حريق هائل في مدرسة اهليه بجدة!!!

عبدالله الراجحي - سبق - جدة: توفيت معلمة وأصيبت 14 طالبة ومدرسة في حريق هائل في مدرسة أهلية للبنات بحي الصفاء بجدة ،فيما لازالت أربعة طائرات من الدفاع المدني والهلال الاحمر تنقل المصابات الى المستشفيات في حين أعلنت مستشفى الملك فهد بجدة الحالة الحمراء لاستقبال الحالات.

وأوضح الناطق الاعلامي المكلف بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة النقيب عبدالرحمن الغامدي أن فرق الدفاع المدني الارضية تعمل على احتواء الموقف.

وكان شهود عيان أكدوا لـ"سبق" أن طالبات قفزن من النوافذ في الدور الثاني وخرجن إلى الشارع فيما لا زالت فرق الدفاع المدني تكافح الحريق.
وتشير المعلومات الاولية إلى أن رجال الدفاع المدني أخلوا الطالبات من المدرسة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور سالم باسلامة إعلان الحالة الحمراء لاستقبال حالات فيما تم اختيار مستشفى الجدعاني ليكون المستشفى الاقرب حيث يجري الآن فرز الحالات ومن ثم توزيعها على مستشفيات جدة.



آخر احصائية
مدير الشئون الصحية بجدة يعلن وفآتين وارتفاع عدد المصابات الى 32 اصابه ، وسط ترجيح تزايد العدد بسبب الاصابات التي وصفت بالخطيره

اللهم سلم اللهم سلم

صور من مسرح الحادث
الدرج بعد الحريق


احد الفصول .

وهنا وصول الامير خالد الفيصل لموقع الحريق

هنا بعض المعلمات بعد اطفاء الحريق

بعض الطواقم الطبية والاسعافية

طالبات محتجزات في سطح المدرسة أثناء عملية إنقاذهن

وهنا صورة معبرة جدا

وهنا ايضا

وفي ظل التحقيقات الجاريه حول المتسبب للحريق آفاد مصدر بأن الوفيات هم معلمتان فقط
وآكثر من 40 طالبة آصبناً بحوادث آختناق آثر هذا الحريق

وقد آفاد مصدر آخر بأن الامير مشعل بن ماجد قد تواجد في ذلك الحين .~
وكانت الوفيات(معلمتين)
احد المعلمات كانت في آحد الصفوف وكان هناك آلسنه من النار حولها وما كان لها الا ان تقفز من آلدور الثاني وتوفيت (رحمه الله)

آما المعلمه الثانيه
فقد آصيبت بحروق وآختناق وقد اخذها احد الاسعافات المتواجده هناك ولكن توفيت المعلمة في طريقها للمستشفى (رحمها الله).~

اللهم ارحم من توفّى.....وعجل بشفاء المصابين ليعودوا إلى أهليهم وذوهيهم .....

قدر الله وما شاء فعل...

ولكن هل ستكون هناك محاسبة لتلافي حدوث مثل هذه الأخطار في المستقبل بإذن الله ....إذا ثبت قصور.

إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم اغفر لمن قضى نحبه و اشف من هو مريض

و لا حول و لا قوة إلا بالله



أشكرك أبا فواز


لهذه التغطية