![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||
![]()
قال صلى الله عليه وسلم :
(أحب العباد الى الله الأتقياء الأخفياء ...) فالاعمال الظاهرة لا يحصل بها التقوى و انما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله تعالى و خشيته و مراقبته. عن القاسم بن محمد قال: كنَّا نُسافر مع ابن المبارك، فكثيرًا ما كان يخطرُ ببالي فأقول في نفسي: بأيِّ شيءٍ فُضل هذا الرجل علينا، حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة، إن كان يصلي إنا لنصلي، ولئن كان يصوم إنا لنصوم، وإن كان يغزو فإنَّا لنغزو، وإن كان يحجَّ إنا لنحج. قال : فكنَّا في بعض مسيرنا في طريق الشام، ليلة نتعشى في بيتٍ إذ طفئ السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح، فمكث هنيهةً ثم جاء بالسراج، فنظرتُ إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع، فقلت في نفسي: بهذه الخشية فُضل هذا الرجل علينا ولعلهُ حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة. فالسريرة أمرها عظيم و شأنها خطير * ولو كشفت سريرة أحدنا للناس لما استطاع أن يعيش بين الناس مفضوح السريرة فكيف و هذه السريرة لا تخفى على الله عز وجل ؟ *قال ابن عيينة- رحمه الله تعالى- إذا وافقت السـريرة العـلانية فذلك العدل وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضـل وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور) اللهم أصلح سرائرنا ورقق قلوبنا وارزقنا الخشية ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
|
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
|