فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | الخواطر | | وعذب الكلام | | والأحاسيس| | المنقولة | | منقولات أدبية | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
قالت .. وقال ..
قَالتْ :
أتنسَانِى .. وَالذَنبُ لَمْ يَتعَدانِى يااا وَيلىِ .. وَالعِشقْ .. ألمْ تَكُنْ تَهوَانى. آنَ الآوانُ .. أنْ تُعلِنَ للخَلقِ هجرَانِى تَكلمْ .. مَاذا أَلَهوٌ كُنَا ... أمِنَ السَهلِ نِسيَانِى. مَا السَبب .. ؟ مَاذا جَنيتْ وَأنتَ الآنَ الجَانِى.. مَا بِكَ أخبِرنِى .. ؟ مَالِى أرَاكَ اليَومُ هَكَذا بِلا غُفرَانِى . قَالْ : سَيدَتِى .. أورِدتِى .. أفئدَتِى .. مَولاتِى .. رِفقَاً فَأنتِ وِجدَانِى. مَلَكتِى القَلبْ .. وَأعلَنتُ الحُبْ .. وَصَنعتُ قَريناً لِكيَانِى. وَكُلُ أمنِيَاتِى أنتِ لَيُلهَا وَنهَارُهَا أنتِ وَحدُكِ صِدقَاً بِلاَ هَذيَانِى. وَلكنْ ... أدرَكتُ أننَا مَشَردِينَ بِلا عِنوانٍ .. ألاَ تَرييَنَ تَمرُدى بَينَ أوطَانِى. مِنْ نَاحيةٍ هُمْ وَالآخُرىَ أنتِ وَقَلبىَ يَبلىَ .. وَعَقلى يَأبىَ .. وَيرفُضُ الدِربانِى. عَزَمتُ قَديماً أنْ أتكَلمْ .. بَلْ أتألَمْ .. وَأستَسلمتْ أنفَاسِى لأنوثَتكِ التَى تَغشَانِى. رَهَنتُ الحُبْ .. وَطمستُ القَلبْ وَمُزِقتُ . تُريدونَ إستقرَراً .. وأرِيدُ خَوضَ طَريقِ أزمَانِى. قَالتْ : أزمَانكْ .. ألمْ أكُ وَتراً لألحأنكْ .. ألمْ نكُ حِلمَاً فِى الحُسبَان. ألمْ أختَمرُ بِدَاخِلُ أذهَانكْ .. تُدسنِى كـَ طِفلةٍ بَينَ السُطرَان. ألمْ أترعرعُ بَينَ أحضَانُكْ .. بِالأمس .. وَاللَمسِ .. علىَ الشُطئَان. وَكلُ هَذا .. وَذاكَ .. لِماذاَ أَ كَانَ عَبثاً .. زَيفاً .. بِما تُسميهِ الأزمَان. كُنتَ تخَالِطنِى .. ترَاودنِى .. وَكَنا نَأملُ مِنَ البَارىِ صَبراً وَسِلوَانِ . وَلَيلٍ سُهَادْ .. وَرَوحِ الفؤادْ .. وَلَهفِ المَعاد .. أَوَ همٌ طُمِسَ فِى نكرَان. أرهَقتَ أوصَالى .. بِأقوَالِى وَأفعَالى .. لَستَ أنتَ يَاقوتِى وَ مَرجَانِ . شُيعَتْ رَوحِى بَينْ الأنقَاضِ هَامدةً وَأنتَ لا تغفِرْ وَالمَغفِرةُ سُلطَان. غُدتُ شَبحاً يُطارِدُ عِنوانِى ..؟ وَنفسِى إستَحالتْ إليكَ سَرابَ الأمَان. قَالْ : رِفقاً لاَ أحتملُ إتهَامْ .. أَ أستَزيدُ هَماً فَوقِ هَمى بِأطنَان كَفانِى قَلقٌ بِلاَ إطمئنَانْ .. رِفقاً سَيدتِى وَلو مِنْ قَبيلِ الهَذيَان وَ مَا أنا إلا جَسدٌ مُطهرٍ .. مِن كُلِ عَيب بِرَوحهِ إليكِ قد دَان يَصمُ أذنيهِ عَن كلِ صَوتٍ إلاَ غَيرُكِ .. أَ مَصيرهُ إلىَ نَبذٍ وَنِسيَان . وَ لكنْ .. إذاَ دَقت الأجراسُ بِلا طِوعٍ .. فَلا تثريبَ عَليهِ وَلا حِرمَان. فَاضَ الشَجنُ فِى مِحرابِى .. وَتَباريح الشَوقِ .. بَاتت تعَاقِرُ مرَّ الهُجرَان. دِفقٌ الغُربةِ يَتسللُ عَبر عُروقِى .. مَا يَروى ظمأُ أوردتِى .. إلا إليكِ التَّحْنان. تقَاسمنَا دَهراً هَامَ بِنا الهَيام .. وَالآنَ أهربُ .. أو يَهربُ كِلانَا بِلا إستئذَان. فَأسلُكِى الدِربَ خُطواتٍ آنقةٍ .. وَتذكَرينِى بِوَعدِ العَفوِ دونَ طغَيَان. لِيَبقىَ لِـ الصَّفح .. صَفحةً فِى دُستورِ العِشق تنفَردُ بتسطِيرهَا أطرافُ البنَان. وَداعاً للشرقِ .. وَالشوقُ يُورقنِى .. وَداعاً وَالشجرُ .. وَالحجرُ .. بِعُذرٍ يَنطقانْ . م/ن .. الحريصي . نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
03-28-2015 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قالت .. وقال ..
|
|
~* أنا بخير .. ماذا عنكم ؟
|