمح لنا ديننا الاختلاء بأي مرأة الا وفق ضوابط حددها ديننا ليحفظ كرامة هذة المخلوقة الغالية الراهبة : بذهول وتعجب ماهي هذة الظوابط العربي : اما ان تكون من المحارم ( أي النساء الاتي لايمكن الزواج بها) او تكون زوجة الراهبة : ولاكن انت متزوج اصلا العربي : نعم واحب زوجاتي ولاكن ديننا يسمح بالزواج من اربع نساء شريطة ان نعدل بينهن ونكون بحاجة لهن جميعا الراهبة : تعرض علي الزواج العربي : ان كنتي لا تمانعي نعم الراهبة : ولاكني لست من دينك العربي : الاسلام يسمح للمسلم الزواج من الكتابيات أي اليهود والنصارى الراهبة : وهل يسمح للمرأة المسلمة من الزواج من غير المسلم العربي : لا لايسمح ابدا لان للمرأة قيمة كبيرة وعزة كفلها الاسلام وان تزوجت من غير الملسلم لن يعاملها المعاملة التي تحفظ كرامتها مثل ما سيعاملها الزوج المسلم استغربت الراهبة من كرم هذا الدين وعظمتة وسماحتة وعلوة واسرت في قلها حبها واقتناعها وايمانها الكبير بهذا الدين ووافقت على الزواج بالعربي ولاكن اشترطت علية ان لا يجبرها على اعتناق الاسلام ابدا وافق العربي على شرطها وتزوجها ولم يمر شهر الا واشهرت اسلامها بمنة وفضل من اللة العلي القدير على يد العربي في احد التجمعات الاسلامية التي كانت صغيرة جدا تلك الايام في بريطانيا وعاشت عامين في لندن مع العربي ثم رحلت معة الى بلدة وعاشت في بيت واحد مع زوجاتة الاخريات وسمت نفسها مؤمنة بعد الاسلام وانجبت للعربي بنت وولد وتعلمت العربية بشكل سريع جدا حتى انها حفضت بعض من القرأن الكريم وكانت تعلم اولادها منة عاشت مع العربي حوالى اربعة وعشرون عام وتوفت هي وابنها في حادث مروري مؤلم في بلد العربي وتوفي هذا العربي قبل ايام معدودة في اطهر بقاع الدنيا في مكة المكرمة ومازالت ابنتة حية ترزق وهي وبكل فخر واعتزاز راوية هذة القصة ........... ارجو ان تنال هذة القصة اعجابكم وارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم واشعرتكم بالملل ولاكني اشهد اللة ان هذا الحديث في هذة القصة التي روتها والدتي لي مرارا وتكرارا على مدى السنين وقد اختصرت فيها قدر المستطاع حتى لا افقدها جمالها ولاكن كل حرف فيها كان صادق وواقعي وقد لمست حقيقتة وواقعيتة بنفسي . وفي الاخير اسأل اللة العلي القدير ان يرحم ابي وامي واخي وان يسكنهم فسيح جناتة وان يلحقني بهم في الصالحين مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين اللهم امين واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين (منقوووووووووولة)
قصة وملحمة في قمة الروعة رأيتها واعجبتني كثيرا وقلت اشارككم بها لتتمتعوا بحمالها وصدقها |
04-04-2010 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: اليكم هذى القصه
|
|
|