فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين إماماً للمسلمين ..
يصادف الخميس 26 / 6 / 1433هـ الموافق 17 / 5 / 2012 م مرور 7 سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية " الذكرى السابعة للبيعة المباركة " " 7 سنوات من النماء والازدهار والتقدم " " مسيرة سبع سنوات من العطاء " " 7 سنوات من الإنجازات " إن ذكرى بيعة إمام المسلمين, خادم الحرمين الشريفين, المليك المفدى، عبدالله بن عبد العزيز آل سعود –أمده الله بعونه, وأدام عليه نعمه– ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن, بل كل مسلم, لأنها تعد امتداداً تاريخياً لهذه الدولة المباركة, التي تأسست على نصرة الكتاب والسنة, والقيام على أصل الأصول, وأساس الأمن, وأوجب الواجبات :توحيد الله جل وعلا بصورته الصافية النقية كما نزلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, حامية هذا الأصل مما يشوبه ويكدره, محققة لجوانبه, محاربة كل مظاهر الشرك والبدع والانحراف, ومع تمسكها بهذه الثوابت العظيمة التي هي أساس العز والتمكين, وسبب كل خير عميم إلا أن ذلك لا يمنعها من التعامل مع متغيرات العصر, وتفاعلات الواقع, آخذة بكل سبب يؤدي إلى النهوض والارتقاء, وبلوغ الريادة والعالمية, هذا المنهج الرشيد, والمسلك السديد هو ما قامت عليه دولة التوحيد لا سيما في هذا الدور الذي أقامه وشيد بناءه الملك المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –طيب الله ثراه وجعل الجنة مأواه–, واستمر عليه أبناؤه البررة, متفاعلين مع قضايا العصر وتجدد الحوادث, وتعقيدات الواقع, حتى عهد النماء والتطور والبناء عهد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– الذي نحتفي بانقضاء خمس سنوات منه مرت على ذكرى بيعة مليكنا المفدى كلمح البصر, إنها سنوات سعد وخير وبركة على هذا الوطن الآمن ومواطنيه.ولست هنا بصدد رصد الإنجازات الملكية لخادم الحرمين الشريفين أو حشد المقام بأرقام وإحصاءات مع أهمية كل ذلك, لكني أردت أن تكون هذه الأسطر تعبيراً صادقاً عن مشاعري التي لا أملك إخفاءها وأخال أن كل مواطن يحملها تجاه ولي أمرنا, وباني نهضتنا, وحامي وحدتنا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله وأعزه ونصره, وإن القلم ليعجز, والأيادي تكل, والوصف يتقاصر, والعبارات تتطاير, والصور تتزاحم, حينما يروم الإنسان أن يصف عظيمًا من العظماء, وفذًا من الأفذاذ, ورجلاً من نوادر الرجال بحجم المليك المفدى, كيف والأمر ترتبط به معانٍ كثيرة, وله أبعاد مختلفة, تجعل هذا الحديث يتجاوز الثناء المستحق إلى إبراز مآثر هذه الشخصية الفذة لتكون مثارًا للتأسي والاقتداء, ومحمدة بل محامد تذكرها الأجيال, وتذكيرًا لنا جميعًا بهذه النعم لنقوم بشكرها والوفاء بحقها, وإظهارًا لمقومات المحبة التي هي سبب خيرية المجتمع, وارتقائه في مراقي العز والتمكين, مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ''خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون لهم ويصلون لكم'' كما أنها باعث على استدامة ما هو من مقاصد الشرع من الاجتماع والألفة والتعاضد والتعاون, كيف لا والمعبر عن منجزاته عظيم من عظماء المسلمين, وإمام فذ، ووالٍ عادل, وحاكم رشيد, ومنجزاته في هذه الحقبة الذهبية التي تولى فيها مقاليد دفة الحكم يتطلب رصدها مجلدات, لكن الحديث عن هذا الجانب لا يعني أن هذه المنجزات قفزة بدون مقدمات, أو عمل بدون بدايات, لأن هذه الأسرة المباركة أسرة السعود من آل سعود نهلوا من مدرسة الملك الباني – غفر الله له – ونذروا أنفسهم في خدمة الدين والوطن, ولذا فإن مليكنا – أيده الله – يسجل له التاريخ بأحرف من نور, وترصد له لغة الأرقام والمنجزات ملحمة خاضها منذ أن اختاره أخوه جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – رئيساً للحرس الوطني عام 1383هـ، ليضع خبرته القيادية والعسكرية والسياسية في تشكيل وتطوير هذا المرفق الهام, ويستمر عطاء الملك الإنسان, وتبرز مواهبه وقدرته الفذة فيختاره الملك خالد بن عبد العزيز – رحمه الله - نائباً لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى رئاسة الحرس الوطني عام 1395هـ، وبعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، يحفظه الله، حينها ولياً للعهد, ويصدر أمر ملكي في اليوم نفسه بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء, ورئيساً للحرس الوطني, وولياً للعهد ويكون –يحفظه الله– نعم العضد والمعين, وليا ناصحا, وسندا متينا للملك الراحل – رحمه الله – وفي يوم الاثنين 26/6/1426هـ تمت مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية, لتتوج تلك العطاءات بهذه المناسبة التاريخية, ولتتوالى الإنجازات لا على المستوى الداخلي فحسب, وإنما على كافة الأصعدة, ونعيش ثمار تلك الملحمة واقعاً نتفيأ ظلاله, ونحمد الله على فضله وكرمه, ونسأل أن يحفظ علينا هذه النعم من الزوال .wtn حفظ الله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمد الله في عمره وأجزل له الأجر والمثوبة جزاء ما قدم ويقدم لبلده وشعبه وأمته والإسلام والمسلمين . |
05-15-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين إماماً للمسلمين ..
|
|
|