فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
رأي ورأيك على طاولة النقاش يعالج القضايا الاجتماعية الهادفه. | يمنع المنقول والردود العشوائيه الباهته. | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
بين أسر العادات وتيه الأحلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي جعل من الدهر عِبرة، ومن الأيام ميدانًا للاختبار، ومن الصبر جناحًا نطير به نحو غاياتنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيا أصحاب القلوب العامرة بالمودة، والأنفس المتلهفة للنور والحق، ❤ . . . أعود إليكم اليوم بعد غياب طال، وغبار الزمن قد أثقل صفحات هذا المسلسل. أقف بينكم مُعتذرة عن هجراني لهذه الزاوية التي بدأناها معاً ، فقد كانت الظروف غاشمة، تسحبني نحو دهاليز الحياة دون هوادة. ولكنني الآن أزيح عن تلك الأروقة ما علق بها من النسيان، وأشعل فيها مصابيح الحروف من جديد، . . . لنعود معًا إلى رحاب النقاش والتأمل. في الحلقه الثالثه من مسلسل الحياه مسلسلنا عبارة عن حلقات مختلفة من واقع حياتنا ستعرض في كل حلقة من حلقاته قصة او حياه او حقيقة متوارية هي فكرة اطمح من خلالها بناء ميدان رحب يسلط الضوء على الاثواب السوداء التي تغطي واقع مجتمعاتنا لنرفعها معاً ونبدلها بأثواب زاهية بأرائكم وردودكم البناءة نفتتح حلقتنا الثالثه “ بين أسر العادات وتيه الأحلام” بعدما تناولنا في الحلقه الأولى موضوعنا عن الاستغناء أيها السائرون في متاهات الحياة، ألم تساءلوا أنفسكم يومًا: كيف للعادات أن تقيد أرواحنا بأغلال لا ترى؟ كيف لها أن تحكم عقولنا، فتزرع الخوف في نفوسنا من كل تغيير، وكأن كل جديد عدو لا يُؤمن جانبه؟ إننا في مجتمعاتنا نُولَد مقيدين بسلاسل غير مرئية، تُدعى “عادات و تقاليد” . نكبر ونحن نحمل على أكتافنا أثقالًا لا تخصنا، ونمضي في دروب لم نخترها بأيدينا. لكن السؤال الذي يراودني: أين نحن من أحلامنا؟ أين نحن من ذواتنا؟ العادات: بين ضرورة الاقتداء ومحنة الجمود إن للعادات جمالًا لا يُنكر حين تكون رمزًا للأصالة ومصدرًا للهوية. لكنها تتحول إلى أداة قمع حين تصبح كالسيف المسلط على رقاب المبدعين، فتخنق الأفكار وتقتل الطموحات. كم من شابة وأدت حلمها خوفًا من حديث الناس؟ وكم من شاب تخلى عن مساره لأنه لا يوافق معايير المجتمع؟ ألسنا جميعًا ضحايا هذا الوحش الذي يلتهم أحلامنا واحدًا تلو الآخر؟ الحلقة المفتوحة: الطريق إلى الحرية اليوم أدعوكم إلى التفكير في معنى الحرية الحقيقية: حرية أن تعيش وفقًا لقيمك الخاصة، أن تحترم العادات دون أن تسمح لها أن تمحو ذاتك. لنتساءل: كيف يمكننا أن نجد التوازن بين احترام تراثنا وبين الانطلاق نحو أحلامنا؟ في ختام هذه الحلقة، دعوني انهي تلبط تساؤلات طال مخاضها وآن الأوان للقلوب ان تنطق • ما هو الحلم الذي تخليت عنه بسبب الخوف من العادات؟ • وكيف يمكننا أن نتعامل مع هذه التقاليد دون أن نفقد أنفسنا؟ ختاماً فعذراً الخاطر يأبى ضيق الدواخل ادخلوا بخاطر واسع والشاي والقهوة على الطاقم كانت معكم ميساء
..
|
12-15-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دعواتكم يا أحبه ! .
|
رد: بين أسر العادات وتيه الأحلام
مسلسل الحياه
https://www.al-taleed.com/vb/showthread.php?t=44493 الحلقه الاولى https://www.al-taleed.com/vb/showthread.php?t=44523
|
|
|