فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة في غاية الحزن
//
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- قصة حزينه جداً جداً امرأه متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لا يتجاوز عمره السنتين والنصف او يزيد او ينقص اتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمده اقصاها اربعه ايام فاخبر زوجته باالسفر واستعجلها لتلميم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم الى بيت اهلهاحتى يطمئن عليهما فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتهاوتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فأقترحت عليه ان يسافر حتى لا يتاخر واذا انتهت تتصل على احد اخوانها حتى يوصلها الى بيت اهلها ثم وافق الزوج ورحل وجلست الزوجه داخل دوره المياه (اعزكم الله) وهي غارقه في التنظيف وابنها حولها يلعب ويناجي امه وتناجيه اتدرون ماذا حصــل لقد اخذ الطفل المفتاح واغلق باب الحمام على امه من الخارج والام اصبحت حبيسه لا يوجد عندها اي وسيله اتصال واهل الام لا يعلمون عن سفر الزوج والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح ويعطيها اياه من تحت الباب باءت المحاولات باالفشل واقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقه وتصرخ مستنجده من خلف الشباك ولكن المصيبه لا يوجد حولها جيران والمصيبه الاخرى الاضاءه مقفله لان المفاتيح خارج دوره المياه اي ان المكان مظلم وموحش ماذا عساها ان تفعل واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع واصبح يجاور الباب لا يتحرك ومرت ثلاثه ايام والابن يحتضر ثم في اليوم الرابع.......مـا ت الطفل البرىء والام شهدت كل هذه اللحظات المريره جاء الزوج الى البيت وراى طفله ملقى على الارض ولا يتحرك اصابه الهلع ثم فتح باب دوره المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر رأسها وهي عداد المجانين الآن ولا حول ولاقوه الا باالله اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها مقول |
12-03-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصة في غاية الحزن
|
|
|