الحريصي الضيف الثاني في فعالية من قدك المايك بيدك !!

..


عندما يصمت اللسان
ويطلق للقلم العنان
ليعبر عن خفايا النفس ومكنوناتها
نرى إبداع الخالق
وعندما ينساب القلم ويريح في مرفأه
نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل
عندما يكتب نرى الإبداع الحق والمواهب
المصقولة نرى الفنون والجمال الذي تخطه
أنآمله
هنا في مرفأ القلم سنرى ضيفآ غير اعتيادي

كلنا نريد ان نغوص معه في عالمه ونبحر في سمائه
لـ نتعرف على تلك الشخصيه عن قرب
فهو احد شعراء وكتاب ال تليد اللذين يشار له بالبنان
هو شاعر العاطفه،،
شاعر الوصف،،
شاعر الاحساس،،
شاعر العذوبه
انفرد بنهجه واسلوبه عن الاخرين وبجانب موهبة الشعر
حباه الله بدماثة الاخلاق
..
لا اظن انكم لم تعرفونه !،
هو من سيرجف المايك خجلآ منه

هو كاتبنا المبدع
الاخ الحريصي ..

تفضل اخي
مين قدك المايك بيدك .

اعتذر منك اختي ام هتان لحذف ردك
لانه سبق وذُكر ممنوعية الرد في صفحة الضيف
قبل انتهاء مدة الاستظافة وهي يومين .

في البداية ...
احمد الله كثيراً واشكره سبحانه وتعالى
على نعمه الكثيرة والعظيمه التي لا تعد ولا تحصى
وأُصلي وأُسلم على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله
الرسول الأمين عليه افضل الصلاة واتم التسليم.

وبعد اتقدم بالشكر الجزيل لصاحب هذه الفكرة
الجميلة والفعالية الراقيه الأخ الرحال.

وارجو أن اوفق هنا في هذه الإستضافه
إلى طرح ما ينال إستحسانكم وإعجابكم
وتجدون فيه المتعة والفائدة.

أُرحب بالجميع ..
ونشغل المايك وإن شاء الله يكون الصوت واضح
ولا فيه تقطيع .
ههههـ ..


اسعد الله مساءاتكم وجميع أوقاتكم
كونوا بالقرب .

اثنت علي كثيراً الاخت ندى في تقديمها
وزادت في ذلك وبالغت حتى وضعتني في موقف
لا احسد عليه فماذا سأقول وماذا سأقدم لكم ويوازي
هذا التقديم وهذا الإطراء الكبير.
انا الآن اتصبب عرقاً والجو باردٌ وجميل لكن الموقف صعب.

اعجزت حرفي اختي ندى ..
عن الشكر واحرجته في ماذا سيقول لاحقاً.

تخاصمنا الحروف كثيراً، ونتسامح قليلاً
احياناً ترضى عنا وتتآلف وتنسج لنا بعض عبارات
نحن في امس الحاجة الها لتعبر عن حالة معينة في اعماقنا
وكثيراً ما تعاندنا وترفض الإقتران مع بعضها البعض
وفي الأعماق بحار تتلاطم امواجها عاتيه من المشاعر
سواءً عواطف جارفه
أو احزان عميقة
هكذا هي الحروف تخذلنا كثيراً.

وقفة ..

كم أكره محطات الرحيل التي تأخذ الأحباب بعيداً
تاركين وراءهم مساحات عظيمه من الذكريات
والتفاصيل الصغيره التي تذكي الحنين.

لا تصدقوا أن الأحلام بلا ثمن ..
فبعض الأحلام ثمنها العمر.

برغم اتساع المسافات بيننا
وبرغم قلة الأحاديث
والوعود
برغم كل شيء
لا زالت الذكرى الجميلة تأخذ حيزاً كبيراً فينا
ما زالت تلك الذكريات والتفاصيل الصغيره
تأخذ حقها من وقتنا
ما زالوا عالقين بنا وفي ذواكرنا
يرتبون بعثرة الغياب في عيوننا
ويزيدون ضوضاء الشوق في قلوبنا.

بعد المغرب ..
سيكون وقت خاص لوالدتي
وسأغلق فيه والمايك واقطع الإرسال
فعذراً منكم جميعاً
ولن يحسب ذلك الوقت ضمن وقت الإستضافه.

تمام اتفقنا ..

مقال قديم ..

