فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
انصتوا لبناتكم
انصتوا لبناتكم قبل ان ينصت لهن آخرون ..
ايها الآباء والامهات اسمعوا لابناءكم وبناتكم وخاصة فى سن المراهقه وانصتوا لهن باهتمام فمشاعرهن فى هذه السن تفور وتبحث عن متلقى ولابد ان يكون هناك متلقى لأنهن لن يصبرن على الكبت الذى يعيشونه بيننا ايها الآباء بناتكم امانة بأعناقكم ولا تستهينوا بمشاعرهن . اهتموا بهن واسمعوا لهن ولا تهملوهن .. فالخطر يحيط بهن من كل جانب .والحديث فى هذا الامر لن ينتهى . بناتنا تصرخ من عدم الاهتمام . وفراغ العاطفه. مصيبه لدى الفتااهواخطاره عظيمه. وهناك نصائح. الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها. إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها. إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي. إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك. إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها. واسال الله الهدايه. اتمني مايكون مكرر لأن لي فتره منقطعه عن النت تقبلوعودتي ولكم تحياتي |
11-27-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: انصتوا لبناتكم
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *" من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجاباً من النار "* هل يكن حجاباً من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك ؟ وأنا عندي (ولله الحمد ) ثلاث بنات ؟ الاجابة: الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له ابنتان فاحسن إليهما كن له ستر اً من النار " وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهم فأنا نرجو له بذلك الجنة فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب ، وهذا يختص بالمسلمين فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات اتقاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار ، والنجاة من النار والدخول في الجنة له أسباب كثيرة ، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستر اً من النار وهكذا من مات له ثلاث أفراد لم يبلغوا الحنث كانوا له حجاباً من النار وقالوا يا رسول الله " واثنان " قال " واثنان " ولم يسألوا عن الواحد وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقول الله عز وجل : *" ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة "* فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه – أي محبوبه ـ من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة ، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه وأمه أو كلاهما واحتسب فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شئ من كبائر الذنوب ، نسأل الله السلامة (1) . * * * (1) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 4/375 شكرا لك على هذا الموضوع القيم أخت دموع الورد بارك الله فيك.
|
|
|