فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
علامات حلاوة الإيمان
بقلم أخوكم جنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيرا وبعد: هذا حديث مهم في حياة كل مسلم يعبد الله على بصيره ويتتبع السنه والصحيح منها ليتبعه والشر فيجتنبه إليكم نص الحديث وبعدين نشرحه بأذن الله تعالى روى البخاري ومسلم في صحي حيهما عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: الأولى :من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، الثانية :وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، الثالثة وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار هنا الحديث في صحيحي البخاري ومسلم يعني صحيح الأولى محبة الله ورسوله من المعروف إن الإنسان مجبول على حب الدنيا من المال والأولاد والزوجة ومقومات الحياة بشكل عام لكن في سياق الحديث إن يكون حبه لله ورسوله أكثر مما ذكر أعلاه هنا الشاهد والحب هنا لله والرسول والحب لله يشمل تنفيذ أوامر الله بإتباع الطاعات واجتناب المحرمات وسائر المنهيات بقناعة تامة لاشك فيها أبدا حتى ولو كلفه ذالك فقد ما يحب لأن حب الله مقدم على كل حب كذالك محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تتمثل في الاقتداء به، وإتباع سنته، وامتثال أمره واجتناب نهيه، والتأدب بآدابه في الشدة والرخاء، والعسر واليسر، ومن أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه والمحبة كما في الحديث لها طعم وذوق حالي لكن ما يحس بهذي الحلاوة إلا من وفقه الله لها قيل في تعريف هذا الطعم انه ليس كطعم الطعام والحلوى لكن طعم إحساس وقيل معنوي لكن هو إحساس لذيذ مخلوط بالرضي و السكينة والأمان والتوكل و الفرح و الأمل و الخوف وقد ورد شواهد كثيرة في إن للأيمان طعم منها قول سلف الأمة عندما تذوقوا هذه الحلاوة " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف " مصداق ذالك قول الله تعالى لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاالفتح:9 هنا الحب شامل الله ورسول كما ذكر في التفسيروواضح من سياق الآية الكريمة وقال الشاعر تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع هذا في حب الله وفي حب الرسول قال الشاعر يا مدَّعي حب طه لا تخــالفه الخُلف يحـرم في دنيا المحبينا أتحب أعداء الحبيــب وتدعي حباً له ما ذاك في الإمكانِ وكذا تعــادي جاهداً أحبابه أيـن المحبة يا أخو الشيطان شرط المحبة أن تـــوافق من تحب على محبته بلا عصيان وقال الآخر: أراك تــأخذ شيئاً من شريعته **وتتـــرك البعض تدويناً وتهوينا خذها جميعاً تجد فوزاً تفـوز به** أو فاطَّرِحْهَا وخذ رجس الشياطينا الثاني ان تحب المرأ لله فقط لا لمصالح دنيا ولا وجاهه بل تحبه لأنه صالح فهذا الحب الصحيح لأن اليوم إلا من رحم الله صداقة وحب البعض فقط لمصالح الدنيا ولولا يحصل عليها لمسح حبيبه وصديقه من أساس القاموس البشري الثالث إن يكره العودة إلى الكفر والفسوق والعصيان كما يكره إن يلقى في النار هنا الشاهد على العزيمة في التوبة والمحبة الصادقتين فعلى كل شخص إن يعرض نفسه على هذا الحديث هل يجد لذة في الصلاة وقراءة القران والصوم والأعمال الخيرية أم انه ينفذها كالعادة ولم يعتبرها عبادة الى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الموضوع مع اختصار شديد خوفا من الإطالة عليكم وفقنا الله وإياكم لكل خير ونفعنا بهدي سيد المرسلين والحمد لله رب العالمين : والسلام عليكم ورحمة الله :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-15-2013 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: علامات حلاوة الإيمان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|