فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
لمــاذا تختــار العنـــاء !!!! ؟ ..
لمــاذا تختــار العنـــاء !!!! ؟ .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي خلقت الدنيا لأجل الإنسان وخلق معها ضدان: النَّصَبُ والأنس ، الشقاء والمرح . وترك للإنسان متى وكيف يختار أيهما ، وحتما الضدان يسايران الإنسان شئنا أم أبينا. هذان الخيارين تركا للإنسان وبطريقته الخاصة واقتناعه أن يختار أيا منهما بشكل متوازي أو تفوق أحدهما عن الآخر بنسبة أكبر أو أقل ، سعيا لتحقيق غاياته وأهدافه. فالوصول والفوز بالهدف يستلزم مواجهة المتاعب والعناء ، وفي المقابل أن هذا العناء أو الراحة لا يدوم للأبد ... وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. للإنسان أهداف معينة يحددها خلال حياته وعليه أن يختار الطريقة والأسلوب الأنسب لتحقيق تلك الغايات. عليه أن يقاوم المتاعب والمنغصات التي ستعترض تحقيق تلك الأهداف ، وهذا شيء حتمي لا بد منه إن أراد تحقيق ما ينشده. الأنبياء والعظماء هم المثل الأعلى في ذلك لقد اختاروا لأنفسهم طريق المجد والعزة ولكنه لم يكن أمرا سهلا وإنما كلفهم الكثير من العناء والتضحيه. الحكمة هنا: ما ذا كان هدفهم ؟ لقد ابتغوا رضا خالقهم ولم يبالوا بشيء سواه. إذا كان هدفنا هو مساندة الحق والدين والعقيدة وابتغاء وجه الله ونصرة المظلوم أو خدمة المجتمع علينا أن نتحمل ونقاوم كل ما يقف أمام هذا الهدف وهنا يتجلى صدق المبادئ والإيمان وما نتمتع به من قدرات واستعدادات والتي تختلف من فرد الى آخر. أعطيَ الإنسان العقل وبه مُيِّز عن سائر المخلوقات وبهذه الهبة العظيمة سنحاسب عما نرتكبه ونقترفه. يتعلم الإنسان من الخبرات طيلة حياته وهي الأخطاء التي ارتكبها. ما يجب عليه سوى تجنب وعدم تكرار تلك الأخطاء ، وشيء من الحكمة (التعقل) يكون حينها على سبيل نجاة "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها...". لماذا نحن البشر مع كل معرفتنا بذلك نستلطف لأنفسنا ما يكدر صفو العيش ؟ وبدل أن نقرّب نباعـــد ، وكأنما اخترنا لأنفسنا التعب والشقاء .. انه الإنسان الظالم لذاته. أليس كذلك؟! ذو النعيم يشقى بعقله .. وأخ الجهالة بالشقاوة ينعم إذا حصرنا تفكيرنا في دائرة مغلقة لصالح ذاتنا فقط ، سيلازمنا الشقاء والعناء والحسرة مهما حاولنا الهروب من هذا الطريق. إطلاق العنان للخروج من هذه الدائرة المحصورة تحسساً لهموم غيرنا ، وسعيا في تقدير مشاعر الآخرين ومعايشتهم والالتفاف بهم ، ثمراتها تعاون وحب وإخاء وهي سعادة ليس كمثلها شيء!. |
05-10-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لمــاذا تختــار العنـــاء !!!! ؟ ..
|
|
|