فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | الخواطر | | وعذب الكلام | | والأحاسيس| | المنقولة | | منقولات أدبية | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حين أموت يوما ما ...!
حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ قُلَبً تَعِيسًَ لَنْ يَِّعُوُدَ إلَىْ هُنَا
يِّضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء لَنْ يَِّضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ ! إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" ! أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ" ** حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَ لَنْ يَِّعُودْ ] ! حِينَ أَمُوتْ تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ ! َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !! ** حِينَ أَمُوتْ تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا ! تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء ** حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا اِذكُرُونِي قُلَبًأّ ,,كَتَبَ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ" فـَ مَاتَ عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ ! حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا واِذكُرُو .. ذِلَکْ القُلَبً الذِيِّ وَدَّعَگمً قَبلَ رَحِيلِهَـ نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ ! احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ ! رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ! ** حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ "رُبَمَا هِوٌ سـَ يِّبًتٌـسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَ اِلتَقَى بِمَن كَانَتْ يِّبًكِي عَلَيهِم ! رُبَمَا هِوٌ لا يِّعٌرِفُ إلا البُكَاء لِذَا سيِّبًکْي لأنَّهَ فَقَدَ مَنْ كَانِ يَِّلتَقِي بِهِمْ ! رُبَمَا ..." وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" ! ** حِينَ أَمُوتُ يَومَاً تذكروني خاطرة مليئة بالوجع مع الإيمان بالقضاء والقدر! واليقين بأنه ذات يوم ... تكون حقيقه! تحيـاتي وأرق أمنياتي/ رأّعٌيِّ أّلَفُـزعٌهّـ |
05-14-2015 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حين أموت يوما ما ...!
هذه الخاطرة تستوقف من يقرأها ..أخي راعي الفزعه.. تذكرت هذه الأبيات وأنا أمر بين ثنايا الأسطر السابقة
هُوَ المَوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ *** متى حُطَّ ذا عن نَعشهِ ذاكَ يَركبُ فَلو كان يُفدى بِالنُفوسِ وَما غَلا *** لَطِبنا نُفوساً بِالذي كان َيَطلُبُ وَلكِن إِذا تَمَّ المَدى نَفَذَ القَضا *** وَما لمرئِ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ أشكرك يا عزيزي على هذا العطاء الرائع والسكب الجميل تحياتي مع التقدير
|
|
|