سلسلة قصة يوسف بطريقة مشوقه الحلقة الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

القران كله قصص واحسن القصص ما جاء ف القران وانا س اتطرق لقصة يوسف عليه السلام ولكن بطريقة مشوقه تختلف عن ما جاء في اغلب التفاسير

ومن طول القصة س اجزائها الى حلقات قد تصل الى 30 حلقة او تزيد



الحلقة الاولى من قصة يوسف



بعنوان يوسف مع عمته




لقد وهب الله يوسف جمالاً اخاذاً وحسناً باهراً جمالاً لا يشبهه أي جمال آخر،

جمالاً ورث كثيراً من أمه (راحيل) الحسناء الجميلة.
وكذلك حظي يوسف من أبيه يعقوب بحب لم يحظ بمثله أحد من أخوته، فقد أحبه أبوه

يعقوب حباً جماً لمسه الجميع، وإن لم يعرفوا أسبابه.
رأى يعقوب ان يعطى ولده الصغير اليتيم الحبيب يوسف إلى عمته، لتحضنه

وتربيه وترعاه، فأخذته بكل رضا وأحبته حباً بالغاً عميقاً، وبعد وقت من

هذا لم يستطع يعقوب أن يصبر على بعد يوسف عنه، فطلب من

اخته أن تعيد إليه ولده الحبيب يوسف، وقال لها:
(والله يا أختي ما أقدر أن يغيب عني ساعة).
فوجئت العمة المتعلقة بحب يوسف بهذا الطلب، فقالت لأخيها يعقوب:
(والله ما أستطيع تركه ساعة).
لكن يعقوب أصر على أخذه منها.
وتحيّرت عمة يوسف، وحزنت جداً، لأنها لا تطيق فراقاً له، فدبرت في نفسها أمراً، فتوسلت إلى أخيها ورجت منه أن يترك يوسف عندها يومين أو ثلاثة أيام، ثم تعيده إلى يعقوب، فوافق على إلحاح أخته.
وفي غفله من الآخرين قامت عمة يوسف وأخرجت منطقة أبيها إسحاق، فحزمتها حول خصر يوسف تحت ثيابه، وهو لا يدرك من الامر شيئاً، وبعد زمن غير طويل أخبرت العمة جميع من في البيت بأن منطقة أبيها إسحاق قد سرقت، فبدأ أهل البيت يبحثون عنها ويفتشون حتى عثروا عليها من حيث لا يتوقعون!، فقد وجدوها مخفية تحت ثياب يوسف!، وكان دينهم يقول إن صاحب الشيء المسروق يحق له أن يأخذ السارق عبداً له، يخدمه سنة كاملة، ولا يعارضه فيه أحد.


فتحقق للعمة ما أرادت واحتفظت بيوسف لديها عاماً كاملاً.
يوسف بين إخوته وأبيه
وبعد عام كامل قضاه يوسف بصحبة عمته مرغماً عاد إلى حضن أبيه، يعقوب، عاد إلى بيت أبيه الكريم ليعيش بين إخوته الأحد عشر وكان يوسف أحبهم إلى أبيه، وكان حب يعقوب ليوسف أقوى من أن يكتم.
فظهرت للجميع مكانة يوسف عند أبيه، ومع هذا الحب الأبوي الخالص، بدأت الغيرة تنمو في نفوس أخوة يوسف، ثم تحولت الغيرة حسداً شديداً لا يكادون يستطيعون له كتماً، فبدأت على ألسنتهم وعيونهم ما أخفت قلوبهم من حسد وغيرة، فأساءوا معاشرتهم مع أخيهم الأصغر بينهم، والاحب إلى أبيهم، فكانوا ينالونه بالأذى ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ثم أقبل بعضهم على بعض يتشاورون في أمر يوسف، وفي إيقاف حب أبيهم له ولأخيه بنيامين، ثم جلسوا يوماً، وقد خلا بعضهم لبعض، وتحدثوا غاضبين ناقمين، ساخطين، فكشفوا ما انطوت عليه نفوسهم من غيرة وحسد فقالوا مؤكدين:
(لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا).


