الآنيقه تليديه في ضيافة ال تليد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

عوده من جديد لطرح بعض الأسألة علماً أن الاخت نسيم الله يعطيها العافيه
حصرتنا بأربعة اسأله فقط وكان بودنا الزيادة والتوسع
لتعرف على تليديه بشكل موسع .
وما يختلج في نفوسنا كثير .
المهم تلاعبنا بالعدد ووضعنا بعض الإلتفافات وعساها تمشي.

- أهلا ومرحبا بعودتك المشرقة أخي الحريصي وبأسئلتك العميقة والرائعة بنفس الوقت.
وأربعة أسئلة أخوي فيها البركة وزيادة هههههه ،، نسأل الله العون على الإجابة.


* تملك تليديه احساس رقيق وقلم أنيق ينثر بإبداع
يتجلى ذلك في مشاركاتها وردودها الراقيه.
كيف وصلت تليديه لهذا المستوى الرائع ومتى بدأت الكتابه. وما هي حدود طموح تليديه في هذا المجال.

- أشكرك على الإطراء وأفخر بشهادتك الغالية فما قلمي ولا حرفي إلا نقطة في بحر إبداعك الذي يبهرني
وماكنت كاتبة ولا أملك فنون الكتابة كما يجب ولكن هي خواطر عابرة تجبرني المواقف والمجريات على سكب مشاعري تجاهها ومايختلج في صدري على الورق ..
وإن راقت لكم كتاباتي فما ذلك إلا لجمال نظرتكم ولطف الذوق فيكم.

وقد بدأت الكتابة منذ مرحلة الإبتدائي حيث كلفتني إحدى معلماتي بكتابة مشاركة أقدمها
يوميا في الإذاعة الصباحية وكانت بعنوان " من وحي قلم الإبداع " وكانت مشاركات بسيطة ومتواضعة
ولكن وجدت مقابلها التشجيع والتحفيز المستمر من الجميع.

والكتابة في حياة تليدية لاتعدو أكثر من هواية أمارس طقوسها
بإلهام المواقف والتجارب والمثيرات ولم أطمح لتقديم أكثر من ذلك.


* كل إنسان هو بين مشاعر مختلطه بين الفرح والحزن
والأمل واليأس والرضى والسخط.
هل هزمكِ حزنكِ يوماً ما . وماهو الشئ الذي لم ترضاه تليديه في نفسها أو شخصها وتود تغيره.
وكم مرة جرت الرياح بما لا تشتهيه سفن تليديه.


- كما قلت حياتنا مسرح متنوع ومختلف المشاعر والأحاسيس
وهو حال الدنيا ماتكاد تصفو إلا ويغزوها الكدر وإن طال ليل الهم يعقبعه الإشراق والفرج..
وفي حياة تليدية إشراقات لا حصر لها ولله الحمد من قبل ومن بعد
ولتجري سنن الله في أرضه فدوام الحال من المحال وشبح الحزن لا بد آت ولي معه صولات وجولات
أغلبه حينا ويغلبني أحيانا .. وأعترف بهزيمتي أمام جبروته ذات مرة !!

ولا أدعي الكمال ولا المثالية فلي عيوبي التي يجملها ستر الله لها
ولكني أملك رغبة قوية في تغيير نفسي للأفضل وأتقبل النقد الهادف والبناء
الذي يعينني على تطوير نفسي وتعديل سلوكي.

ليت تسيير الحياة بأيدينا ماكنا شقينا ولا تعذبنا. . لكن هي الأقدار التي كتبها الله علينا
نعيشها كما هي شئنا أم أبينا ..
ولا أخفيك الحريصي أن لدي شعور قوي بأني وإياك احتسينا رشفة من ذات الكأس يوما ما.


* المستوى التعليمي لتليديه .

- أنهيت تعليمي الجامعي ولله الحمد.


شكراً لسعة صدركِ تليديه واكتفي بهذا ..
ولكِ اختي الحرية في الإجابة أو الإمتناع عن الإجابة
عن أي سؤال .

ودمتِ في حفظ الله ورعايته .


الحريصي ..

الشكر لن يفي لحضورك الراقي وأسئلتك التي أجبرتني على الإسهاب والإطالة
وماذلك إلا لروعتها وملامستها جانب الإلهام في نفسي
لروحك النقية الحريصي عبير زهور السوسن العطر