فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحلقة الرابعه من سلسلة قصة يوسف
الحلقة الرابعه من سلسلة قصة يوسف بعنوان الحيلة الحيلة كل اخوة يوسف يعرفون أن أباهم لا يطيق فراقه ساعة واحدة!، فكيف يستطيعون أخذ يوسف من يعقوب لينفذوا فيه ما عزموا عليه؟! ولم يجدوا أمامهم من وسيلة إلا الحليلة الاحتيال على أبيهم النبي الكريم...وبدأوا يحوكون خيوط حيلتهم فراحوا يتسابقون بالركض، ويتبارون برماية السهام، وحين رأى يوسف هذا منهم تمنى عليهم لو يكون معهم، فوعدوه بذلك، وكانت هذه خدعة منهم ليوسف الغلام الصغير ولكن كيف يستطيعون إقناع يعقوب بذلك؟ بالحيلة أيضاً وها هم ينسجون خيطاً آخر... أقبل الأخوة عشرتهم على أبيهم يعقوب، وفاجأوه بسؤال غريب، طرحوه عليه بمكر ودهاء، فيه عتاب واستنكار خفي، فسألوا أباهم بلسان ودود: يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ يا للحيلة! ويا للخديعة! وبئس المكر مكرهم! إذ ليس الأمر كما يزعمون فإن يعقوب لا يرسل يوسف مع إخوته إلى المراعي والأراضي الخالية التي يرتادونها، لانه يحبه، ويخشى عليه أن لا يحتمل الجو والجهد الذي يحتملونه وهم كبار، وليس لأنه لا يامنهم عليه! ثم أكدوا لأبيهم أن قلوبهم صافية لا يخالطها سوء وأنهم على يوسف مشفقون ولودّه مخلصون، فقالوا: إِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ثم جاءوا بمكرهم من طريق آخر، فأطمعوا أباهم بان يوسف سوف ترتاح نفسه في اللعب معهم، فيأكل ويلتذ ويتنعم في صحبتهم، وسوف يحفظونه كل الحفظ فقالوا لأبيهم: أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ومع كل هذا الإغراء الجميل، وكل هذا الضمان لحفظ يوسف فإن الأب اعتذر من دعوة أبنائه لأخيهم يوسف، فقال: إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ فالتقطت نفوسهم الخبيثة وعقولهم الماكرة كلمة أبيهم عندما قال: وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) وكأنه أوحى إليهم بفكرة لم تخطر لهم على بال قط، هذه الفكرة التي وسوس لهم الشيطان بها، في ما بعد لتنفيذها لكنهم ردّوا على أبيهم متباهين بانهم (عُصْبَةٌ) كثيرون أقوياء، فلو غلبهم الذئب وأخذ يوسف منهم فلا حير فيهم وإنهم لخاسرون ولا يصلحون لشيء، أبداً فقالوا: لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ وهكذا استسلم الوالد الحريص لهذا التوكيد، ولذلك الإحراج، ليتحقق قدر الله. ونكمل ف الحلقة المقبلة انشاء الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-31-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الحلقة الرابعه من سلسلة قصة يوسف
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|