فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
معـــاتبـة الإخـوان خيـــرٌ مـن فقـدهم
فـــلا عجــب فإن كظم الغيظ عنوان الإيمان وإن العفو ثمرة الجهاد وإن الصفح والتسامح رسول الأمان والسلام. فالانتصار إلى النفس غريزة في الشخص, وإن حب الإنتقام وحي الهوى ونزعة النفس ونتيجة حب الـذات. ولذلك وخصوصاً في هذا الزمن فإننا نرى الشخص الذي يُساء إليه إن أنِسَ من نفسه قوة تمكنه من الأخذ بالثأر من خصمه والانتقام من عدوه وسارع إلى ذلك غير مراع إلاًّ ولا ذمة ولا مبال بعظة ولا بدين ولا متهم بما يترتب على ذلك من نتائج. وإن أحسن الضعف انكمش على مضض متحيناً فرصة تمكنه من الإنتقام إشباعاً لرغبته وتلبية لدعوة الشيطان. والله يعلم أنه لو عاشت الأمة الإسلامية كما هي اليوم لاضطربت فيها قواعد الأمن واهتزت أسس النظام الاجتماعي وتوجست النفس خيفة وانحلت الروابط الكريمة وفشا التقاطع والتخاذل في صفوف المؤمنين. (( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )) (( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) بهذا يعدُّ الله عز وجل العافين من الناس بما يشجعهم على الاقدام على جهاد النفس ويحملهم على كسر شوكتها والوقوف في سبيل غايتها, يعدهم بما تصبوا إليه كل نفس وهو مغفـــرة الله وجنتـــه دار كـرامته وفيض رحمتـــه. (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِي نَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) هكذا كان خُلق رسـول الله وخلق صحابته الكرام. نرجوه تعالى التوفيق للتـأسي بهم والسير على سنتهم والاقتداء بأعمالهم وأخلاقهم. مـن كتـاب: قبسـات مـن حيـاة الـرسـول للشيـخ: أحمـد محمـد عسـَّـاف . .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-02-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: معـــاتبـة الإخـوان خيـــرٌ مـن فقـدهم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|