08-30-2016
|
|
متهم بقضية إرهابية: تدربت مع الخوارج.. ولكن "لإنقاص وزني
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، محاكمة عناصر خلية إرهابية خططت لتفجير أحد المجمعات السكنية في العاصمة والتخطيط لاستهداف أحد أمراء المناطق، والشروع في اختطاف ضابط مباحث تحت تهديد السلاح وحيازة مواد كيميائية لصناعة المتفجرات.
وبينت مصادر مطلعة أن المدعى عليه الثاني مثُل، أمس الاثنين (29 أغسطس 2016)، أمام ناظر القضية، وأوضحت المصادر أنه اعترف بالتدرب مع الخلية الإرهابية للخروج إلى أفغانستان، مؤكدًا أنه لم يكن ينوي السفر إلى هناك، وكان هدفه إنقاص الوزن فقط.
وأضاف أنه حاول المجاملة في صناعة الجهاز الإلكتروني الذي يستخدم عن بعد، وأنه هو من سلم نفسه طواعية إلى القنصلية السعودية في إسطنبول بعد أن أمضى 5 أشهر في سوريا.
وأضاف المدعى عليه للقاضي أن الإنسان يغرر به ويخطئ وخير الخاطئين التوابون، وقال: "أنا على مذهب أهل العلم من هيئة كبار العلماء، ولا تزال في رقبتي بيعة لولي الأمر لم أخلعها -لم توجه له تهمة خلع البيعة- والخوارج عندما خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- رجع جزء منهم بعد أن تبين لهم الحق".
بدوره، علق المدعي العام على حديثه بأن المتهم أقرّ بجزء مما جاء في لائحة الدعوى وأنكر بقيتها، والصحيح هو ما ورد في اللائحة من أدلة.
وكانت الأجهزة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب نجحت في الوصول إلى الخلية المكونة من 6 إرهابيين، والقبض على عناصرها، واتضح أنها كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية إجرامية بتفجير مجمعات سكنية بالعاصمة واستهداف أحد أمراء المناطق وتصنيع كمية من المتفجرات.
ويطالب المدعي العام رئيس الجلسة القضائية بالحكم على ثلاثة من الخلية بالقتل تعزيرًا، والحكم على البقية بأحكام تعزيرية شديدة ورادعة، إضافة إلى مصادرة المضبوطات كافةً التي تمت مصادرتها بحوزتهم عند القبض عليهم.
|