نجران .. «طيور الجنة»لا تخاف قذائف الحوثيين

أنها مدينة عصية على الانكسار ويؤكد أهلها أنه مهما حاول الانقلابيون في اليمن ترهيبهم فإنه لا يهتز لهم جفن وهم يتلقون قذائف الموت والدمار من خلف الحدود اليمنية التي لا تستهدف إلا الأطفال والنساء والشيوخ.
بالأمس عاودت ميليشيات الحوثي استهداف المواقع المدنية في نجران لتقتل الأبرياء فاستباحت دماء طفلتين ثم طفل وقبله طالت القذائف عدة أطفال أبرياء لتشهد أرض نجران الصامدة حالات الاستهداف العشوائي لقتل الأبرياء بعدما ارتعشت أيادي الجبناء من أن تصوب بندقيتها تجاه الأشاوس على خط النار ممن يتصدون بصدورهم للموت ففر الأنذال إلى حيث مخابئ الجبال ليختلسوا الخروج ويرموا بقذائف لقتل الأبرياء.
يوما بعد يوم يعطي أبناء نجران للجميع درسا في كيفية مواجهة الأعداء وهم تحت القصف العشوائي فيما الموت يخطف منهم صغارا ونساء وشيوخا أبرياء في مواقع مدنية.
هم رجال لا يولون الدبر يعيشون كما اعتادوا بطبيعة الحال يؤمنون بحلاوة الحياة ويعرفون أن «عصافير الجنة» الذين استهدفت أيادي الغدر عشهم ستظل ذكراهم تردد أنشودة «أنا نجران ونجران أنا.. أنا العش والعش هنا.. هنا أهلي ولن أرحل أنا.. هنا عشي والصوت لنا.. هنا غدي والأمل شعارنا».