![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
إمام مسجدنا لص ؟!
قصه فيها عبره !!!! حكى أحد أئمة دول الساحل الإفريقي (في مقطع مصور بالفرنسية ترجمته و أعدت صياغته) أنه تم تعيين إمام حافظ لكتاب الله عارف باللهجة المحلية متفقه في الدين في مسجد قرية فاستحسن الجميع ذلك . فكانت العوائل تتنافس على إكرامه في بيوتها وخاصة في شهر رمضان. . وبعد مدة جاء دور عائلة. .فدعوا الإمام للإفطار عندهم. فحضر الإمام بعد أداء صلاة المغرب فاستقبل أحسن استقبال و أكرم غاية الإكرام. ثم انصرف الإمام و هو يدعو لهم. ولما بدأت المرأة تنظيف المائدة و تنظيم غرفة الاستقبال تذكرت أنها كانت قد وضعت مبلغا معتبرا من المال على المائدة فلم تجده و بحثت في كل الغرفة فلم تجد له أثرا. ولما عاد زوجها من التراويح أخبرته زوجته الخبر وسألته إن كان قد أخذ المال فنفى ذلك. و بعد تفكير تذكرا أنه لم يدخل بيتهم أحد غير الإمام كما أن لديهم بنت رضيعة لم تغادر مهدها. فتوصلا إلى أن المتهم الوحيد هو الإمام. . فغضب الرجل غضبا شديدا كيف يقوم الإمام بذلك وهو الذي دعاه إلى بيته و أكرمه في شهر رمضان و هو من المفروض أن يكون قدوة للناس. . ورغم غضبه كان الرجل حييا فكتم الأمر في نفسه واستحى أن يواجه الإمام بذلك .. و لكنه في نفس الوقت صار يجتنب الإمام كي لا يسلم عليه أو يحادثه. و بعد مرور سنة كاملة وفي رمضان الموالي جاء دور نفس العائلة لدعوة الإمام إلى الإفطار مرة أخرى ولكن الرجل تذكر حادثة السرقة. فتشاور مع زوجته و كانت امرأة صالحة فشجعته على ذلك قائلة : لعل للإمام ظروفا قاهرة قد اضطرته إلى ذلك ولنعف عنه عسى أن يعفو الله عنا. إذاً دعا الرجل الإمام فلما أنهى إفطاره سأله : ألم تلاحظ أنني قد غيرت من معاملتي معك منذ رمضان الفائت . قال : نعم. . ولم أتابع الأمر لكثرة انشغالاتي قال : أسألك و أجبني بصراحة. لقد نسيت زوجتي مبلغا من المال فوق المائدة وقد اختفى بعد ذهابك و قد بحثنا عنه دون جدوى. فهل أنت الذي أخذته؟ فقال الإمام : نعم أنا الذي أخذته.! فبهت صاحب البيت.!!! ثم استطرد الإمام فقال: لقد لاحظت المبلغ وكانت النافذة مفتوحة فإذا بتيار هوائي بعثر المال فجمعته حتى لا يضيع تحت الأثاث فيصعب عليكم وجوده. ثم أطرق رأسه و بدأ يشهق بالبكاء. ثم قال : أتدري لم أبكي؟ أنا لا أبكي على اتهامك لي و إن كان بالفعل مؤلما. ولكن أبكي لأنه قد مر 365 يوما لم يقرأ أحدكم شيئا من المصحف و لو فتحتم المصحف ولو مرة واحدة لوجدتم نقودكم فيه. فأسرع الرجل إلى المصحف وفتحه فوجد المبلغ فيه كاملا..!! ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
|
|
![]() ![]()
|