في سطور من الشعر: تفسير ومعنى (البيت الشعري)

الشعر هو مرآة الروح، يعكس مشاعر الإنسان
وأفكاره في أبهى صورة.

من خلال الأبيات الشعرية، نتعرف على عمق المعنى
المختبىء بين الكلمات.

وفي هذا الطرح، سنتناول بيت شعر خاص،
نغوص في معناه ونكشف عن ما وراء الكلمات
من رسائل ومشاعر.

يهدف هذا التفاعل إلى فهم أعمق
للبيت الشعري وكيف يعبّر عن تجربة
أو فكرة تلامس قلب كل من يقرأها.

من يملك الشغف بالمشاركة،
ندعوه لكتابة بيت شعر من اختياره
ومشاركتنا معناه وما يحمله من رسائل
عميقة. لنكتشف معًا جمال الكلمات
ودلالاتها.”

مجهود شخصي 💖

الحريصـي ,هدوء المساء معجبون بهذا

طرح تفاعلي جميل وممتع وفيه الكثير من الفوائد..
سلمت الأنامل ترف

يقول ابو علاء المعري:
مُهجتي ضدٌّ يُحاربني
انا مني كيف أحترسُ

معنى الأبيات:
اليأس الذي ألم بروحه وقلبه يحارب وجوده وكيانه، ويطالب بالهروب من هذه الحياة والموت
وقد يكون الانتحار، وسؤاله يقتل كل جواب إذ كيف للمرء أن يحترس أن كانت النفس هي العدو.

ترف معجب بهذا

سُئل الرسام الهولندي فنسنت فان كوخ
عن الشعر ..
‏قال: هو القدرة على اختراق الجدار الفاصل
بين ما نشعر به وما نقدر عليه.


‏لهذا قد نكتب عشرات الأسطر لنعبر عن ما نحس به
ولكن نشعر أن الكلمات عجزة عن التعبير عن ذلك الإحساس
‏ثم يأتي شاعر يعبر عن ما في أنفسنا ببيت واحد.

هذا هو الشعر وقدرته عن وصف الشعور بسهوله
وطرحكِ هذا يا ترف تفاعلي جميل جداً
وسيكون ممتعاً بما سيطره المشاركين ويعبرون عنه
ويشرحونه من أبيات وعمق المعنى لها

شكراً ترف انتِ رائعه
وبإذن الله نستمتع ونستفيد مما يطرح
وسنشارك بما نجد انه سيثري الطرح
دمتِ بود وبخير

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء المساء

طرح تفاعلي جميل وممتع وفيه الكثير من الفوائد..
سلمت الأنامل ترف

شكراً هدوء على كلماتك الرقيقة.
بالفعل، التفاعل والمشاركة
تفتح لنا أبوابًا لفهم أعمق
وتقدير أكبر لجمال الشعر وفنونه.

امتناني ل الق المرور .

هدوء المساء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

سُئل الرسام الهولندي فنسنت فان كوخ
عن الشعر ..
‏قال: هو القدرة على اختراق الجدار الفاصل
بين ما نشعر به وما نقدر عليه.


‏لهذا قد نكتب عشرات الأسطر لنعبر عن ما نحس به
ولكن نشعر أن الكلمات عجزة عن التعبير عن ذلك الإحساس
‏ثم يأتي شاعر يعبر عن ما في أنفسنا ببيت واحد.

هذا هو الشعر وقدرته عن وصف الشعور بسهوله
وطرحكِ هذا يا ترف تفاعلي جميل جداً
وسيكون ممتعاً بما سيطره المشاركين ويعبرون عنه
ويشرحونه من أبيات وعمق المعنى لها

شكراً ترف انتِ رائعه
وبإذن الله نستمتع ونستفيد مما يطرح
وسنشارك بما نجد انه سيثري الطرح
دمتِ بود وبخير

فعلاً، الشعر له قدرة فريدة في اختراق الحواجز
بين المشاعر والكلمات،
. وكما ذكرت، قد نحتاج عشرات الأسطر لنحاول
إيصال شعور معين، بينما يستطيع الشاعر
ببراعة أن يختصر مايريد،، في بيت واحد.
هذا هو سحر الشعر،
فكل كلمة تكتب تحمل خلفها عالماً
من الأحاسيس والمشاعر.

