فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هل التحفيز والتشجيع والإشادة بطرف لا يكتمل إلا بالتحطيم أو التوبيخ أو بالإنقاص من الطرف الآخر؟
أنيسة عبداللطيف السماعيل
هل التحفيز والتشجيع والإشادة بطرف لا يكتمل إلا بالتحطيم أو التوبيخ أو بالإنقاص من الطرف الآخر؟ هل يجب علينا عند تشجيع طالب مجتهد مقارنته بآخر مستواه وتحصيله أقل؟ وهل الإشادة بشخص نظيف يؤدي للتعنيف والتوبيخ لمن نظافته دون المستوى؟ وهل بالضرورة عندما نشيد بالإبداع نحطم من أخفق أو حاول أو قصر؟ وهل انبهارنا بمن حولنا يجعلنا ننسى كل إنجازاتنا؟ وهل مقارنتنا بالغير تتطلب التقليل من مقدارنا وما قدمناه في كل المجالات أو يجب أن تحفزنا وتدعونا للاعتزاز بما لدينا وإن كان متواضعا؟ ما دعاني لكتابة هذه السطور هو ما أسمعه أو أُشاهده في مجالات عديدة وخاصةً من قبل من عاد من سفره وحتى ولو كان لدولة أقل منا إمكانيات ولكن حباها الخالق بجمال الجو والطبيعة وهذا شيء لا نملكه ولكن نشاهده، من عاد من تلك الدول يبالغ في وصفها وخدماتها مع أن بعضا من جانب الحقيقة وتكلم بصدق بأن بعض الخدمات لم تكتمل وخاصةً الأساسية بها مثل انقطاع الكهرباء وغيره، ولكن أسلوب إشادتنا بالغير كما ذكرت تصل لدرجة الانبهار بما لديهم والاحتقار مما لدينا فلقد شاهد الجميع في شهر رمضان برنامجا أشاد بدولة ووصل بما لديها من إنجاز بأنه نوع من الإعجاز وهذا شيء لا يستنكر فيما يتعلق بمجالات العلم والتقنية والتكنولوجيا ولكن أن يكونوا ملائكة وأصحاب الكمال في كل ما يفعل أو يقال، فكل الشعوب لديها جوانب متعددة من الإبداع والإخفاق فلقد شاهدتُ بعض الحلقات لاحترام القوانين والأنظمة والحرص على النظافة ومما شاهدتُ من اهتمام الطلبة والطالبات بنظافة الفصول وقيام الطلبة بذلك فلقد كانوا يمسحون الأرض وهم في كامل ملابسهم وكانت المسألة نوعا من الأنشطة التي تمارس أحياناً كثيرة في مدارسنا ولكنها تفسر غلط في بعض الأحيان من أولياء الأمور ويتعارض النشاط مع الم شاركة في النظافة ولقد استشهد المذيع بحديث شريف (إماطة الأذى عن الطريق صدقة) وقال إننا في نهاية الأمر نرمي بالورقة في مكاننا قد يكون ما يقوله مقدم البرنامج صحيحا من ناحية الدقة والمتابعة من قبل البعض ولكن لا ينسى حرص التربويين والتربويات على زرع أهمية النظافة والتعاون والإيثار والمحبة والاحترام والكرم والعطاء في نفوس أجيالنا كما زرعها في نفوسنا ديننا ولم يترك شاردة أو واردة إلا تطرق لها فكان الأمل بأن نترك مساحة ولو بسيطة للإشادة بما لدينا من قيم وإنجازات ولو بتسليط ضوء بسيط على ما لدينا وأن يكون تركيزنا على ابداع الغير فيه توجه لبعض الجوانب المضيئة من حياتنا ومسيرتنا اليومية وأبسطها ما يمارس كل عام من نظافة في الحرم وقت الزحام وما يطبق من حرص وتنظيم في توزيع وجبات الفطور أو ما يقدمه المسلمون من صور للتكافل والرحمة والمحبة في مواسم الخير مثل الحج والعمرة، لأن الإشادة بالغير وإيصالهم لدرجة الكمال يجب أن يكون بين جوانبها جانب من الإشادة ببعض ما لدينا من محاولات لكي نبني في نفوس أجيالنا التحفيز والتشجيع والتقليد المفيد فإن إعلامنا مطالب بالتركيز على كل ما لدينا والعمل على التشجيع للإبداع فيه في كل المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفكرية، فلقد شاهد الجميع قبل فترة ما حدث من مجموعة نتمنى لها الهداية وما قامت به من تكسير وتخريب في مدينة الخبر وكذلك الصور المشرقة لشباب حملوا الورود وبطاقات الاعتذار.. لنقل للجميع إن بلادنا فيها صور من الجمال تغطي صور القبح أو التقصير إن وجدت.. فلنعمل على إظهار صورنا المشرقة ونعمل جميعنا للمحافظة على كل الصور الجميلة وإن كانت بسيطة وفي بداياتها، لأن التركيز على الإيجابيات هو الأساس للإبداع في كل المجالات.. فلنحاول جميعنا أن نخفف من التركيز على سلبياتنا وإن وجدت ليستمر الإبداع في كل الجوانب وفي كل الأوضاع... جريدة اليوم |
10-30-2009 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: هل التحفيز والتشجيع والإشادة بطرف لا يكتمل إلا بالتحطيم أو التوبيخ أو بالإنقاص من الطرف الآخر؟
|
|
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ...
|