فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى الحوار والنقاش الهادف هـــنـا | قسْم المَوآضيع الحوآرية والنّقآشات » | هنا نقتّحم دَائرة الضَوء لنتناقـش| [بـمـبـدأ] | .. الرَأي ﯛ الرأيَ الأخرَ | ناقش الأفكار | | ولا تناقش الأشخاص| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
بعبع مدمر اسمه الزوجه الثانيه..
بعبع اسمه الزوجه الثانيه.. الغيرة قد تحولك إلى مطلقة:الزوجة الثانية ليست نهاية العالم بل بداية حياة جديدة! غيرة.. شك وحيرة.. وهواجيس تأججت عنفواناً.. حوّلتها إلى امرأة مرهقة الأعصاب.. شاحبة الوجه.. عصبية المزاج.. تقتحم خصوصيات زوجها.. تفتش.. وتنبش.. وبحرقة تفترس أي نقاش يدور حول الزواج بثانية. تريده إنساناً محنطاً.. بقلب صناعي.. لا يعمل إلا بأمرها.. فلا يرى سواها.. ولا يسمع إلا صوتها.. ولا يذكر إلا اسمها. في كل لحظة تهدده بما ستفعله إن فكر بغيرها.. ففناء البيت ستقلبه إلى ساحة معركة.. والمخالب تحوّلها إلى أنياب.. والدموع إلى دماء.. وألف معنى ومعنى تبلوره أمامه. فتبهت العلاقة بينهما.. ويفقد الزوج حلاوة الاستمرار معها.حتى إذا لم يعد للحب بقية.. وصدره منها قد ضاق.. يتزوج غيرها بقلب تواق.. مستجيباً لطلبها بالطلاق.. معلناً بها لحظة الفراق. وتبقى هي تحلم بساعة التلاق تشكي حالها بدمع رقراق.. ضاق صدري والهم بلبل بالي.. وتولى أنسي وقل احتمالي أين عقلي؟ وأين حلمي؟ ضاعا.. بين حلو المنى ومر المطال طال ليلي، وطال همي، وطال.. العتب بيني وبين هذي الليالي قد يكون الطلاق نهاية كل امرأة دفعتها غيرتها بأن تخسر زوجها وترمي بنفسها إلى نار الحسرة والندم. تقولون كيف لنا أن نصنع لها جواً هادئا ونحن نرى امرأة أخرى تشاركها حياتها. كيف تتعامل مع وضعها الجديد وقد لفظت المشاعر أنفاسها الأخيرة وماتت ريحانة حبهما ولم يستطيعا مقاومة ذلك الجفاف وتلك الأغبرة. استبانة وأرقام مزعجة لن أفاجأكم بنتيجة استبانة وزعتها على مئة امرأة من عدة مجتمعات مختلفة بآرائها وعاداتها عن طريق بناتهن في المدرسة والنتيجة كانت: 94 % فضلن سفر أزواجهن للخارج واتخاذ الخليلات بدل الزواج عليهن وإلى هذه الدرجة من ضعف الإيمان وسوء تقدير الأمور: 6% توقفن عن الإجابة. 76% يطلبن الطلاق مع وجود زوجة ثانية. 22% يفضلن البقاء مع أولادهن ورفضن مقابلة الزوج على الإطلاق. 2% فقط يقبلن بالحال. 65% يتخوفن من التعدد بسبب ما يشاهد من وسائل الإعلام. 35% يتخوفن بسبب ما يحدث في الواقع خصوصاً إذا كانت المجربة قريبة منها. 71% تهدده بما ستفعله مستقبلاً إن فكر بالزواج بأخرى. 17% تمتنع عن القرب منه والحديث معه حتى يتنازل عن رأيه. 12% فقط تحاول أن تعدل من وضعها حتى لا يكون له عذر. قد ينظر البعض للإسلام بأنه هو من أجاز التعدد وفرق الأسر بمقابل إسعاد أناس آخرين. وأنا أقول لكم: إن ديننا الإسلامي لم يبتكر التعدد، بل نظمه رأفة ورحمة بنا، فلا تأخذون الشرع بمزاجكم ايها الرجال المتهورون . زاد الحكي حول الزواج والتعداد والفراغ العاطفي وماالى ذلك من سوالف رجال لايقدسون الحياة الزوجيه ولا يحترمون هذه العلاقة المقدسة. .. النقاش حول الموضوع مفتوح راق لي فاحببت ان أرى آرآكم .. تفضلوا حيااااكم. |
02-20-2013 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: بعبع مدمر اسمه الزوجه الثانيه..
