شبكة الإنترنت

بسم الله الرحمن الرحيم


المجتمع قبل انتشار شبكة الإنترنت
كان يعيش تحت تأثير العقل الجمعي "
لأن الناس باختلاف اعمارهم يشاهدون وسيلة
اعلامية واحده هي تتحكم في ماتنشره
حتى لو كانت قنوات كثيره يكون هناك تقارب"
لكن الآن في زماننا هذا ، ("شبكة الإنترنت" )
وسائل للتواصل ومواقع مختلفه بلا رقيب
وحرية شامله بيد المستخدم !

بكل تأكيد سيكون هناك اختلاف في عقل
كل فرد على حسب مايتابعه "
سابقاً كان اهل الحي يتابعون مسلسل واحد
او برنامج واحد والتأثير متقارب بينهم "

اما الآن
وبسبب الحرية الفرديه وحجم المعلومات
في الانترنت الموجوده في كل لحظه "
اصبح يظهر الاختلاف بين افراد المجتمع الواحد!
هذا يتابع سناب فلان وهذا يتابع قناة الضد
وهذا يتابع فلم حسب اختياره إلخ
حتى المواد الدينيه و العلمية والثقافيه مختلفه !
هل تعتقد ان هذه الحرية الفكرية
تساهم في التوعيه واصلاح المجتمع
وزيادة ثقافته ام انها ذات نتائج عكسيه مدمره
تجعل جيلنا اسوأ بكثير من الأجيال السابقه
التي كان يحكمها العقل الجمعي
او الفكر الواحد سواء كان ثقافي
من ناحية المبادىء او شمولي من ناحية
اتفاق الرؤيه الفكريه
بين الأفراد التي اصبحت
الآن مختلفه بشكل كبير
على عكس ماكانت عليه المجتمعات في السابق
من توافق قوي ورؤيه واحده حتى في التسليه
والأهداف والتوجهات والوسائل "
اخيراً ماهي الإيجابيات لزمن الحرية في البحث
والوصول واستقبال المعلومات
"الإنترنت"
مع كل المنافع والايجابيات المهمه
إلا ان حجم ومدى الخطر الواقع على
المجتمعات لم يتم تحديد خطورته حتى الآن
وهو مايسري في عقل المجتمع
من قبول لأفكار التدمير بشكل حضاري
واصبحنا نلاحظ ظواهر جديده ومطالب شنيعه
وقوانين كانت سابقا يعتبرها المجتمع مؤامره
اصبحت الآن مواكبة للتطور لابد منها!!
بسبب انفتاح الثقافات


العدو لايريد منك قبول فكرته المدمره
هو يريد منك قبولها ك رأي آخر قد يكون صواب
ثم يفرضها عليك بالقوة

☆☆☆☆☆
حصري

يبدو ان الطرح متأخر لأن المجتمعات
تجاوزت المرحله الأولى الفكرية
الآن من الناحيه العملية التغييرات كبيره
وخطيرة

الانترنت والانفتاح الي حصل فيه اصبح واقع لاغنى عنه تجد حتى كبار السن مثل صغار السن الجميع انجرفو وراء محتوى الانترنت وكلا مثل ماذكرت ع حسب اهتمامه
الانترنت تقنيه مثل باقي النقنيات التي جائت بالغث والسمين والهادف والهادم واتى بكل المحتويات المتضاده وليس علينا سوى تقبلها ولكن بحكمه ووعي وادراك لمدى تأثيرها ع عقولنا ومبادئنا وتوجهاتنا والتوعيه حولها بشكل اكبر
ذاك الزمان المنغلق والمقفل ولى وانتهى واصبح العصر الان لايعيش فيه سوى منفتح متطور يملك معلومه وثقافه واصبح الكل يرفض التقييد والمحدوديه في كل شي
يعطيك العافيه أحمد تطرقت لموضوع هادف وجميل ويستحق التنويه

مرحبا اخي احمد


رأيي بشكل سريع ومن زاويه خاصه

الانترنت
هي مثل الحرب ع كل الأفراد منهم
من ينقاد ومنهم من يتانى ويسلم.


