اجبار الفتيات علي الزواج، حصري للنقاش

اجبار الفتيات علي الزواج، حصري للنقاش

تلجأ بعض الأسر في دولنا العربية
إلي إجبار الفتاة علي الزواج
من شخص لا ترغب به
لانهم يرون أنه شخص مناسب
عريس مثالي من وجهه نظرهم
من الناحية المادية بالتحديد
ولا يهم رأي الفتاة
لا يهم ما تشعر به تجاه الرجل الذي سيشاركها حياتها

لماذا يصر الأهل علي اجبار الفتيات علي الزواج
وتحمل طباع الزوج بعد الزواج
لماذا ليس من حقها ان تختار شريك حياتها
او لماذا ليس لها الحق في الانفصال ان شعرت
انها غير سعيدة ولا تستطيع أن تكمل في تلك العلاقة

بانتظار ارائكم

الكثير من الدول خاصة الاماكن النائية والفقيرة تجبر بناتها على الزواج بمن هم كبار في السن وخاصة اذا كان مقتدرا
وذلك لعدة اسباب
1) الفقر الشديد وعم القدرة على الانفاق على الابناء.
2) بعض العادات في تزويج فتاة صغيرة لشيخ القبيلة او العمدة او ... الخ
3) الاعتقاد ان ستر البنت في أول من يدق الباب لخطبتها
4) بعض العلاقات بين الافراد التي تحدث فيها مجاملات من اجل ان تستمر هذه العلاقة

لكن لا يوجد أي صفة انسانية تجبر الفتاة على التضحية ببقية حياتها وتزوج شخص لا ترغب فيها
الا اذا كانت لم تمانع في القبول

حقيقه الاهل يبحثون عن الشي المناسب لابنائهم وزيادة حرص عليهم وقد يكون اجبارهم من واقع معرفتهم بمصلحتهم اكثر منهم وقد يكونون احيان ع حق ولو ان هذا الوقت اختلفت تلك المفاهيم واصبح الاباء اكثر وعي وايضا اصبح الابناء هم من يقررون كل مايخصهم سواء دراسه او زواج او وظيفه او غيرها من امور الحياه الي تواجه الابناء في مقتبل اعمارهم والزواج احداها
الي الى الان اراه انه لازال مفهوم اجبار الابناء بالزواج من اقاربهم خصوصا ابناء العمومه والاخوال وزي كذا ولكن قد يكون للاباء نظره مختلفه حول الامر بغض النظر عن نتايج هذي الزواجات الي يفرضونها ع ابنائهم
موضوع كبير ومثير للنقاش وطرحه مهم
سلمت ابوفواز

انا اعتقد ان بعض القبائل مازالت تعتبر الزواج من بنت العم اجباري
ولن كلن مع خروج المرأة للتعليم اصبح الامر اقل من قبل
موضوع قوي

لمن تكون القضيه ع نطاق واسع في اواسط المجتمعات
فهذي مشكلة مستعصيه بحد ذاتها وكأن الحال رمى بنا
في قلب الجاهليه الاولى
وقد تكون المسأله عكسيه في اجبارهم للولد
ولكن لو نظرنا بعين البصيره فقلب الام والاب هو الدليل
الصادق في اختيارهم لشريك الحياة للبنت
وغير هذا لمن يطرق الطراق ابوابها وتكون مستوياتهم
متفاوته بين الفقر والغنى والمنصب والعلم ومتوسطه
فلن يتجاوز الاختيار الغني والمنصب وهذا من سمات
عصرنا الحالي النظرة للمال والمنصب
انتهى عصر الرومانسية تقريبا
وهذا لا يعني تأييدي ع الاجبار
لكن إخذ بعمليه الاقناع
خلاف بعض الاباء لمن تفضحهم رغباتهم لمصالح دنيئة
وتكون البنت هي الضحيه
لان وبكل شفافيه بنتي مخيرة في شريك حياتها
لامرين مهمين التقوى والاخلاق
بغض النظر عن تفاصيل مستوياته المعيشيه
تبقى الاخلاق ومخافة الله المطلب الاساسي


تقبل مروري

اظم رأيي للارأء السابقه
بالاضافه إلى
أن الزواج بالإكراه ي انه يكون
زواج مصلحه او قبلي او مصالح إرث..
صحيح الاهل هم ادرى بهذا الشي
لكن ان لم يقتنع إحدى الطرفين بالآخر
ستصبح الحياه بينهم شبهه مستحيله
ومن ثم مشاكل واطفال وتشتت اسري
نتيجة الاكراه..
...


