![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]()
إليك أهم مايعينك على لذة وحلاوة الذكر :
- أشغل قلبك بالتفكر في نعم الله عليك وعطاياه وآلائه. وقد كان الصالحون يتذاكرون نعم الله مذاكرة؛ لعظم أثر هذا على القلب؛ فإن الذي يحاول ذلك سترى عيناه أن نعم الله أينما تلفت تغمره؛ فلا يملك إلا أن ينطق لسانه : (الحمدلله )! وهنا سيكون لحمده طعم مختلف أشد الاختلاف عمن يقول : (الحمدلله) بلسانه دون أن يشعر لبه بفيض الحب العذب ، وفوران دموعه؛ التي لابد أن تعلو لتطفئ لهيب التقصير ! أيها الذاكرون شتان بين هذا الحمد وذاك ! ...وفي كل خير ..! وإن زدت فقرنت ذاك بتذكر ذنوبك، وجرائمك، وعوراتك ؛ فلا بد أن ينطق لسانك ب : (أستغفر الله العظيم ) ! كثيرون كثيرون هم المستغفرون لكن من ذاق طعم الاستغفار بعد تذكر الذنب وحرقة الذنب ؟!! اجلس لتذكر الذنوب كما تجلس للمهم من شأنك ؛ فإن هذا من مهمات شأنك ! ستذوق بعدها طعوم كلمات سيد الاستغفار متمايزة متغايرة؛ تتداعى لكل جملة فيه صور من المعاني ( الجليلة ، الرقيقة )، ولن يجتمع هذان الوصفان في غير مقام أوبتك إلى مولاك ! ستعرف بعدها معنى أن لك ( ربا ) تعصيه؛ ثم لا تجد غيره يزيل مرارة المعصية، وذلها عن كاهلك ! تعصيه ..ثم لاتجد غيره تفيء إليه !!! تعصيه ..وحين تفيء إليه تجد فيئا لايشوبه مر الفيء إلى البشر ! ....تجد مأوى..بكل مايتداعى إلى ذاكرتك من صور سكن وأمن ( المأوى )! كل الفطر تبحث عن (مأوى) ، وماعرف طعم (المأوى) إلا المستغفر الذي سبق استغفاره تذكر لذنوبه ! وما عرف طعم (المأوى) إلا الذي جلس وتأمل : كيف كان ربه ينظر إليه حينها ويرخي عليه ستره ! ياأيها المستغفرون، شتان بين هذا الاستغفار وذاك ! وفي كلٍّ خير. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
|
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
|