هنا استراحة الرحال حيث لا احد معه

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين على أمور الدنيا والدين

كما عرفتموني لا أجيد المقدمات ولا اعرف أصوغ
الكلمات ولكن التكلف في الكلام والخروج
عن الحقيقة منافي للواقع ف أحسن نبقى كما نحن ويرانا
من يعرفنا أولا كم كنت متردد من فتح مدونة للأسباب التالية

الأول لأني لا املك التعبير الجميل

الثاني لا افر فر كثيرا في الانترنت للبحث عن اقتباسات جميلة

الثالث ليس عندي حس مرهف يساعد على الاسترسال

الر ابع حضوري ربما أن ينقطع قريبا على ما يبدولي والله اعلم

لكن حبيت أحط رحلي هنا مع من قد سبقني وأتوكل على الله ربما تكون مدونة
شحيحة بالنشر لعدم اهتمامي ب التوثيق لكن أتمنى أن القليل هنا يجده من يزوره
مناسبا لما يختلج بشعوره وان يستحسن كلما تجودُ به ذائقتي
هنا قد اجتهد في جلب المفيد ومن الله نستمد العون والتوفيق

بداية المدونة .....الاثنين ...1439/7/16 هـ

لكل لحظة ... واقعة ... هنا كلمات نعبر بها عن شي مما يجول في الخاطر

ويكون ضروري لي وللآخرين من المشاعر ..
و الأحاسيس والحقيقة والأمنية .... ف اهلا وسهلا بكل متابع

احذر أن ترسم ابتسامتك في معصيةٍ أو تقتل براءتها بسخريةٍ ... وكن دومًا في المكان الذي يريده الله تعالى وإن فقدك الناس.

كلّ شيءٍ ينقص إذا تقاسمناه مع الآخرين إلا السعادة فإنّها تزيد ... لأنّ إسعاد الآخرين غرسٌ جميلٌ تزرعه لغيرك فيثمر في قلبك فرحًا.

قبل أن تبدأ بتقييم غيرك مرّ على نفسك قليلاً ... فالمثقل بالعيوب يبحث بفضولٍ عن عيوب الناس ... لكن لا فائدة من العيون إذا كان القلب أعمى.

بعض ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻊ حريّة ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺎ ﺩﺍمت ﻟﻴست ﻓﺮﺩًا ﻣﻦ عائلتهم ... لأنّهم اعتادوا أن تقدّمهم المرأة على نفسها حتّى ظنّوا أنّها بلا حقوقٍ.

ما أجمل أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء في صديقٍ واحدٍ تثق به ... لكنّ الأجمل أن يثق بك أيضًا وتصبح رفيق دعوته فذلك أطهر حبٍّ.

لا تغضب كثيرًا إذا انفجر البالون في وجهك ... فأنت من نفخه وأعطاه أكبر من حجمه ... كذلك هم بعض البشر لا يقدّرون نعمة الاحترام.

لا تحرق العود حتّى نهايته فأوّله عطرٌ وآخره دخانٌ ... ولا تتعمّق في معرفة شخصٍ كي لا تخسره ... فللناس أسرارٌ لا تحبّ أن يطّلع عليها أحدٌ.

إن كنت أفضل من البعض حسدوك وإن كنت أقلّ منهم تكبّروا عليك ... لذا لا تخجل من طيبة قلبك وطهارته فالجواهر لا تخجل من شدّة بريقها.

لشخص الذي يعلم أنّك تنتظره ولا يأتي ... لا يستحقّ منك كلّ هذا الحبّ والوفاء ... فما أروع الصدف التي لا تسبقها أوجاع الانتظار.

كلّما هممت ببوح حزني أخجلني قول الله تعالى: "وبشّر الصابرين" ... فالسفن وإن كانت تنعم بالأمان في الموانئ لكنّها لم تصنع لأجل ذلك.

الناس تملكهم بالاخــلاق والطــيب
وحسن التعامل من صفات السعاده ٰ

وحفظ الصداقه من سمات المواجيب
والجود يبقئ عـند الاجــواد عــاده..

وراء الخوي مـاني مدور عذاريب
ولاشفت عيب في خويي سترته ٰ

اسـوق لـشـوفـته جزل التراحيب
وان غاب عن عيني بخيرن ذكرته

تدري وش اللي بالخلايق : يمشيك
ويحـط لك بـ الناس ، قيمه و شيمه .

طيبك و اخـلاقك ، وصادق مباديك
ونفسٍ بشـوشه بـ التعامل حشيمه

ذبول الأزهار ليس دليلاً على قبحها بل إنّ من حولها لا يجيد الإعتناء بها ... لكن لا جدوى من أشياء تأتي متأخرةً كقُبلة اعتذارٍ على جبين ميّتٍ.

ليتنا نرتدي قلوب اﻷطفال لأنٌها الوحيدة التي تتقن معنى الفرح ... ولا تخاف من الغياب وتظنُّ أنّ من مات قد سافر بعيدًا لكنّه سيعود.