فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حِـوَاْرٌ بَـيْـنَ اَلْـأَلَـمِ وَ اَلْـأَمَـلْ
حوارٌ بين الألم والأمل ~~
إن الحياة سفينة لا تستقر على بر، وكم حَوت هذه الحياة على المتضادات، ففيها الحب والكره، وفيها الجمال والقبح، وفيها الحرب والسلم، والأخوة والعداوة. ومما في هذه الحياة.. وكثيراً ما يجول في خاطرنا متى ما أصبنا بمصيبة ما .. الأمل والألم، والغالبية من الناس _ إن لم يكن جميعهم _ يحبون الأمل ويخافون من الألم. وذات يوم.. قدر الله أن يلتقيا ويتجادلا، وذلك حين رأي الألمُ الأمل قادماً من مكان بعيد فقابله بابتسامة ماكرة.. ودار بينهما الحوار الآتي:- الألم : من أنت ؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟ الأمل : أنا زهرة أسكن القلوب ، أنا الشمس التي تحيل الظلام نوراً ، إنني الأمل الذي يجعل الناس يحيون في تفاؤل . قهقه الألم ورد قائلا : في تفاؤل ؟؟؟!! أي تفاؤل هذا الذي تتحدث عنه ؟ وأنت أيها الأمل كسراب يلوح للناظر من بعيد ويتمناه الجميع فيحسبوه ماء.. ولكنه في الأخير مجرد سراب !! الأمل : إن كنت أنا كسراب.. فبم تشبه نفسك ؟ الألم في تكبر وغرور: أنا السلطان القاهر الذي يفرض سيطرته على قلوب الناس وحياتهم، فلا يوجد إنسان في هذه الدنيا إلا وقد شرب من كأسي المرّة، وكم تغمرني الفرحة عندما أرى أحدهم يتألم مما أصابه من سهامي التي لاترحم. الأمل : كم أنت قاسٍ أيها الألم.. ليس للرحمة مكان في قلبك.كيف تتلذذ بتعذيب الناس والتنكيل بهم ؟! . الألم : لقد تركت الرقّة والعطف لك لعلّه ينفعك. الأمل : لمَ لا تتخلى عن قسوتك لتصبح محبوباً لدى الناس وتجعل كلّ إنسان سعيد ومتفائل، وتضع يدك في يدي ونعمل جنباً إلى جنب لنملأ الدنيا فرحاً وسعادة.. كما قال الشاعر:- ألا إنما صفو الحياة تفاؤلٌ .,.,., تفاءَل تعش في زمرةِ السعداءِ الألم : لا أقدر على تغيير حقيقتي؛ فلو تغيرت لاختلّت موازين الحياة، ولسئم الإنسان من العيش على آمال أغلبها لا يتحقق أبداً. الأمل : أوافقك في ذلك، إلا أن عليك أن تحاول جاهداً أن تقلل من قسوتك على بني آدم.. وما تعمله وأعمله كله بيد الله. الألم : أشكرك يا صديقي.. فلقد أقنعتني بكلامك المؤثر أن الأمل والتفاؤل هو سر السعادة وأعتذر لك.. فأنا لا أقدر على تغيير حقيقتي ، ولكني قادر بعون الله أن أقلل من قسوتي إذا تعاون الإنسان معي في ذلك وهوّن على نفسه الآلام ورضي بما كتبه الله عليه.. وبعد هذا الحوار.. نظر الألم مليّاً إلى الأمل ثم ابتسم ابتسامة رائعة مشرقة.. ومدّ يده يصافح الأمل.. وتعاهدا أن يكونا متصاحبين حتى إذا ما أصيب إنسان بألم يبادر الأمل إلى ذلك الإنسان فيمسح دمعة ويواسيه حتى تعود السعادة إلى قلب هذه الإنسان. دمتم جميعاً بأملٍ وسعادة .,., وأبعدالله عنكم الألم والمعاناة صــافــح . . وســامــح . . وأجـعـل قـلـبـك مـتـسع لـمـحـبـة الـكـل |
12-26-2014 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حِـوَاْرٌ بَـيْـنَ اَلْـأَلَـمِ وَ اَلْـأَمَـلْ
ذكرتني هذه القصه بقصة الطالب اللذي حينما كان يشرح المعلم لطلابه صناعة الامل وتحقيقه ووضع الطالب راسه ع الطاوله ونام وذهب له المعلم ليساله مابالك تنام والجميع فرحين بما سيمككنهم تحقيقه في مستقبلهم فرد عليه الطالب واي امل وايتفاؤل ونحن نتعب في دراستنا ونمضي عمرنا في التعليم وصناعة المستقبل ولانجد لنا فرص وظيفيه تكفينا انما هي قليله فرد عليه المعلم ولم لاتتفائل وتسعى وتجد وتجتهد لكي تكون من وهؤلاء القله من لم يجد الوظيفه هم من لايستحقون الحياه ولايعرفون للامل طريق .
وهذا هو الرد حينما نظل في دائرة الامنا وهمومنا ونظرتنا التشاؤميه وتهميش الامل وعدم السعي له ولتحقيقه لكل ماسنواجه في حياتنا فسيكون مصيرنا بالفعل هو الفشل والمعاناه اكثر يسلموو اميره طرح جدا واقعي ومطلوب تطبيقه في حياتنا كل الشكر اختاه ع هذه الرووعه
|
|
|