اثنى الله تعالى على كل الفئآت الباذله في سبيل الإحسان واغاثة الملهوف والقائمين على برامج الدعوة
ورتب عليها الأجور العظيمة والمنازل العالية في الآخرة
ومنها رفقة نبيه صلى الله عليه وسلم في الجنة واعظم به من شرف ومنزلة.
لكن ليس هناك في الحياة شيء دون ثمن
ولا اخذ دون عطاء
ولا بلوغ قمة دون نكد او دون تعب او ابتلاء .
هناك آفات يجب الحذر منها وخاصة لمن بذلوا انفسهم لله
وجعلوا همهم خدمة مجتمعهم واستصلاح افراده ومنها ..
* تجديد النية بشكل مستمر ..
فما اسرع ميولها وانزلاقها اما بحب الشهرة
او نسيان الذات
او الإغترار بالمنجزات .... الخ .

* عدم نسيان الذات ..
بسبب الإنغماس في الأعمال الخيرية
فالنفس بحاجة الى تغذية راجعة
والى تجديد ورفع مستوى الإيمان
والحرص على العبادات والمستحبات وفعل الصالحات
والا سيصبح المرء كالعيس يقتلها الظمأ وهي تحمل على ظهرها الماء .

* لا تنظر لمن تقدم لهم الخدمة بالدونية ابداً ..
فهناك من المجتمع وكثير منهم من هو افضل منك عملاً وصلاحاً وقربة الى الله
ولو تمكن مما مكنك الله منه لربما كان اكثر منك ابداعاً وانجازاً .

* ابتعد عن المصادامات والمهاترات ..
فهدف وجودك هنا هو تقديم الخير
ومن خالط الناس لابد ان يأتيه من اذاهم الشيء الكثير
لكنك هنا قدوة
بل وموجه بحلمك وصبرك وعلمك
والوقت اقصر من ان تقضيه في المصادمات.

* المؤسسة أو الجهة التي تعمل بها متطوعاً او بأجر استأمنك المجتمع عليها
فاحرص على ان تقوم برسالتها خير قيام
وان تحقق اهدافها لتنعكس على المجتمع
والاهم ان تسلمها لمن خلفك وهي في اجمل صورة واقوى مكانة وأداء .

* ضعف التكامل بين واجبات المؤسسة وبقية واجباتك في الحياة ..
فهناك من يظلم اسرته على حساب عمل الخير . وهناك من يظلم المؤسسة وعمل الخير على حساب اهله
والتوسط بينهما مطلب واعط كل ذي حق حقه .

* ومن اخطر الآفات ان تجيد الإعلام دون ان ينعكس ذلك على الميدان
فتسمع جعجعة ولا ترى طحناً
دع اعمالك تسابق اخبارك وتتحدث عنك
فليس المهم ان يعلم الناس
لكن الأهم ان يتقبل رب الناس .

هذه بعض الآفات جنبنا الله واياكم إياها
ولعل لديكم الكثير وفيكم من هو اعملم مني بذلك
انما هي مشاركة فقط احببت طرحها هنا.


الحريصي
🌹💐🌹

‏ﺃﺗﻈﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﻼ ﺫﻧﻮﺏ
ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﺘﺮﻭﺍ ﻭﻟَﻢ ﻳُﺠﺎﻫﺮﻭﺍ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳُﺼِﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳُﺒِﺮِﺭﻭﺍ
ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺳﺎﺅﻭﺍ.

ابن القيم ..

دعوه ..
اللهم امنحنا ابتسامة لا تغيب
وصبرًا لا ينفذ
وارواحًا بك متعلقة
وحمدًا لك لا ينقطع أبداً .

تظلُ أُمنياتنا بلا هوية ..
في قنينة حبر الأيام، يخطها قلم الأقدار
على صفحات حياتنا فنرا منها ما خُط هناك.


عوده للمايك ..
ويسعد مسائكم.

ومضة حرف لها …

ساكنة الروح
مساؤكِ جنان ياسمين
وعطر حنين
وهمسات شعر
ونبضات قلب يردد اسمكِ في كل حين
مساؤكِ عشق.
🌹🌹🌹

وقفات من قصيده مريم الآخرى ..
للشاعر السوداني محمد عبدالله شمو.


وعلى أطروحة الحلم المسافر التقيكِ
على حمى الرحيل المستمر الآن
فى كل المواطن ألتقيكِ
فى مساحات التوهج فى جبينى ألتقيكِ
فى انشطار الوقت فى كل الذرى
وفى حكايات الطفولة إذ يعود بنا الزمان القهقرى.

خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا اشتاق ان أولد في عينيكِ طفلاً من جديد
أرتدي اللون البنفسج
وأعتلي شكل الهوية .


ثم أنتِ...
أنتِ يا كل المحاور والدوائر يا حكايات الصبا
تحفظين السر والمجد الذى مابين نهديك إختبأ
ليس يعنيكِ الذى قد ضاع من عمرى هباء
وأنا لست أدرى ما الذى يدفعنى دفعاً إليكِ
ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً
حيت اعتاد التسكع فى مرايا وجنتيكِ