وعزف الكحل السائل من أهدابهنّ أنغاما من الودآع المرير.!

بزغت شمس الثلآثاء الحزين ...


فتسابقن إلى تحقيق الأمنيات لهذا اليوم الموعود ...


حثثن الخُطى ... إلى الصالونات ، مابين تصفيفٍ للشعر ، و رسم للمكياج ،


ارتدين أبهى حُللهنّ ، و لبسن أغلى ثيابهنّ


تداعين للحفل و كلهنّ فرحةٌ غآمرةٌ ، و بسمةٌ ساحرةٌ .!


دلفنَ مع باب الموتِ و لم يأتِ - طرفة عين - في بآل أحدهنّ ... أنّه الدخول لبوابة الآخرة ...


تبادلن السلام و التهنئة ، و الضحك و المرح


فهذه ليلةُ العمر لعزيزة لديهن ...


و بعد مضي أول الليل ...


و عندما أهلَّ نصفه ...


وقع مالم يكن بالحسبآن ، و أتت ساعة الصفر ، لتعلن عن إنتهآء سآعة الفرح ، و إبتدآء سآعة الحزن .!!!


بل الفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ جعة ,,,


و حلَّت الكآرثة عند إكرآم الضيوف و تجهيز عشاءهم ...


و من نفس الباب وقع ما هو مقدر و مكتوب منذ آلآلآف السنوآت ...


و تساقطن النسوة واحدة تلو الأخرى


في موقفٍ مهيبٍ تقشعرُ منه الأجسآد ، و تتفطرُ له القلوب ...


فكانت النهاية الموجعة تسرقهن واحدة بعد الأخرى ...


و تحولت الضحكات إلى صرخات .!


و البسمات إلى دمعات .!


و اختنقت الفرحة في قلوبهن و تحولت إلى مأتم .!


و عزف الكحل السائل من أهدابهنَّ أنغآمآ للودآآآآآآآآآآآآع المرير .!


كأنّي بهنّ يستنجدن ، يصرخن ، يبكين ، يردن التشبث بلحظة واحدة ...


و لكن ... لآمنآآآآآآآآآآآص .!


كأنّي بهنّ يسمعن صرآخ أبنائهنّ ، ندآء أمهاتهنّ ، إستغاثة أخواتهنّ ...


و لكن ... عجزن عن الجوآآآآآآآآآآآآب .!


كأنّي بهنّ هممن بالوصية في رعاية أبنائهنّ ، في إحصاء ديونهنّ ، في طلب السمآح ممن حولهنّ ...


و لكن ... رُبطت ألسنتهنّ و عجزن .!


ويح قلبي ... ما أصعب الموقف ...


رحماك ربي ... ما أجلّ الحدث ...


أن يطرق الموت الباب فجأة على حين غِرّة ...


و يأخذ من العائلة الواحدة أضعافا مضاعفة .!


حقآ ... إنّها لفاجعة ... أحرقت قلوبنا ، و أدمعت أعيننا


نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته و أن يكتبهم في عداد الشهداء


و أن يصبر أهلهم و ذويهم و يُخلف لهم خيرا


و أن يعافينا مما ابتلاهم





ألمٌ اكتسحَ قلمي ... فعجز بحقٍ عن جمال التعبير هذه المره ... فعذرآ


هـــــــدوء

وسال الكحل الأسود من الأهداب معلنا الرحيل المرير (نعم)
نعم انه الرحيل المر: اللهم ارحمهم وتجاوزعنهم واجبر مصاب ذويهم
الأخت هدوء لقد عبرتي عن الموضوع بكلام قلمة الفكر النير
ومدادة الشعور الصادق وورقه القلب المجروح كان الله بعون
من عايش الموقف وكل هذي الفجيعة مع انها من اقدار الله
إلا انها كانت نتيجة دلخ لايجيد التعامل مع السلاح والذخيرة الحيه
هدوء دئما متى عزف قلمك يجيد النغم المناسب اشكرك

هـــــــــــــــدوء
بل إن الجمآل حليف قلمكِ
في شتــى حآلآتك أنتي مُبدعه
ورآآآقيه ..~
ونسألُ الله لهم الرحمه والمغفرهـ
لكِ دعوه تحتضنُ خُطآكِ أينمآإ أرتحلتي
بـِ طول العمر

