فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الرسائل المجهولة .. لي ولغيري من البنات !!
ستخرج للتسوق بعبائتها الجديدة ،
تريد أن تشتري فستاناً لحفل زفاف صديقتها تُكحل العينين قبل النقاب تجمل اليدين بطلاء الأظافر خاتمٌ و ساعه هكذا اكتمل تزينها للتسوق و قبل أن تخرج من غرفتها طرق الباب أحد.. فتحت فإذا بها الخادمة تحمل بيدها رسالةً و وردة سألت ريم : من مين؟ أجابت الخادمة بعدم معرفتها للمرسل أحداً أوصلها للبيت و ذهب عادت ريم لغرفتها فتحت الرساله وإذا فيها ... ((لا تتجملي للسوق ، فإني يا ملكة الجمال ، أغار عليك)) . رُسمت ملامح الدهشة على وجهها كيف أعرف من يكون..؟!! أهو عاشقٌ مجهول أم صديقةٌ تخاف عليّ من العيون..!! خرجت من غرفتها مسرعةً ، تريد أن تسأل عائلتها من يكون؟ ثم ترددت و عادت ، خافت أن يكون عاشقاً لا يريد للأمور الظهور هاتفت صديقاتها ، من منكن فعلت ذلك و كان النفي جواب صديقاتها . . أشغلها كاتب الرسالة و استجابت للأمر المطلوب.. أزالت الكحل و الطلاء و غيرت العباءة خرجت تتسوق ، تفكر بالكاتب و تتلفت ترى هل هو هذا ؟ أم هذا؟ أم هو ينتظرني عند الخروج؟ اشترت فستانا و خرجت لمنزلها مسرعةً اشتاقت لقراءة الرسالة مجددا . . و في اليوم التالي أيقظها طارق باب غرفتها.. فتحت لتجد وردةً و رسالة سألت ريم: من عطاك هذي؟ الخادمة : رجال رن جرس الباب و قال هذه لريم ريم تسغل بريبة : كيف شكله؟ الخادمه : لا أدري ، حطهم عند الباب و راح ما شفته ريم أقفلت باب غرفتها و فتحت الرساله بسرعه ، مكتوبٌ فيها (( لا تلبسي العاري ، فإني عليكِ من عيون الناس أخاف )) . خافت وأيقنت... خافت من يكون هذا الذي يراقبها و أيقنت أنه كان يمشي خلفها و هي تتسوق . . أسرعت لتُبدل الفستان ، و تشتري الطويل الساتر لجسدها ، حتى ترضي من يخاف عليها ، متلفتةً حولها علها تراه يراقبها اوتلحظ حركة تدلها عليه . . و في اليوم التالي استقيظت مبكراً ، تراقب الشارع من نافذة غرفتها ، علها تراه . حتى وصل أخيها للمنزل و خافت غن يلاحظها تراقب من النافذة انزلت رأسها و أغلقت الستارة رن جرس الباب و لم تهتم ، تعلم انه أخيها تسمع خطواتٍ خلف باب غرفتها و لم تهتم ، تعلم انه أخيها طُرق باب غرفتها و لم تهتم ، تظن أنه اخيها فتحت غاضبة ، متمتمه في داخلها ليس هذا وقتك يا اخي لتجد الخادمة بيدها وردةً و رساله استغربت و تعجبت أخذت الرساله بلا حديث و لا سؤال فتحتها واذا مكتوبٌ فيها (( لا تستمعي للغناء ، فإن أُذنيك أطهر ، تستحق آيات القرآن )) تبسمت و دمعت عينيها ، كيف لم تنتبه لأخيها الذي يصغرها بعامين ، كان هو من يوصلها لما تريد ، و معها و هي تشتري الفستان ، و يعلم أنها تستمع للغناء اكثر اوقاتها و يعلم الكثير عنها أغلقت الرساله سعيدةً ، و قررت أن لا تخبره انها اكتشفت حيلته ، حتى ترى نفسها بعينيه ، و حتى تلتمس حبه الشديد لها . . . ما أجمل الأخوة ❤ . . وما أجمل رسائل الإهتمام والحرص والغيرة حينما تصلنا ممن نحب🌹 [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
09-04-2015 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الرسائل المجهولة .. لي ولغيري من البنات !!
قبل هذا كله .. الله يرانا جميعاً فـ لنفعل ما يرضيه و ما يجعلنا عند طاعته و رضاه
بالفعل أنا أستغرب .. رأيت بعيني من يضعن الكحل و يتزين للخروج في الأماكن العامة ، لماذا ؟ الله أعلم ! منقولك جميل جود .. يتضح فيه دور الأخ الحقيقي .. فعلاً أخ حقيقي .. - جود : ممتنة لكِ على ما قرأته هنا طبت يا جميلة و بوركتِ :)
|
|
~* أنا بخير .. ماذا عنكم ؟
|