انظر كل شي بهذه الحياه وله اتجاهين
سلبيات وإيجابيات

والانترنت له ايجابيات كثيره ونعمه
نحمد الله عليها

بغض النظر عن دفن الزمن الجميل
وترابط الأفراد وتواصلههم

سهل لنا خدمات جديده واكتشاف
ثقافات جديده
وسهل الحصول على المعلومه وايجادها
بسهوله..وغيرها

يعني ايجابياته أكثر من سلبياته
واللي يريد استخدام الشي بالشر والشي
الغير نافع يلقاه باي مكان والانترنت
سهل أيضا عليه ذلك .وبعاد بين الافراد ..


اضرب مثال ع ذلك
للنظر ف حال ابنائنا
زمان كانت التربيه هي حصيله تريبه الوالدين..
حتى الكبر


الان ليس احنا اللذين نربي اولادنا
كي نلقي اللوم ع الأبوين
مواقع التواصل الاجتماعي هي من تربي وتغرس
فيهم الزين والشين..
لأنهم متأثرين فيها وأغلب وقتهم عليها
والمتابعه والتقليد له الدور والنصيب الأكبر
الانحياد لشي يجعل الشخص متعصب عليه.
..
ف الأخير أو الخلاصه
التربيه الحقيقيه الصح راح تظهر بالويب
لأنها بالخفاء..
فالمسألة مسأله وازع ديني وذمه وضمير
في نظري لأن الكل يعرف يميز بين
الصح والخطأ
.....


مالميت بالموضوع ككل المعذره

..
يعطيك العافيه استاذ احمد
دمت ودام النبض
الختم مع الاضافه والتقييم
..

اهلا اخي تميم
اهلا اخت السفيره
مشاركاتكم اكبر من اني اعلق عليها ماشاء الله
ونقاط كثيرة وتنبيهات هي انفع من محتوى الطرح
'"
لكن عندي رأي في كلام الاخت
ان وسائل التواصل تربي
وهذا كلام تكرر الآن ان فيه صعوبه في التربيه
والحقيقه ان وسائل التواصل الآن اقل تأثير في الإنحراف
من المدرسه والشارع والصحبه سابقا
لأن قوة الواقع وحدوث المشاكل والنتائج
تجعل حتى التربيه بدون انترنت صعبه
وشفت مسلسل كوميدي استخدام الشرطه
قبل ٢٥ سنه في تربية الابناء باليوميه
يقوم الأب بتسليم ابنه العاصي الغير قابل للتربيه
يوم وليله ينردج بالتوقيف وجلد ويرجع ابوه
وياخذه هههه
مساعده مجانيه من قسم الشرطه بدون سوابق
ولا تسجيل اسم ~
هو صح كلامك من ناحية الاغراء وزرع الشبهات"
لكن اساليب الحفظ والتربيه
متوفره وسهله ان كانت البيئه الواقعيه طيبه
اكيد بتكون مواقع التواصل
ممنوعه "
على اي اساس يتواصل مراهق او طفل
في بث او شات او موقع مع فتاة او
مع من يزعم العلم والتدريب و إلخ

كذلك الألعاب متوفره مو لازم يدخل
في لعبه مباشره مع من هب ودب"
ومثل ماقال الأخ تميم تحتاج جهد اكبر
في التوعيه ماتنفع لها نقاشات
مثلما تعبوا هم فيها لابد يتقابل الجهد
بمجهود آخر يدفع الشر عن البشر

العقليه الجمعيه والانصياع التام والتشابه
بالشخصيات والافكار والمعتقدات
يجعل الانسان محدود الفكر والابداع
ولا ارى انه له نتيجه ايجابيه ،

على العكس تماماً الاختلاف وتعدد المصادر
وقنوات المعلومات لها فوائد جمه
وتحث الانسان على البحث والتقصي،
وارى ان هذا الاختلاف الجذري قد
رفع مستوى الوعي وزاد من ثقافتنا
وطور تفكيرنا بشكل ملحوظ…

هذا مالدي
الف شكر استاذ احمد
وكل التقدير ..