06-02-2019
|
|
|
|
لوني المفضل
Orangered
|
♛
عضويتي
»
2012
|
♛
جيت فيذا
»
Apr 2017
|
♛
آخر حضور
»
09-05-2024 (09:44 PM)
|
♛
مواضيعي
»
35
|
♛
آبدآعاتي
»
84
|
♛
تقييمآتي
»
5110
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
6
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
اسباب ولادة طفل معاق
عادةً ما تُدمر الأم عصبيًا ونفسيًا إذا ما وجدت أن طفلها قد كسر ظفره أو حرق يده، ولكن ما قد يكون شعورها إذا ما ألقت بنظرها على طفلها الذي تجاهد في حمله ليكون الغذاء والهواء مرتعًا إليه بكل هدوء تظهر عليه أعراض غريبة، وفور سؤال الطبيب فستكون الإجابة "إن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة"، تصاب الأم في هذه اللحظة بانهيار عصبي يؤدي بها إلى البكاء المستمر والغضب في الوقت ذاته، ويكبر الطفل لتكبر مسؤولياته فهو بحاجة إلى بعض الرعاية والاهتمام الزائد. وتنفي الأم حياتها لإيصال هذا الطفل إلى بر الأمان إذا ما أصيبت هي الأخرى بمرض فتك بها وأودى بحياتها. ولكن قبل التحدث عن الأسباب التي تؤدي بالجنين إلى اختلاف اسمه من طفل لذوي الاحتياجات الخاصة، علينا تخيل آلام الطفل النفسية وكمية التعليقات التي يضطر هو إلى سماعها والعقبات التي يتخطاها، وذلك لكونه إنسانًا ولد بهيئة أخرى، يشعر أنّه مهمل وهناك انفلات أمني في شظايا كرامته، فإن التعليقات والانتقادات والخوف الذي يعيشه من المجتمع كفيلة بتغيير حياته إلى الأبد، فرفقًا بهم عزيزي فهم كالزجاج تَسهُل إثارة الشقوق فيهم. على أي حال هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالإعاقة، والتي تعّد أهمها: الأسباب أو العوامل الجينية: وهي عبارة عن عدة أسباب تؤدي بالطفل إلى إصابته بإحدى الأمراض التي تسمى الإعاقة، ويعّد أهمها التناسل من الأقارب لفترات طويلة، بحيث يكون الجد والجدة أقرباء والأم والأب أقرباء والأبناء أقرباء والأحفاد يتزوجون بأقرباء، وبالتالي يزيد من نسبة جعل الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى وجود هذا الجين في العائلة. وأما عن العوامل البيئية، وهي إصابة الأم بإحدى الأمراض أو الفايرويات التي تؤدي بالطفل إلى الاحتياجات الخاصة، والتي يعّد أهمها: إذا ما تعرضت الأم للأشعة السينية، مما يؤدي إلى تراجعات بصرية للطفل. بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم في أيامها العادية، والتي يعّد أهمها: الكحوليات، والأدوية والعاقير، مثل: الهرمونات الجنسية، والمضادات الحيوية. الحبوب المهدئة ومرض الملاريا. التغذية السيئة وغير الكافية للأم. مرض الزهري وغيرها ما يصيب المرأة الحامل. اضطرابات الأم وانفعالها. تعرض الأم لبعض الصدمات والحوادث المؤثرة على بطنها. خلل في الهرمونات. أثناء عملية الولادة: إذا ما نقص الأكسجين عند الطفل، فإن هذا يؤدي إلى إصابته بإحدى أمراض ذوي الاحتياجات الخاصة. الولادة المبكرة، ففي بعض الأحيان تلد الأم في الشهر السابع من الحمل. إذا ما كان هناك يسر في الولادة مما أصيب الطفل ببعض الكدمات في الرأس. استخدام الأجهزة في عملية الولادة مما يؤدي إلى الضغط على رأس الطفل. الولادات المتعددة والتي تعّد أهمها ولادة التوائم. في بعض الأحيان وفي الدول غير المتقدمة والتي تستخدم المواد غير المعقمة في عملية الولادة مما يؤدي إلى انتشار الفايروسات والجراثيم. .
|