الدراسة-عن-بعد/
عمدت الكثير من الدول وخاصّة مع بدء العام الدّراسي الجديد لسنة 2020
إلى اتّباع وسائل متطوّرة في الدّراسة و التّعليم، و خاصّة بعد انتشار وباء كورونا
و ضربه أنحاء العالم أجمع، ممّا دفع الهيئات التّعليميّة من مدارس
وجامعات إلى اتّباع طريقة الدّراسة عن بعد
والّتي تهدف إلى إلغاء التّجمعات وتقليل خطر جائحة كورونا،
حيث وضعت الدّول خططاً للإستفادة من تجربة التّعليم عن بعد،
فوضعت تلك الدّول أنظمةً تعليمية على منصّات الإنترنت،
وجعلت الأمر أسهل على الطلّاب والمدرّسين،
وذلك لسهولة التّواصل بين المعلّمين والطلّاب ببعضهم
من جهة وسهولة الحصول على المعلومات بشموليّتها من جهةٍ أخرى.
مزايا وايجابيات التعليم عن بعد
* أنّها توفّر مصاريف السّفر و السّكن و مصروفات شراء الكتب والموادّ المدرسيّة،
و بالتّالي إنّها توفّر الجهد و الوقت و المال.
* يستطيع الطّالب من خلال الدراسة عن بعد اختيار الجامعة أو المدرسة
الّتي يريدها، فهو غير محصورٍ في رقعةٍ جغرافيّةٍ محدّدةٍ
ممّا يعطيه خياراتٍ كثيرةٍ جدّاً.
* تتمتّع الدراسة عن بعد أنّها تُسهّل على الطّلّاب الوصول إلى الموادّ التّعليميّة
والدّراسيّة عن طريق الإنترنت بكلّ سهولة.
* تعطي الطّلّاب مرونةً في تحديد مواعيد دراستهم
و إنجاز تكاليف دراستهم.
* تعطي الطّلّاب الّذين يملكون ظروفاً خاصّةً تمنعهم من ارتياد المدارس
والجامعات فرصةً للتّعلّم في جامعاتٍ ومدارس مرموقة
منقول /،