وانكروا هذا الحب إيما إنكار فكيف ينال يوسف وشقيقه بنيامين كل هذا الحب، وهما الأصغر والأضعف بينهم، وراح الاخوة الغاضبون يتحدثون بتفوقهم على أخويهم، فمدحوا أنفسهم لانفسهم، بانهم جماعة من الرجال قادرون على خدمة أبيهم لانهم كثيرون، عشرة أقوياء، متعاضدون قادرون على ما لا يقدر عليه الغلام يوسف وأخوه وبهذا يرون أنهم أحق بالحب منهما، وقالوا مفتخرين:
(وَنَحْنُ عُصْبَةٌ).


ثم انساهم الحسد والغيرة كل حق لأبيهم عليهم، من احترامه وإطاعته، اباً لهم ونبياً كريماً ابن نبي كريم ابن نبي كريم، وكان حديث الاخوة هذا عيداً للشيطان الرجيم وأي عيد خبيث، فراح يوسوس لهم حتى جرأهم على حق أبيهم وحرمته فاتهموه بأنه على خطأ بتفضيله يوسف عليهم فقالوا:
(إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ).


وحتى لا اطيل عليكم الى هنا نكتفي : ونلتقي ف الحلقة القادمة ان شاء الله

لم يستطع يعقوب أن يصبر على بعد يوسف عنه، فطلب من

اخته أن تعيد إليه ولده الحبيب يوسف، وقال لها:
(والله يا أختي ما أقدر أن يغيب عني ساعة).
فوجئت العمة المتعلقة بحب يوسف بهذا الطلب، فقالت لأخيها يعقوب:
(والله ما أستطيع تركه ساعة).
لكن يعقوب أصر على أخذه منها.
وتحيّرت عمة يوسف، وحزنت جداً، لأنها لا تطيق فراقاً له، فدبرت في نفسها أمراً، فتوسلت إلى أخيها ورجت منه أن يترك يوسف عندها يومين أو ثلاثة أيام، ثم تعيده إلى يعقوب، فوافق على إلحاح أخته.
وفي غفله من الآخرين قامت عمة يوسف وأخرجت منطقة أبيها إسحاق، فحزمتها حول خصر يوسف تحت ثيابه، وهو لا يدرك من الامر شيئاً، وبعد زمن غير طويل أخبرت العمة جميع من في البيت بأن منطقة أبيها إسحاق قد سرقت، فبدأ أهل البيت يبحثون عنها ويفتشون حتى عثروا عليها من حيث لا يتوقعون!، فقد وجدوها مخفية تحت ثياب يوسف!، وكان دينهم يقول إن صاحب الشيء المسروق يحق له أن يأخذ السارق عبداً له، يخدمه سنة كاملة، ولا يعارضه فيه أحد.
فتحقق للعمة ما أرادت واحتفظت بيوسف لديها عاماً كاملاً.

************************
مش عارفة اعمل اقتباس من الجوال للنص فنسخته كذا !
المهم انو هذي الجزئية من قصة يوسف عليه السلام اول مرة اقرأ عنها !
قصة يوسف بالمجمل فعلا من اجمل القصص واروعها وفي قرائة السورة متعة كبيرة
ورهبة وخشوع لاحدود له من تسلسل احداثها وعظمة قدرة الله سبحانه وتعالى
في ارجاع يوسف الى احضان ابيه بعد كل السنين الي مضت
وهذا يعطينا دافع ايجابي كبير بان رحمة الله وحكمته وعظمته وسعت كل شي
فلا نيأس ولا نفقد الامل باي امر من امورنا الدنيوية .

الف شكر وتقدير اخي الرحال
وبنتظار باقي القصة ) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ .

العفو ندى الجنوب



نعم سورة يوسف قصتها متسلسلة وشيقه وهي اكثر وضوحا من غيرها ....
وهنا ملاحظة لابد ان اذكرها حتى تتبيني اكثر حيث ورد في سياق السورة

عندما اخذ يوسف اخوه عندة وتحايل عليهم بان جعل الصواع في رحل اخيه

وحين وجدها في رحله ثبت عليه الحق وحين طلبوا ن ياخذ احدهم مكانه كون ابيهم
اخذا عليهم موثق رفض وقال :
قال ماعاذ ان ناخذ الامن وجدنا متاعنا عنده


هذا اجاز لعمته ان تحتفظ به مدة سنه

الشي الاخر عندما شافو ان الصواع في رحل اخيهم قالو ان يسرق فقد سرق اخا له

يقصدون يوسف حين وضعت عمته المنقة تحت ملابسة هذا ما حبيت ابينه



ندى شكرا لك على المرور الرائع وباقي القصة اجمل واجمل اكرر لك الشكر