صمتُ على مضض وشقيقتي تنهرني أصمتي هذا شيء لايعنيك
لطالما حيرني هذا السؤال
كيف تكون أختي وأمي ليست أمها ولاتسكن معنا بنفس المنزل!
سألت أمي ذات مره أجابتني بأن الصغار لاشأن لهم بالكبار
وحين سألت شقيقتي نهرتني بعنف أن لا أعيد نفس السؤال
حتى أبي ضحك ساخرا من سؤالي ..
أختنا كما يردد أبي كلما حضرت إلى منزلنا حنونة جدا وكلما ذهبنا السوق تشتري لنا كل شيء
وحين دخلت المدرسه كانت معلمة بنفس المدرسه
تحملني وتحتضنني
كنت اردد امام صديقاتي أختي بكل فخر وبأعماقي نفس السؤال
حتى أني سألت صديقاتي بالصف فردت إحداهن اختك في الله وأخرى أختك بالرضاعه والباقي يقولون أختك تقول لبابا بابا
المهم إحداهن قالت ساخرة أنت تكذبين علينا ودك تشوفي نفسك ان اختك أبله بنفس المدرسه
بكيت كثيرا فأنا لم أعتد الكذب
وحين ذهب ثلاثة ارباع الفصل لاخبار أختي ببكائي
جائت لتحملني بهدوء وسألتني ماذا حدث؟
قلت لها بكل اندفاع كيف أنتي أختي وماما مو مامتك
وأخبرتها بتساؤلاتي
حتى أن غرفة المعلمات ضجت بالضحك وهي تبتسم
أجلستني أمامها بكل هدوء وقالت : أنتي أختي من أب واحد ليس بالضروره أن نكون من نفس الأم
فالأخوة يشتركوا بنفس الأب
وأحيانا بنفس الأم والاب مختلف ..
أقنعتني إجابتها وأنطلقت راكضة مع صديقاتي وأنا سعيدة بأختي ليس مهما اختلاف الأم المهم أنها أختي
أيها الكبار أشبعوا فضول الصغار وتساؤلاتهن
فأنتم لاتعلمون إلى من سيلجأون حين تخرسىوا تساؤلاتهن !!!
حصري
سمآاآء أمطرت هنا
بكر متصفحها
الخميس
9 يناير 2025 م
وفي النهاية، الرسالة كانت واضحة
ومهمة جدًا:
“يا كبار، جاوبوا على أسئلة الصغار
بدل ما تتركونهم يغرقون في حيرتهم
ويلجأون لغيركم!”
سردك جميل وبسيط يبرز لنا فكرة
ان الأطفال ما يبون تعقيد،
يبون إجابات تناسب عقولهم الصغيرة،
حتى لو الموضوع كبير بنظر الكبار.
وان تجاهل اسئلتهم أو الرد عليها بشكل
قاسي يزرع فيهم إحساس بالخوف
أو عدم الأهمية.
كما ان القصة تذكرنا إن الحب الحقيقي
ما يعرف فروقات أو اختلافات،
أختك بالنهاية كانت بالنسبة لك أمان،
احتواء، وفخر، وهذا يكفي.
الرسالة اللي نستنتجها من هذا القصة:
الحب يتخطى كل التعاريف والحدود
، والتفاهم مع الصغار ببساطة يبني ثقتهم
فينا بدل ما يكسرها.
سلمت أناملكِ المبدعةياسماء
التي نسجت حروفًا تنبض بالبراءة والعمق
في آنٍ واحد. نقلتِنا بعفوية إلى عالم
الطفولة، حيث تساؤلات الصغار
التي تحمل معاني أكبر مما نظن.
فقصتكِ ليست مجرد حكاية،
بل رسالة سامية مغلفة بمشاعر دافئة.
دمتِ مبدعة، تعانقين القلوب بحرفكِ الصادق…
وفي النهاية، الرسالة كانت واضحة
ومهمة جدًا:
“يا كبار، جاوبوا على أسئلة الصغار
بدل ما تتركونهم يغرقون في حيرتهم
ويلجأون لغيركم!”
سردك جميل وبسيط يبرز لنا فكرة
ان الأطفال ما يبون تعقيد،
يبون إجابات تناسب عقولهم الصغيرة،
حتى لو الموضوع كبير بنظر الكبار.
وان تجاهل اسئلتهم أو الرد عليها بشكل
قاسي يزرع فيهم إحساس بالخوف
أو عدم الأهمية.
كما ان القصة تذكرنا إن الحب الحقيقي
ما يعرف فروقات أو اختلافات،
أختك بالنهاية كانت بالنسبة لك أمان،
احتواء، وفخر، وهذا يكفي.
الرسالة اللي نستنتجها من هذا القصة:
الحب يتخطى كل التعاريف والحدود
، والتفاهم مع الصغار ببساطة يبني ثقتهم
فينا بدل ما يكسرها.
سلمت أناملكِ المبدعةياسماء
التي نسجت حروفًا تنبض بالبراءة والعمق
في آنٍ واحد. نقلتِنا بعفوية إلى عالم
الطفولة، حيث تساؤلات الصغار
التي تحمل معاني أكبر مما نظن.
فقصتكِ ليست مجرد حكاية،
بل رسالة سامية مغلفة بمشاعر دافئة.
دمتِ مبدعة، تعانقين القلوب بحرفكِ الصادق…
شكرا لك هذا المرور الراقي
شكرا بحجم السمآااااآء
وألق المطر