(---- العــجــب يـقـصـم الــظــهــر ----)

- وجدت أن النفس تعجب إذا رأت صاحبها سُدد في عمل أو أحسن في قول أو أبدع في صنعة
فإذا أراد الله بالعبد خيرا إبتلاه بتقصير يقذع نفسه ويذهب كبره ويجتث شجرة العجب منه ,
فيكون الخطأ والتقصير رحمة في حقه .
- وكم رأيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــنــــــــــــا
من حافظ للعلم
سريع البديهة
ذلق اللسان
رأى لهذه المواهب من نفسه فاعجبته وتاه بها وباهى , فأنسلب التقوى والإخلاص منه .

-- وعند بعض العباد من رؤية أنفسهم وتزكيتهم لها وازدراؤهم لسواهم ما يلفت النظر ويفوق الوصف ,
فكم من عابد إذا ذُكر العاصون تأوه وهز رأسه وكاد لا يصدق
مع العلم أننا كلنا ذاك الرجل : (( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا )) .

[ من كتاب هكذا حدثنا الزمان – عائض القرني ]

كم احسنت الاختيار
وكم هذا الموضوع غاية في الاهمية والجمال والروعة
شكرا بحجم الكون لهذا التميز

أبو فواز الرائع

مرورك هنا وردك شرف لي , وتميزي من تميزكم

-----------------------------------

تليدي

أفتخر بوجودك هنا

-------------------------------------------

جميل أختيارك وأنتقائك أخوي زمن الوفاء
ما أجمل المواضيع القصيره والغير ممله وذات الفائده العضيمه
كتب الله أجرك وبارك فيك

شكرا أخي أبو منير على المرور الأكثر من رائع

وخير الكلام ما قل ودل