كان الكحل اول يزين من يقال عنها ملكة جمال في زمان لايوجد كوفيرا ولايوجدمكياج
واليوم الكحل صارعناوين مواضيع الكحل لايمكن يحمي العين من البكاء على حبيب اومغادرة شقيق
لاكن في دموع لها اسباب تجبرالعين على الدموع غيرالفراق وهوا عندمااغلط على انسان بدون وجه حق اتندم
والدمع ينهمرحصره على خطاء ماكان له داعي
شكرا موضوعك جميل ويستاهل القراءه

نعم نها الفاجعة
وكم اصابنا من الم واسى علي هذه الفاجعة بالرغم من اننا لا نعرف منهم احداً
ولكن لايمكنني ان اوقف الدمع عن عيني وحق لقلبي ان ينفطر عندما اسمع ذك الرجل الذي عايش الموقف عندما قال رايت أمرأة تجمع بناتها وتمسك بايديهم لتخرجهم تريد انقاذهن فكان قدرها وقدرهن ان ماتو جميعا علي ذلك الباب المشئوم
ما اصعبها من لحظة على من له قلب
ولكن قدر الله وماشاء فعل
نحن مؤمنون بالقضاء والقدر فلا يمكننا إلا ان نقول الحمد لله الذي جمع النقيضين في هذا المكان فرح عصراً وحزن ومأساة مساءً وكان الله في عون اهلهم وجعل الصبر والاحتساب هو ذكرهم
ورحم من قضي في ذلك المكان وتجاوز عنا وعنهم وكتبهم شهداء ان قريب مجيب
اختي هدوء قلمك راقٍ لا يليق به إلا الرقي والفكر العميق كم
اجدتي في وصف الحدث الجلل باسطر مختصرة اوصلت المضمون
في وصف حدث لايمكن لغيرك وصفه في صفحات فلا يجيد مثل هذه الصياغة إلا عباقرة الكلمة وملوك الحرف
مشاعر تختلج قلوبنا جميعاً عبرتي عنها من القلب بحرقة وكأنك احد من عايش الحدث
الكلام في الثناء على فكرك ورقي اسلوبك لا يفي ولكن نقول وفقك الله وسدد خطاك ودمتي بهذا التألق

أختي هدوء المحيط


موضوعكي هاذا فعلا مميز جدا


وبالنسبة للحادثة المؤلمة ( لانقول الا الله المستعان )


وأسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته فهو جل في علاه أرحم الراحمين

اللهم آمين



جنوبي



استهليت الردود ، بجمال الكلِم المنطوق



جزاك الله خيرا




حضورٌ ذأ ثقل




لروحك تراتيلٌ من الشكر العبق

اللهم آمين



غاليتي / الخياله



يبقى الجمالُ حليفُ قلمي



متى ما وجد طلتك تعانقُ بهآءهُ



فلكـِ من الشكر أجزله و أرقه



دومي بالقرب

أخي / أمشي مرفوع الرأس



وجهة نظر مقبولة



أشكرك عليها



و أشكرك على تواجدك في متصفحي



فجزاك الله الجنااااااان

ما شاء الله ... ردٌ جمع بين أساسيات الإيمان ، و هي الرضا بالقضاء و القدر .!


و بين رقة القلب و حزنه عىل المُصآب .!


كعآدتكـ ،،، أبآآآ فوآآآز


في الطليعة ... أسلوبآ و حرفآ


و ما نحنُ إلآ قطرةٌ من بحركـ


قد اكتمل العقدُ بمروركـ


فشكرآ مغردةً في فضآء لآ نهاية له

بالفعل موقفٍ محزن أحزن الكل
رحم الله المتوفيات والمتوفين
وتغمدهم بواسع رحمه
إنهُ هادم اللذات يبدل
عليكـ فرحكـ بالحزن
أسأل الله لهم الرحمه

هدووء شكراً لهذا القلم المعطاء
ألف شكرٍ ع جمالية التصوير
راق لي أسلوب قلمكـ رغم الموقف

لكـِ مني طيب التحايا
أمير الذوق

اللهم آمين




أخي / مفرح التليدي



تشرفتُ بمرورك الذي يعني لك الكثييييييير



فشكرآ بعمق لعبق التوآآآآآجد



و جمال الإطلآلة



شكرآ أخرى لسموك

اللهم آمين



فعلآ ... إنه هادم اللذات



نسأل الله حسن الخاتمة



أمير الذوق



طلتك ميمونةٌ دآآآآآآئمآ




و لها نكهةٌ خآصةٌ



شكرآ لكـ




و شكرآ للتوآآآآآآجد المستمر