عدد مرات النقر : 246
عدد  مرات الظهور : 17,785,241
عدد مرات النقر : 293
عدد  مرات الظهور : 17,785,241
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 17,785,241
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 17,785,241

عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 17,785,241
عدد مرات النقر : 58
عدد  مرات الظهور : 17,785,241
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 30,896,802

عدد مرات النقر : 628
عدد  مرات الظهور : 25,881,794 
عدد مرات النقر : 457
عدد  مرات الظهور : 25,164,178

عدد مرات النقر : 9,115
عدد  مرات الظهور : 8,207,670 
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 23,915,396

عدد مرات النقر : 383
عدد  مرات الظهور : 26,940,282 
عدد مرات النقر : 448
عدد  مرات الظهور : 40,826,614
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-02-2023


انسان نادر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (08:05 PM)
مواضيعي » 2903
آبدآعاتي » 49,360
تقييمآتي » 193843
الاعجابات المتلقاة » 6279
الاعجابات المُرسلة » 7003
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مكانة المرأة في بيت الزوجية



مكانة المرأة في بيت الزوجية
د. صلاح بن محمد الشيخ

هناك علاقة ترابط قوية وطيدة بين المرأة (الزوجة) والبيت الذي تعيش فيه، هذه العلاقة أرسى قواعدها القرآن الكريم؛ حيث أضاف البيوت إلى أزواجهن، رغم تعب الزوج في بنائه، وتملكه شرعًا وقانونًا، فقد نسب البيت إلى الزوجة دون الزوج، وفي هذا من الحِكم والفوائد الكثيرة، التي تغيب عن كثير من الأزواج؛ ولعل من أبرزها ما يلي:

١- تتجلى عظمة القرآن في تربية النفوس، وترسيخ قواعد الأسرة؛ بالمحافظة على استقرارها، وأمانها وسعادتها.

٢- جعل القرآن مكانة عالية للمرأة، في بيت الزوجية، وكأنها هي مالكته الفعلية؛ وذلك لقيامها بكل شؤونه الداخلية: رعاية، تربية، تغذية، إشرافًا، إدارة، متابعة، علاقة حميمة، وغيرها من شؤون الحياة البيتية؛ قال الله تعالى: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ﴾ [يوسف: 23]، مع أن العزيز ملك على دولة كبيرة، إلا أن بيته نُسب لزوجته، فلم يقل القرآن: (وراودته التي هو في بيت زوجها عن نفسه)، إنما قال: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ﴾ [يوسف: 23]؛ مما يدل دلالة واضحة على عظم إكرام المرأة في بيتها ومملكتها.

٣- البيت السعيد، البيت الصالح، لا يشرف إلا بزوجة صالحة، تقية، نقية، هذه بيوت النبي صلى الله عليه وسلم رغم مكانته عليه الصلاة والسلام، وهي بيوته وملكه، نُسبت تلك البيوت الطاهرة، لأولئك الأمهات الطاهرات النقيات؛ قال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 33]، ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [الأحزاب: 34].

هذا الخطاب في الآيتين الكريمتين موجه لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ولنساء المؤمنين عامة، ولو تأملت المرأة المسلمة هذا الشرف العظيم، وهذا الإكرام النبيل؛ لتبين لها أن هناك إشارة قوية للزوجة أن تحرص على كِيان بيتها، والاعتناء به، وملازمته، والتلذذ بالقيام بشؤونه، وأن تكون حصنًا وثيقًا، وسدًّا منيعًا من كل ما يهدده، من عواصف المكر والخداع التي تحاك لزعزعة الأسرة المسلمة، بالتشكيك في دينها، والتنازل عن مبادئها وأخلاقها، وصولًا إلى شتات أمرها، وتفرق وحدتها.

٤- هنا إشارة لك أيتها الزوجة الفاضلة، ما دام البيت بيتك، والشرف شرفك، وكل شؤونه تحت مسؤوليتك، وأنت مسؤولة وراعية؛ وقد جاء من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته))؛ [رواه البخاري].

فأول رعاية يجب أن تحرصي عليها، أن تملكي قلب زوجك بالحب، والمودة والرحمة، والاحترام والتقدير؛ فإن هذا أعظم من كل ما تملكينه في البيت، بل هو السبب الذي يوطد ملكك، ويعلي شأنك، ويرفع درجتك.

٥- من المعلوم أن الإنسان إذا رُزق نعمة من الله، يشكر الله عليها، ويحافظ عليها، ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، وهذه نعمة وهبها الله لهذه الزوجة بأن نسب لها بيت الزوجية، فالمحافظة على هذا الكيان واجبة؛ طاعة لله تعالى، وتعبدًا بطاعته سبحانه أولًا وطاعة رسوله، ثم طاعة زوجها في المعروف، والقيام بشؤون البيت وتربية الأبناء والعناية بهم، وهذا يستلزم وقتًا من الزمن؛ لذا فقد يكون كثرة خروج المرأة من بيتها سببًا لضياعه، وتشتيتًا لشمله، وقد يكون أيضًا سببًا لسلب هذا البيت منها بالكلية، فلتنتبه المرأة المسلمة، ولا تغتر بكثرة المرجفات الغافلات، في كثرة خروجهن وتضييعهن لمسؤولية بيوتهن.