اشكرك اختي المميزة في فكرك وثقافتك وطرحك
وجعلنا الله واياك ممن يطبق الشرع ويتخذه دستورا ومنهجاً في كل حياته مسئلة التعدد هي مسئلة الرجوع فيها لشرع الله وحكمة فلو طبقنا الشرع رجالاً ونساءً كما ينبغي لن نسع هذا الضجيج والمشاكل ولم نحتج اصلاً لمناقشة امر كهذا ولكننا قد اتبعنا الهوى وما يمليه علينا الشيطان فاصبح التعدد بالنسبة مجرد متعه بالنسبة للكثير من الرجال فنجده كل سنة خاطب او متزوج ونجده كل سنة مطلق نرى اولاده مشتتين مشردين حال الايتام افضل منهم بكثير لا يبالي ابدا باحد ولا يقيم لميثاق الزوجية وزناً ولايقدس الشراكة في الحياة وليس عنده للمشاعر اي قيمة ابدا كم رأينا من بيوت هدمت ونساء صالحات تطلقن وهجرن وابناء عاشوا الحرمان والقهر والعذاب حتى تجرأ بعض الآباء على قتل فلذات أكبادهم وهذا الصنف من الرجال قد فهم التعدد وفق هواة وليس من الدين في شئ ابدا وكل تصرفاته تحسب في ميزان سيئاته مهما صبغها بصبغة شرعية وهناك نساء فهمن التعدد على انه نهاية الحياة الزوجية واخذت منهن الغيرة كل جميل وافقدتهن العقل والمنطق ولم يعطين انفسهن فرصة للرجوع لشرع الله تعالى حتى يعلمن الحكم ويرضين به ولم يمنحن انفسهن فرصة للتفكير لما حدث هذا فلا هن قمن بما يفترض بهن ان يقمن به ولا هن خضعن لشرع الله ورضين به وحافظن على رباط الزوجية فليس الزواج باخرى يعني انتهاء الحياة بل قد يكون فيه خير كثير لكلا الطرفين وتكون الامور بينهما افضل من السابق بشرط ان يطبق كل منهما شرع الله ويرضى به هذا الصنف من النساء قد تضيع ودينها وبيتها واولادها وحتى نفسها وما هذه الاحصائيات التي اوردتيها إلا خير دليل على خلل كبير في تمسك كلا الطرفين بشرع الله وفهمة لهذا الامر يجب ان ننظر للتعدد على انه حاجة وليس غاية فمن كان من الرجال يحتاج التعدد وتكون حاجته للتعدد مرتجحة وليست فقط نزوة وهوى نفس وهو قادر على تبعاته وعالم بما يترتب عليه من امور من اهمها العدل والمحافظة على بيته واولاده فهذا مسوغ شرعي ومبرر عقلي وعلى المرأة ان لا تعترض على شرع الله هنا ابدا فهذا ليس من حقها ابدا اختي طرحتي قضية كبيرة واخذت في هذا الزمن في مجتمعنا المسلم ابعاد كثيرة مع ان الحل موجود وهو العودة في هذا الامر لشرع الله تعالى كما اشرت سابقاً بارك الله فيك اختي ونفع بك وفقك وسدد خطاك
|
|
|