فاضلنا الحريصي
شكرآ لمرورك الكريم وكلماتك الشيقة
كما يسعدني تفاعلك ونظرتك الفريدة
لِـ اثراء الطرح
دمت بـ جمال

هدوء المساء معجب بهذا

وَمَـا ذَرَفَـتْ عَـيْـنَـاكِ إلاَّ لِـتَـضْـرِبِــي
بِـسَـهْـمَـيْـكِ فِـي أعْـشَـارِ قَـلْـبٍ مُـقَتَّلِ.

البيت يعبر عن أن دموع الحبيبة لم تكن
مجرد تعبير عابر عن الحزن،
بل كانت سببًا في إيلام قلب الشاعر
.لانها اصابته بشكل عميق،
وكأنها سهام تملأ قلبه بألم لا ينتهي،
مما جعله يشعر وكأن قلبه قد تم تمزيقه
وأصبح في حالة من المعاناة

يقول الشاعر طرفة بن العبدفي معلقته:

لِـخَـوْلَـةَ أَطْـلالٌ بـبُـرقَـةِ ثَـهْـمَـدِ
تَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليَدِ

خولة: اسم امرأة كلبية، ذكر ذلك هشام بن الكلبي.
الطلل: ما شخص من رسوم الدار، والجمع أطلال وطلول، البرقة والأبرق
والبرقاء: مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى، والجمع الأبارق والبراق والبرق والبرقاوات،
إذا حمل على معنى البقعة أو الأرض قيل البرقاء، وإذا حمل على المكان أو الموضع قيل الأبرق.
ثهمد: موضع. تلوح: تلمع، واللوح اللمعان. الوشم: غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل
أو النقش بالنيلج، والفعل منه وشم يشم وشْمًا، ثم جعل اسْمًا لتلك النقوش، وتجمع بالوشام والوشوم.
يقول: لهذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد، فتلمع تلك الأطلال
لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف، شبه لمعان آثار ديارها ووضوحها بلمعان آثار الوشم في ظاهر الكف.

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ
إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ


“أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ”:
تكرار كلمة “ألم” بشكل بلاغي قوي لتعبر عن حجم الألم الذي أحس به الشاعر
. “ألم” هنا ليس مجرد شعور عابر، بل ألم شامل يشمل جميع جوانب حياته أو مشاعره

. “ألمَّ” تعني أن هذا الألم قد أصاب الشاعر بشكل عميق ومؤلم، و”أُلِمَّ” تعني أن الألم أصبح جزءًا من حالته أو مقدر له أن يعيشه.

• “إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ”:
، “آنٌّ” تعني وقت أو لحظة، و”آنَ” تعني أن الوقت قد حان.
الشاعر يقول أن اللحظة قد جاءت التي يجب أن يعيش فيها هذا الألم
، وأنه لا مفر من مواجهته
. “أوانه” يعني أن هذا هو الوقت الذي كان محتومًا له أن يمر به.

هدوء المساء معجب بهذا

وأبصر منك الرزق والرزق مطمع
وأبصر منه الموت والموت هائل

يقول الشاعر لقد رأى منك الرزق فطمع به وفي الوقت ذاته رأى الموت في سيفك
فأخافه فتقلب بين الطمع في رزقك ومهابة من سيفك.