٦- وردت إشارة بليغة في قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [الأحزاب: 34].

وهي كيفية المحافظة والاستمرار على بيت الزوجية، وذلك بتعليم القرآن والسنة فيه، وتربية النشء على ذلك، فكأن القرآن يقول: إذا أردتِ - أيتها المرأة - أن يبقى هذا البيت لكِ، فلا يكُنْ همكِ الأول تزيينه وترتيبه وتنظيفه فقط، إنما عليكِ أن تجعلي لكِ وقتًا تتدارسين مع زوجكِ وأبنائكِ فيه كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم.

٧- ما أعظم هذا الدين! وما أبلغه في تربية القلوب، والحفاظ على المودة والرحمة، حتى حال النزاع والخلاف الذي يصل إلى الطلاق، فإن حبل المودة والحب لا ينقطع بسهولة؛ لهذا نهى الشرع الرجال عن إخراج النساء من بيوتهن في حالة الغضب والنزاع الذي يترتب عليه التلفظ بالطلاق؛ فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴾ [الطلاق: 1]!

ففي هذه الآية قطع لحجة الرجل بأن البيت بيته، ولا بد من خروجها بعد طلاقها الرجعي من البيت، بل ما زال البيت منسوبًا لها، كأن الشرع يقول له: حتى وإن كان هذا البيت ملكك ماديًّا، إلا أن امتلاك المرأة له معنويًّا أقوى في هذه اللحظات، وهذه الظروف.

وفيه أيضًا توجيه وتذكير للمرأة بألَّا تخرج من بيت الزوجية، بل عليها أن تتصالح مع زوجها، وتقابله بالإحسان، وحسن التبعل، والتزين له؛ لعل القلوب ترق لبعضها وتحصل المراجعة قبل فوات مدة العدة، لتحافظ على هذا البيت الذي أضافه الشرع لها ولا تضيعه بالتعصب والعناد، والعصبية المميتة، والقول الشيطاني حين تقول: لست بحاجته، أو تقول: ما دام أنه طلقني أنا مستغنية عنه، وما شابه ذلك من نزغ الشيطان وتوهيمه، فكل هذا سيأتي يوم تندم المرأة على كل كلمة قالتها، حال الغضب والعناد، والواقع شاهد على ذلك.

أيتها الفاضلة: قفي مع نفسكِ قليلًا، كأن الشرع يقول: إن الحل في يدكِ أيتها المرأة لترجعي إلى زوجكِ، فكما أن بيته لا يزال لكِ، فكذلك قلبه لا يزال في ملككِ، حتى ولو صدر منه ما آذاكِ، ونغَّصكِ، إنما هي سحابة غيم منغصة، سرعان من تنجلي، وتصفو الأجواء.

ملحوظة
:
هناك أمر في غاية الأهمية، إذا تعدت المرأة حدود الله تعالى، ولم تلتزم بشرعه، في المحافظة على حرمة هذا البيت، وأتت بالفاحشة بشهادة أربعة شهود عدول، سُحب منها هذا التكريم ولم يعد البيت ينسب لها؛ لكونها لم تعد تستحقه؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 15].

ففي الآية الكريمة سلب منها شرف نسب البيت لها، فكأنه يقول: لا وجود لبيت يمكن أن يتحمل هذه المرأة التي باعت كرامتها وكرامة زوجها وأسرتها، ولطخت عرضها، وسمعة أهلها بأبخس الأثمان.

وختامًا:
قد يتبادر إلى الأذهان سؤال: لماذا لم يُنسب البيت للرجل؟
كأن الشرع يقول والله أعلم: إن الرجل لم يخلق للبقاء في البيت إنما خُلق ليكون غالب وقته خارج بيته، إما لطلب الزرق له ولأولاده في وظيفة أو تجارة أو مهنة، أو الدعوة في سبيل الله، أو التعليم والتعلم أو الخدمة الاجتماعية والمشاركة في نفع الناس، أو غيرها من المصالح.

فنحمد الله تعالى على هذا القرآن الكريم، والشرع القويم، الذي نظم حياة الإنسان، ووضح مهامه، على حسب خلقته، بالعدل والإنصاف، والحكمة والبيان، فالالتزام بشرعه، والتمسك به، تحصل السعادة في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.



 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-19-2023   #2



 عضويتي » 1999
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:34 PM)
مواضيعي » 401
آبدآعاتي » 96,787
تقييمآتي » 51177
الاعجابات المتلقاة » 2730
الاعجابات المُرسلة » 1928
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 37 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » قناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
 آوسِمتي »

قناص الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكانة المرأة في بيت الزوجية



جزاك الله خير


 توقيع : قناص الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكانة المرأة في الاسلام مفرح التليدي ✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 8 03-28-2024 10:47 AM
مكانة يوم الجمعة في الإسلام أبوفيصل - القسـم الاسلامـي 4 04-15-2011 09:47 PM
مكانت المرأة جنوبي ✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 8 03-30-2010 10:02 AM
سر السعادة الزوجية عقل المرأة ومربط تلك السعادة لسانها aboo0ood33 -•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| 4 02-20-2009 01:02 PM
عقل المرأة مربوط بلسانها !! السعادة الزوجية aboo0ood33 -•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| 4 02-20-2009 01:01 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون