فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ماذا ينبغي لمن طمحت نفسه لما لا قدرة له عليه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ينبغي لمن طمحت نفسه لما لا قدرة له عليه، أو غير ممكن فــي حقه، وحزنَتْ لعدم حصوله، أن يسليها بما أنعم الله به عليه، مما حصل لــه من الخير الإلهي الذي لم يحصل لغيره؛ ولهذا لما طمحت نفس موسى عليه السلام إلى رؤية الله تعالى - وطلب ذلك من الله، فأعلمه الله أن ذلك غير حاصل له في الدنيا وغير ممكن - سلاه بما آتاه فقال : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ } الأعراف : 144 وكــذلك نبّه اللهُ رسولَه وعبادَه المؤمنين على هــذا المعـنى بقـولــه : {أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ} النساء90؛ فإن النظر إلى هذه الحالة - وهو كف أيديهم عن المؤمنين ومسالمتهم - بالنسبة إلى الحالة الأخرى - وهي أن لو شاء الله لسلطهم على المؤمنين فقاتلوهم - مما يهون بها الأمر، فهم وإن لم يكونوا معاونين للمؤمنين؛ فكذلك لم يكونوا معاونين عليهم أعداءهم . وممــا يشبه هــذا : أن العبد مأمور أن ينظر إلى من دونه في المال والجاه والعافية ونحوها ، لا إلى من فوقه؛ فإنه أجدرُ أن لا يزدريَ نعمة الله عليه، وكذلك إذا ابتلي ببلية فليحمد الله أن لم تكن أعظم من ذلك ، وليشكر الله أن كانت في بدنه أو ماله لا في دينه ، وصاحب هذه الحال مطمئن القلب، مستريح النفس، صبور شكور . الكتاب : المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص 40) للشيـخ : عبد الرحمن السعـدي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2014 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ماذا ينبغي لمن طمحت نفسه لما لا قدرة له عليه؟
وممــا يشبه هــذا : أن العبد مأمور أن ينظر إلى من دونه في المال
والجاه والعافية ونحوها ، لا إلى من فوقه؛ فإنه أجدرُ أن لا يزدريَ نعمة الله عليه، وكذلك إذا ابتلي ببلية فليحمد الله أن لم تكن أعظم من ذلك ، وليشكر الله أن كانت في بدنه أو ماله لا في دينه ، وصاحب هذه الحال مطمئن القلب، مستريح النفس، صبور شكور . الرضا غايه والقناعه كنز ومن يملكهم يمسي مستريح البال خالي الهم بوركتي نسيم مقال اكثر من رائع وتشكرين ع نقله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|