فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
-•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| |قسم يهتم بـ أخبار الطب| والتوعية الصحية | والسلامة المهنية | |انصائح صحية | |درهـم وقـــايه | |خيـر من قنطـار عــلاج | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
ارتفاع حمض "اليوريك" يسبب النقرس وحصى الكلى
حمض البوليك أو المعروف بـ«يوريك أسيد» هو أحد الفضلات التي تتكون في الجسم عندما تتحلل مواد تسمى «البيورينات»، والتي توجد في بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، وكذلك في خلايا الجسم. يذوب حمض البوليك عادة في الدم، ويتم ترشيحه بواسطة الكلى، ويتم إفرازه عن طريق البول. ومع ذلك، عندما ينتج الجسم الكثير من حمض البوليك أو تفشل الكلى في التخلص منه بما يكفي، يمكن أن يتراكم في الدم، وهي حالة تعرف باسم «فرط حمض البوليك» في الدم. يمكن أن يؤثر حمض البوليك المرتفع بشكل كبير في الصحة. في حين أنه يرتبط عادة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مضاعفات أخرى مثل حصوات الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. ويمكن أن تؤدي مستويات حمض البوليك المرتفعة المزمنة إلى إتلاف الأنسجة والأعضاء، مما يؤدي إلى مخاطر صحية طويلة الأمد. وفي ما يلي التأثيرات المحتملة من استمرارية ارتفاع «اليوريك» في الدم وفقاً لما جاء في doctorndtv: تأثيرات ارتفاع حمض اليوريك 1 - النقرس: يؤدي ارتفاع مستويات حمض البوليك إلى تكوين بلورات حمض البوليك في المفاصل، مما يؤدي إلى النقرس مما يسبب ألماً مفاجئاً وشديداً، واحمراراً، وتورماً، والتهاباً، وعادة ما يؤثر في إصبع القدم الكبير. ويمكن أن تؤدي نوبات النقرس المتكررة إلى إتلاف المفاصل والأنسجة المحيطة. 2 - حصوات الكلى: يمكن أن يتبلور حمض البوليك الزائد في الكلى، مكوناً حصوات الكلى. وتسبب هذه الحصوات ألماً شديداً في أسفل الظهر أو البطن، وغثياناً، وصعوبة في التبول. وإذا لم يتم علاجها، يمكن أن تؤدي إلى التهابات الكلى أو تلفها. 3 - مرض الكلى المزمن: يمكن أن يؤدي ارتفاع حمض البوليك المستمر إلى إضعاف وظائف الكلى عن طريق التسبب في التهاب وتلف أنسجة الكلى. وبمرور الوقت، يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، مما يقلل من قدرة الكلى على تصفية النفايات. 4 - ارتفاع ضغط الدم: تم ربط ارتفاع مستويات حمض البوليك بارتفاع ضغط الدم. ويُعتقد أنه يتلف الأوعية الدموية ويقلل من أكسيد النيتريك، وهي مادة تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم. 5 - أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي ارتفاع حمض البوليك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يسبب تراكم حمض البوليك الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف الشرايين وزيادة تراكم اللويحات. 6 - مرض السكري 2: يمكن أن تتداخل مستويات حمض البوليك المرتفعة مع حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين، وفي النهاية، مرض السكري من النوع 2. وذلك لأن حمض البوليك يمكن أن يعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يسهم في الاضطرابات الأيضية. 7 - تلف المفاصل: يمكن أن يؤدي النقرس المزمن، الناجم عن ارتفاع حمض البوليك، إلى تلف دائم في المفاصل إذا تُرك دون علاج. ويتسبب الترسيب المستمر لبلورات حمض البوليك في تآكل الغضاريف والعظام، مما يؤدي إلى تشوهات وانخفاض القدرة على الحركة. 8 - متلازمة التمثيل الغذائي: يرتبط ارتفاع حمض البوليك ارتباطاً وثيقاً بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية. وتزيد هذه الحالات من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. 9 - التعب والضعف: يمكن أن تسبب مستويات حمض البوليك المرتفعة بشكل مستمر التهاباً مزمناً في الجسم، مما يؤدي إلى إرهاق عام وضعف العضلات وانخفاض مستويات الطاقة. ويحدث هذا بسبب استجابة الجهاز المناعي المستمرة للالتهاب. 10 - مشاكل الجلد: يمكن أن تتراكم بلورات حمض البوليك أحياناً في الجلد، وتشكل كتلاً صغيرة مؤلمة تسمى التوفي، وخاصة في حالات النقرس المزمنة. وقد تنفجر التوفي، وتطلق مادة طباشيرية وتسبب عدم الراحة أو العدوى. |
منذ 2 يوم | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ارتفاع حمض "اليوريك" يسبب النقرس وحصى الكلى
|
|
|