الحمدلله
الآن مو مثل قبل اول كان منتشر كثيرا..
الآن ماعاد يوجد شي اسمه زواج بالإكراه الا ماندر

الآن الفتاه رأيها مسموع لها استتقلال وشخصيه..
ان تزوجت خير وبركه وان لا
عاشت حياتها ع افضل مايرام
تستطيع أن تدير نفسها وتتحمل
أيضا مسؤلية عائلتها بنفسها ولم تعد تصبح عاله
او مثل الاقاويل الجاهليه..

...

يعطيك العافيه ابو فواز
ودام نبض قلمك
كل الشكر مع الختم والإضافة .
...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره

كل الشكر مع الختم والإضافة .
...

تمت الإضافة.
...

وايضا ردك مميز عزيزتي السفيرة
والاضافة من عندك حبوبة

لم يتم طرح مثل هذا الموضوع هنا
إلا من اجل الاستنارة بفكركم الراقي
ولن استطيع مجاراة اقلامكم وعمق فكركم فقد كفيتم ووفيتم وناقشتم الموضوع بما يستحق
الان مثل هذا الزواج كان في مجتمعنا منتشرا لاسباب كثيرة ومنها العادات القبيلة التي كانت تحكم كل شئ وهناك اساب اخرى اقل اهمية
ولكن ولله الحمد فقد اندثرت مثل هذه الامور واصبحت الفتاة تتخذ القرار بنفسها دون ضغوط لان المجتمع اصبح مختلف عن ماكان عليه الاباء والاجداد
ولو عدنا للاسباب التي يمتطيها من يلجأ الى اجبار البنت على الزوج دون موافقتها فمن اهمها مايلي
١- العاداة والتقاليد القبلية المتعارف عليها عند بعض القبائل العربية والتي تسما بالحجز على البنت وهي من امقت العاداة من وجهة نطري وهي لا تزال موجودة حتى الآن ولكن ليس كما كانت واصبحت خفية وليست معلنه
٢- الطمع في المال لمن يتاجر بالبنات ومثل هذا لا اسميه زواج بل اسميه بيع وقد اصبح جدا نادر الوجود
٣- الطمع في المنصب والجاه من اجل مصالح دنيوية وهذا هو المنتشر في وقتنا الحاضرة وهذا من وجهة نظري
لا يختلف عن سابقه
٤-الحرص على مصلحة البنت قد يكون يكون احد الدوافع
ومثل هذه الزيجات فهي فاشلة
من بديتها لانها خلاف المشروع
وهي ممقوته شرعا وعرفا
ومهما كانت المحاولات لجعلها تنجح
إلا ان فشلها هو الغالب نظرا لما تكون عليه الفتاة من حالة نفسية قد تعيش معها للابد وما ينتج عنها من خلافات
لا تنتهي
وشعور الرجل هنا بانه المنتصر وانه المسيطر و..... الخ

لذا يجب ان يكون الولي ذا خلق وعدل وان يعرف قيمة ان جعل الله له الولاية
وان يعلم ان من ولي امرها ايا كانت بنتا او اختا هي انسان مثله لها كرامة وعزة نفس وعقل ومشاعر وان عليه ان يتقي الله فيها وان يكون لها مستشارا مؤتمن
محب ناصح هين لين صادق
وفقنا الله واياكم لطاعته واصلح لنا ولكم الحال والذرية
انه قريب مجيب

فعلا الاخوان والاخوات ماقصررو في الرد
وردك استاذ ابو فواز
كفى ووفى

اصبحت السلطه والأجبار قبل عشر سنوات
الان كل شي تغير
ومن ضمنها
وباختصار
اختيار كلا من الطرفين للاخر بكل قناعه
ووضع العائله في الامر الواقع
اسال الله ان يرزقنا بناتنا واولادنا
كل ماهو خير لهم
......
يعطيك العافية
اخوي ابو فواز ودمت ودام تالقك

كانوا البنات زمان يستحون ولا يمكن ترفض اي
متقدم قبل به والديها الا فيما ندر
وفي نظرها ان القبول امر مسلم به ...

اما الان الرأي الاول والاخير لها وحتى لو الاهل رافضين
فهي تصر على رأيها وتتمسك به
وفي مواقف كثيرة تتبع البنت قلبها فقط...!
مهمشه جوانب اكبر ربما كانت هي الاساس .

نظرة الاهل والسؤال عن المتقدم هو الاهم طبعآ
لانهم الادرى بمصلحتها ..
حبيته وارتحت له ماتكفي والاستعجال في هالامور المصيرية
ماينفع لابد من اعطاء فرصة لتكتشف بنفسها ان اختيارها
لم يكن صائب،.
وان اصابت وكان زواج ناجح / سعيدة ومبسوطة
ومقتنعة فهذا كل مايتمناه الجميع ..
وفي النهاية الزواج قسمة ونصيب

اتمنى للجميع زواج سعيد وموفق ..

تشكر مديرنا الفاضل لهذا الطرح القيم
الله يعطيك العافية..
يستحق التقييم .