وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر

رجع الملك إلى قصره في ليلة شديدة البرودة، ليرى حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة. اقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد. قال الحارس: بلى ولكنّي لا أمتلك لباسا دافئا فلا مناص لي من التحمّل. فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباس دافئ. فرح الحارس بوعد الملك، ولكن ما أن دخل الملك قصره حتى انشغل و نسي وعده. في الصباح وجدوا الحارس العجوز و قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقة كتب عليها بخط مرتجف "أيّها الملك، كنت أتحمّل البرد كل ليلة صامدًا لعلمي انه خياري الوحيد ولكن وعدك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني" العبرة وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر. فلا تخلف وعدًا لأنك لا تدري ما تهدم بذلك.

''

العبرة

وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر. فلا تخلف وعدًا لأنك لا تدري ما تهدم بذلك

وغير ذلك ب اخلاف الوعد قد يجرح قلبا تأمل ويخدش
روحا انتظرت بلهفه ' بجانب ذلك ليس من خلق المسلم ان كان عمدا..!!

..
تميم سلمت الانامل لطرح الواقع
تحيتي


....

وطروحاتك الراقيه اخي تميم ..
دائماً تشدني وتروق لي لما تحمله
من عمق في المعنى وجمال في التعبير
فلا تتركنا ننتظر كثيراً واتحفنا بما تجود به ذائقتك.

شكراً لك اخي على جمال طرحك لك ودي وتقديري.

السفيره والحريصي تواجدتم فكان تواجدكم نير
يسلموو ولكم ودي وتقديري

*

هكذا تُصبح الوعود حين يتجمد الفرح
في عُروق الحياة وينعدم الامل ب عملية خذلان وعد !
طرح القصه هُنا منتظم ، رقيق جداً
تميم .. دم بخير من اجل الوفاء !

*
مؤلم أن تتشبث بقليل من الأمل وتشعر بفرحة وفي لحظة تختفي !
والجميل أن الدين يدع لنا أجمل الوصايا التي تحمينا وتحمي مشاعرنا
فيقول صلى الله عليه وسلم ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ )
دلالة على عظيم الآثم الذي تقترفه بحق من تعدهم والألم الذي تلقي به عليهم

*
بارك الله يمينك وسدد خطاك
الورد وعطره يا تميم .

شادن وسديم اثريتم الطرح بردودكم الموزونه
سلمتم ودمتم بالف خير غالين