فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
متلازمة أسبرجر
متلازمة أسبرجر التوحد
المهارات اللغوية لا يعاني المصابون بمتلازمة أسبرجر عادة من تأخر لغوي يعاني المصابون بالتوحد من تأخر في النطق والمهارات اللغوية بدرجات متفاوتة. شدة الأعراض تتميز أعراض متلازمة أسبرجر بقلة حدتها مقارنة بباقي أنواع التوحد. تتسم أعراض التوحد بشدتها مقارنة بمتلازمة أسبرجر، من حيث التأخر في مهارات التواصل، والمهارات اللغوية، وكذلك السلوكيات المتكررة. الاستقلالية والحاجة إلى الدعم يظهر الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد أيضًا في استطاعة أصحاب متلازمة أسبرجر العيش باستقلالية والاعتماد على أنفسهم، وكذلك إتمام تعليمهم بنجاح. تتفاوت حالات التوحد في مدى الحاجة إلى الدعم، فبينما تحتاج بعضها إلى دعم بسيط أو متوسط، قد تستدعي الحالات الشديدة دعمًا ورعاية كاملة على مدار اليوم. معدل الذكاء قد يتمتع بعض أصحاب متلازمة أسبرجر بمعدل ذكاء أعلى من الطبيعي، وربما يكون لديهم قدرات خاصة في الحساب أو القدرة على سرد الحقائق عن موضوع معين. علاوة على تفوقهم الدراسي، إلا أن ذلك لا ينطبق على جميع أصحاب متلازمة أسبرجر. غالبًا ما يكون معدل الذكاء في مصابي التوحد أقل من المتوسط، ومع ذلك يختلف الأمر من حالة لأخرى. ما هي أوجه التشابه بين متلازمة أسبرجر والتوحد؟ رغم الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد في بعض الجوانب، إلا أنهما يشتركان في العديد من التحديات، مثل: مواجهة بعض الصعوبة في التواصل اللفظي وغير اللفظي. قلة التواصل البصري مع الآخرين. مشاكل في القدرة على التعبير عن المشاعر. مشاكل في المهارات الحركية. عدم الاهتمام بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. حب الروتين والانزعاج من حدوث أي تغيير فيه. الاهتمام الشديد والتركيز على أشياء أو عناصر محددة. صعوبة الحفاظ على العلاقات الاجتماعية. متى يتم تشخيص متلازمة أسبرجر والتوحد؟ ينطوي الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد من ناحية التشخيص، أن التوحد عادة ما يتم تشخيصه بين عمر 2 إلى 3 أعوام، بينما قد يتأخر تشخيص متلازمة أسبرجر إلى 11 عامًا؛ نظرًا لأن مصابي متلازمة أسبرجر لا يعانون من تأخر في المهارات اللغوية أو التطور المعرفي، وهو ما يؤخر اكتشافها. جدير بالذكر أن متلازمة أسبرجر لم تعد تشخيصًا مستقلًا، بل باتت تندرج تحت مظلة أكبر وهي اضطراب طيف التوحد، وذلك بناء على ما ورد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الإصدار الخامس، والذي نص أيضًا على تقسيم التوحد إلى 3 مستويات بناء على مدى حاجة الشخص إلى الدعم. كيفية علاج متلازمة أسبرجر والتوحد يعتمد اختيار طرق العلاج المناسبة على مدى شدة الأعراض دون النظر إلى الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد، لذلك يضع الطبيب خطة علاج فردية تناسب كل حالة على حدة. يهدف علاج اضطراب طيف التوحد بشكل عام إلى مساعدة الشخص على تعزيز مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين، وتقليل السلوكيات غير المرغوبة؛ لتحسين جودة الحياة وزيادة القدرة على الاعتماد على النفس نذكر فيما يلي أبرز الطرق المتبعة في علاج متلازمة أسبرجر والتوحد: التحليل السلوكي التطبيقي: يهدف إلى تحسين مهارات التكيف والحد من السلوكيات غير المرغوبة. التدريب على المهارات الاجتماعية: يعمل هذا التدريب على تحسين القدرة على التعامل في المواقف الاجتماعية. علاج النطق واللغة: يفيد هذا العلاج في تحسين مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي. العلاج الوظيفي: يهدف العلاج الوظيفي إلى تعزيز القدرة على القيام بالمهارات الحياتية الأساسية، مثل ارتداء الملابس، وتناول الطعام، وغير ذلك، علاوة على تحسين المهارات الحركية الدقيقة، مثل الكتابة. العلاج الدوائي: يستخدم لتخفيف القلق والتوتر، وعلاج الاضطرابات الأخرى التي قد تصاحب التوحد. نصيحة الطبيب تؤثر متلازمة أسبرجر والتوحد على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل مع من حوله؛ لذا ينبغي على الآباء مراقبة تطور مهارات الطفل النمائية وقدرته على التفاعل، وكذلك الانتباه عند ملاحظة سلوكيات غير طبيعية وأخذها على محمل الجد ومراجعة الطبيب في أقرب وقت، كما يمكن استشارة طبيب متخصص من الطبي. |
10-20-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: متلازمة أسبرجر
اسباب متلازمة أسبرجر
لم تعرف الأسباب الدقيقة وراء الإصابة باضطراب طيف التوحد وكذلك متلازمة أسبرجر حتى الآن، ومع ذلك يعتقد أن بعض العوامل تلعب دورًا في ذلك، مثل: العوامل الوراثية: يزيد خطر إصابة الشخص باضطراب أسبرجر إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا به. العوامل الجسدية: وجد أن هناك بعض الاختلافات في بنية ووظيفة مناطق معينة من المخ لدى الأشخاص المصابين باضطراب أسبرجر. العوامل البيئية: يعتقد أن تعرض الأم أثناء الحمل للعدوى الفيروسية، أو ملوثات الهواء، أو مضاعفات ما قبل الولادة ربما تلعب دورًا في إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
|
|
|