ترف معجب بهذا

طرقت الباب حتى كلمتني ....... فلما كلمتـنـي كلمتنـي

قالت لي: يا إسماعيل صبراً ....... فقلت: يا أسما عيل صبري

قائل هذا البيت هو: الشاعر إسماعيل صبري باشا، وهو من شعراء العصر الحديث ويلقب بشيخ الشعراء ،
ولد عام 1854 م وتوفي عام 1923 م ويقول الشاعر في بيته:

شرح الكلمات ومعانيها:

طرقت الباب حتى كل متني

اي: ضربت الباب حتى تعب متني

(المتن هو العضلة التي تصل الكتف بالذراع)

فلما كل متني كلمتني

اي بعدما تعبت وآلمني كتفي وذراعي جاوبتني وردت علي

فقالت: يا إسماعيل صبراً

اي قالت: يا اسماعيل أصبر.

فقلت: أيا اسماء عيل صبري

اي: قلت: يا أسماء (اسم البنت التي جاوبت الطارق) عيل صبري اي نفذ صبري.

ترف معجب بهذا

قولو له إني بـْخير لا شِفت لِحْسُود
أحـجـارٍ أرقـاهـا وأطـوُل السحـابـة
العود الأصلي لا إنكوى فاح لك عود
والجـمـْر دونـه ليـن يـْرَمـّد تـرابـه

:

الابيات تحمل رسائل قوية وذات طابع
دفاعي ضد الحسد أو الأذى
وانها لايمكن ان تغير ه او تهزمه ..

هدوء المساء معجب بهذا

نبي تفاااعل ي اعضاء 🤍

هدوء المساء معجب بهذا

هو القلب ضلّ قليلاً وعاد .

البيت يعني أن الشخص أو القلب قد ابتعد أو ضاع
لفترة قصيرة لكنه عاد بعد ذلك.
بمعنى أن القلب مر بتجربة أو فترة من الحيرة
أو الضياع، ولكنه استعاد توازنه
وهدوءه بعد فترة من التشتت.

هدوء المساء معجب بهذا

لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ ...... أَقفَرتِ أَنتِ وَهُنَّ مِنكِ أَواهِلُ
يَعلَمـنَ ذاكِ وَمـا عَلِمتِ وَإِنَّمـا ...... أَولاكُمـا يُبكـى عَلَيـهِ العاقِلُ
وَأَنا الَّذي اِجتَلَبَ المَنِيَّةَ طَرفُهُ ...... فَمَنِ المُطالَبُ وَالقَتيلُ القاتِلُ
تَخلـو الدِيـارُ مِنَ الظِباءِ وَعِندَهُ ...... مِـن كُلِّ تـابِعَـةٍ خَيـالٌ خاذِلُ
اللاءِ أَفتَكُها الجَبـانُ بِمُهجَتي ...... وَأَحَبُّـهـا قُـربـاً إِلَـيَّ البـاخِـلُ
الـرامِيـاتُ لَـنـا وَهُـنَّ نَـوافِـرٌ ...... وَالخـاتِـلاتُ لَنـا وَهُـنَّ غَـوافِـلُ


يخاطب المتنبي دياره السابقة أو ديار المحبوبة، فيقول إنّها -وإن خلَت من أهلها- إلّا أنّها لا يزال لها مكان في قلبه،
ويقول إنّ القلوب تعلم أنّ الأحباب غادروا والديار جمادات ولا تعلم، فالقلوب أحقّ بالبكاء من الديار،
ثمّ يصرف المتنبي الحديث إلى نفسه فيقول إنّ طرفي هو الذي جلب المنية بالنظر،
فمن سوف أطالب بحقّ دمي وأنا الذي قتلت نفسي. يتابع المتنبي فيقول إنّ الديار تخلو من الحِسان وتفارقها،
ولكنّ خيال من يهواه لا يفارقه، ثمّ يقول إنّ أشدّ تلك الظِّباء حسنًا وفتكًا بالفؤاد هي النّفور التي قد أغرم بها المتنبي،
ولكنّ البخيلة منهنّ هي أحبّها إليه، تلك الحسناوات يرمين القلوب بسهام لِحاظِهن بينما هنّ نافرات غير مقبلات، وكذلك يصدنّ الناس بحسنهنّ من دون أن يعلمن بذلك.

ترف معجب بهذا