فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
قصة قصيرة /لبنى السحار...
قصة قصيرة /
سحابة بقلم:لبنى السحار تاريخ النشر : 2013-05-09خ- خ+ استمع 1 سحابة الاشعات المقطعية تؤكد بأن هناك خلل ما ، سحابة سوداء تحوم حول الأعضاء الرئيسية، الأسباب غير معروفة ، جميعهم يؤكدون بأنه قريب جدًا من الموت ، هو يعرف ، لم يخفوا عنه ولكنه لازال يضحك ، ظننتُ بأنها ردة فعل عكسية لانسان يائس ولكنهم أكدوا لي أن اعصابه ونفسيته من أجمل ما يكون. سألته بطريقة غير مباشرة ، من أين أتيت بكل هذا الفرح ؟ رد ساخرًا وهو يضحك: اشتريه من المحال الغير تجارية . ألحيتْ : علمني علني استوقد من نارك . أجاب بابتسامة مضيئة : ميتٌ لا محالة .. وضحك ربما أغادر بعد ساعة وربما آخر النهار ... ضحك بصوت أعلى نزلت دمعة زهرية على وجنته واستقرت هناك فابتسم ابتسامة ساحرة وقال بصوت خافت متحشرج وكأنه محارب شجاع ينكس أعلامه بعد الهزيمة : اعطني سببًا مقنعًا لأنهي حياتي من الآن ؟ 2 ضمور خبأتُ نصف وجهي المظلم خلف الجمل المُبهرجة فجفتْ الحروف وتيبس الجزء الكئيب ، لم يثبتْ أحدهم حتى اللحظة بأن الأبجدية متحولة ، تتمدد وتتقلص ،ظننتُ أن اللغة هي الملجأ الأخير ، المخبأ الوحيد الآمن ، فجأة ودون أي مقدمات وجدتُ الجمل مُتصلبة وعصية ، تأبى أن تخرج وإن خرجتْ فلا تتزحزح ،رأيتُ الحروف كلها مرصوصة على أرففٍ من الجليد ، ترفض الالتصاق والتبلور، قوالب متراكمة بعشوائية ،لازالت تتراكم ولازال نصف وجهي مدفون تحتها ، زرتُ أطباءَ كُثر فأعلنوا يأسهم من الحالة صراحة، أشار علي آخرهم أن استشير شاعر متمرس ، زُرته قبل ساعات وأكد لي بأن الأبجدية لا تنصهر ولا تتجمد ، المشكلة داخلية وعميقة ،عصب الاحساس بالعالم الخارجي على وشك الضمور .... تحتاجين إلى علاجٍ فوري ! 3 بور مررتُ بأرضٍ بور ،صرختُ بأعلى الصوت ، غنيتُ ، طفتُ بكل أطرافها علني أجد حيًا واحدًا ولكنني لم اجد جواب ، أصريتُ ، عبثتُ ، نفضتُ ، حفرتُ ،انتظرتُ طويلًا في الحريق ولم يخرج أحد ، قررتُ أن ارجع ولكنني نسيتُ طريق العودة ، جربتُ الجهات الأربع وكنت أفشل في كل مرة فشلًا ذريعًا، استعنتُ ببوصلتي ولم ترشدني ، لا مخرج، عطشتُ ولم أجد قطرة ، شعرتُ أن الحياة تلوح لي بيدها ، تودعني شابَ شعري فجأة ،جهزتُ قبري مقدمًا .... وبالفعل متُ بعد ساعتين . |
منذ 3 يوم | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصة قصيرة /لبنى السحار...
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|