01-15-2017
|
|
التسبيح والرضا النفسي
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسبيح والرضا النفسي
لم تكونا مرتبطتين في الذهن بصورة واضحة
ولكن هناك آية من كتاب الله كأنها كشفت
سرّ هذا المعنى ، وكيف يكون التسبيح في
سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي .
يقول تعالى :
" وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل
غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار
لعلّك ترضى "
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول
النهار وآخره ..
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية
بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر :
" ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين "
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى
الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر
والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن
أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
" ويسبح الرعد بحمده "
" وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير "
" تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن
وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا
تفقهون تسبيحهم "
سبحانك يارب !
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أختكم / طيف
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|