فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
إذا عرفت الكتب.. بطل العجب !
إذا عرفت الكتب.. بطل العجب !
أحمد عبد الرحمن العرفج أَهميّة الكُتب ومَكانتها في تَحضُّر ورُقيّ الأُمَم والشّعوب، مِن الأمُور المَعلومَة، ولَا تزيد الكِتَابة عَنهَا إلاَّ سطُورًا مِن المَلَل، لِذَا لَن أَتحدَّث عَن ذَلك، بَل سأكتُب عَن عَلَاقة الإنسَان الحميمَة بالكُتب، بَعد أنْ رَأيتُ انصرَاف النَّاس عَنهَا؛ إلَى مَلذّات الدُّنيا وفِتْنَتها، ورَكضهم للارتبَاط بالنِّسَاء، بكَافة أنوَاع الزَّوَاجَات، حتَّى قَال شَيخنا «أبوسفيان العاصي»: (لَيتَ للكُتب رَائِحَة النِّسَاء، ولَيتَ للنِّسَاء فَائِدة الكُتب)..! ولَعلَّ القَارئ لهَذه اليَوميّات المُستَحْدَثة؛ يَشمُّ شَيئًا مِن تِلك الرَّائِحَة، إنْ لَم يَجد قَليلاً مِن الفَائِدَة. (الأحد) أَصبَح تَشبيه النِّسَاء بالمُدن والأغَاني؛ مِن التَّشبيهَات المُملّة، ولَكن هُنَاك مَن شَبّه الكُتب بالنِّسَاء، ولا أَدري هَل وُفّق أَم لَا؟ حَيثُ قَال الأديب «محمد لطفي جمعة»: (الكُتب كالنِّسَاء مِن حَيثُ تَأثيرها في الرِّجَال)..! (الاثنين) هُنَاك مُواصَفَات للكِتَاب النَّاجِح، اختَصَرَتْهَا الأديبَة الجَزَائرية «أحلام مستغانمي»، حِين قَالت: (الكِتَاب الجَيّد هو الذي عِندَما تَنتهي مِن قرَاءته؛ تُعيد النَّظَر في حيَاتك، وإذَا بَقيَت جُملة في ذِهنك، يَكون الكِتَاب حِينئذٍ قَد نَجَح)..! (الثلاثاء) هُناك أُناسٌ تَتمنَّى أنْ تَموت عَلى السّرير، وبَعضهم يَتمنَّى أنْ يَموت شَهيدًا، أمَّا الأَخ العَزيز «سارتر» فيَقول: (بَدأتُ حيَاتي كَما سَوف أُنهيها بَين الكُتب)..! (الأربعاء) الكُتب يَجب أنْ يَتوفّر فِيها؛ الحَدّ الأدنَى مِن وسَائل الإيقَاظ، وأحلَى الكُتب مَا كَان كالمَطرقَة، يَضربك عَلى الرَّأس، وهَذا المَسْلَك يَتّفق مَع فَلسفة للأديب «كافكا»، حَيثُ يَقول: (إذَا كَان الكِتَاب الذي نَقرأه؛ لَا يُوقظنا بخَبْطَة عَلى جُمجمتنا، فلِمَاذا نَقرأ إذًا)؟! (الخميس) إذَا حَلَّ الكِتَاب، تَسيَّد المَكان بِمَا فِيهِ، واستولَى عَلى جُغرافية الوَقت والجَسَد، وقَد فَطِنَ إلَى ذَلك الأديب «مجدي عبدالعزيز» حِين قَال: (شَيئان فَقدتُهما مُنذ عَرفتُ القِرَاءَة والكُتب: الفَرَاغ والنَّوم)..! (الجمعة) مُشكلة الحيَاة أنَّها لَا تَتكرَّر، ولَا يُمكن استنسَاخها إلَّا عَبر القِرَاءة، وقَد أكَّد ذَلك الأديب «عبّاس العقاد» حِين قَال: (أُحِبّ الكُتب لأنَّ حيَاة وَاحِدَة لَا تَكفيني)..! (السبت) كَما بَدأنا هَذه اليَوميّات بالنِّسَاء، فمِن بَاب البَهَاء والضِّيَاء؛ أنْ نَختمها بالنِّسَاء، حَيثُ يَقول الأديب «بور»: (لَيس لَديَّ مِن الكُتب؛ سوَى نَظَرَات المَرأة)..!! [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
11-05-2015 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: إذا عرفت الكتب.. بطل العجب !
|
|
|