فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
استقبال شهر رمضان ..
استقبال رمضان ...
اخواني اخواتي : اليوم المتمم الثلاثين لشهر شعبان وغدا يحل بساحتنا ضيف عزيز .. قلوب المؤمنين في شوق ولهف له ... وكيف لا تفرح قلوب المؤمنين بشهر أبواب الجنة فيه مفتحة مشروعه ، وأبواب مغلقة ممنوعة .. كيف لا تفرح قلوب المؤمنين بشهر تغل فيه الشياطين وتصفد .. كيف لا تفرح قلوب المؤمنين بشهر فيه ليلة العبادة فيها خير من العبادة في أكثر من ثمانين سنة كيف لا تفرح قلوب المؤمنين بشهر يعتق الله في كل ليلة منه جمعاً غفيراً من النار .. اخواني : وتعداد فضائل هذا الشهر يطول ويطول ... ولعلنا نتحدث اليوم ونحن على أبوابه عن أهم ما يمكن أن نستقبل به هذا الشهر الكريم. نستقبل رمضان ... أولاً : بنية خالصة وعزيمة صادقة على الاستفادة منه ومعاهدة النفس على ألا تذهب أيامه وساعاته ألا في مرضات الله وما يقرب إليه ، ذلك أن من دخل عليه الشهر بدون عزيمة ونية واستعداد فإن أيامه وساعاته تتفرط وتذهب سريعاً وهو لا يشعر وكثيراً ما سمعنا المحرومين يقولون واا لهفاه تصرم الشهر ولم نشعر ... ثانياً : ومن أعظم ما يستقبل به الشهر الكريم التوبة إلى الله وكثرة الاستغفار والندم ، وقد سئل بعض العلماء : بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟ فقال: خير مايستقبل به مواسم الطاعات " كثرة الاستغفار" لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق ". ورمضان فرصة عظيمة لنيل رحمة الله ورضوانه ، ولن تجد طريقاً أعظم لنيلها من التوبة والندم والانكسار بين يديه سبحانه. ثالثاً : ونستقبل رمضان بكثرة القربات والطاعات ، حتى إذا دخل رمضان كانت نفوسنا قد ألفت الطاعات وتمرست عليها فيحسن بذلك الاستفادة من شهر الرحمات والعتق من النيران. وهذا الأمر - أعني الإكثار من القربات والطاعات والاجتهاد فيها - هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان كما لا يخفى. رابعاً : ومما يستقبل به الشهر الكريم تصفية القلب وتنقيته من أدران الحسد والحقد وأوبار الضغينة وتبعاتها ، هذا ابن مسعُود رضي الله عنه يُسأل : كيف كُنتم تستقبلون رمضان ؟ فيقول : ما كان أحدُنا يجرؤ على استقِبال الهلال وفي قلبِہ ذرةُ حقدٍ على أخيہ المُسلِم . وإلى هذا المعنى يشيرالحديث الصحيح في اطلاع الله جل جلاله ليلة النصف من شعبان على خلقه ومغفرته لجميع خلقه إلا لمشرك ومشاحن. اخواني : خامساً : ونستقبل هذا الشهر الكريم بإنهاء الإعدادات المعاشية ومتطلبات الحياة الأسرية قبل دخوله ، بحيث ينهي من كان حريصاً موفقاً أعماله وأعمال أولاده وأسرته من لباس ومأكل ومشاغل سوق واحتياجات عيد ونحوها ، حتى إذا ما حلّ الشهر الفضيل يكون قد تفرغ للطاعة والعبادة ، وهذا صنيع الموفقين من عباد الله والخلص من أوليائه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ...) بارك الله لي ولكم في هذا الشهر... اخوكم/ الحريصي نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
07-09-2013 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: استقبال شهر رمضان ..
|
|
|