فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
من روائع القصص
روائع القـصص من مذكرات السلطان مراد الرابع .. - يقول أنه حصل له في هذه الليلة ضيق شديد ﻻيعلم سببه فنادى لرئيس حرسه وأخبره وكان من عادته تفقد الرعية متخفيا .. فقال لنخرج نتمشى قليلا بين الناس - فساروا حتى وصلوا حارة متطرفة فوجد رجلا مرميا على اﻷرض فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ﻻ أحد يهتم فنادى عليهم تعالوا وهم ﻻ يعرفونه .. قالوا ماذا تريد ؟ قال : لماذا هذا الرجل ميت وﻻ أحد يحمله من هو ؟ وأين أهله ؟ قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر وزاني .. قال أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. ؟ فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا .. - ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس الحرس .. وأثناء بكائها كانت تقول ( رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين ) .. - فتعجب السلطان مراد وقال كيف من اﻷولياء والناس تقول عنه كذا وكذا حتى أنهم لم يكترثوا لموته ؟ قالت : كنت أتوقع هذا .. - إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين .. - وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة !! - فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه .. - وقالت له زوجته مرة إنك لومت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين .. فضحك وقال ﻻتخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والاولياء .. - فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه .. وكان كذالك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس .. - سبحان الله نحكم ع النااس بما نراه ونسمعه من الآخرين ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لخرست ألسنتنا . |
07-04-2014 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: من روائع القصص
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|