فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
دعـاء الاستفـتـاح نقـرأه كـل صـلاة فهـل تعــرف معـنـاه !
دعـاء الاستفـتـاح نقـرأه كـل صـلاة فهـل تعــرف معـنـاه !
شــرح دعـــاء الاســـتـــفـــتـــاح لـــلـــشـــيـــخ ابـــن عـــثـــيـــمـــيـــن : " سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك " [ رواه أبو داود ] هذه جملة تتضمن التنزيه والإثبات. " ســـــــبـــــــحـــــــانـــــــك " : ومعناه : تنزيهاً لك يارب عن كل نقص، والنقص إما أن يكون في الصفات، أو في مماثلة المخلوقات، فصفاته التي يتصف بها منزه فيها عن كل نقص. يتصف بالعلم الكامل، وبالحياة الكاملة، وبالسمع الكامل، والبصر الكامل . وهكذا جميع الصفات التي يتصف بها هو فيها منزه عن النقص، كذلك منزه عن أن يوصف بصفة نقص محضة مثل أن يوصف بالعجز أو الظلم، أو ما أشبه ذلك ومنزه عن مماثلة المخلوقات . إذن يـــنـــزه الـــلـــه عـــن ثـــلاثـــة أشـــيـــاء : 1 : عن النقص في صفات الكمال . 2 : عن صفات النقص المجردة عن الكمال . 3 : عن مماثلة المخلوقين . " وبـــــــحـــــــمـــــــدك " : أما الحمد فهو : وصف المحمود بالكمال، الكمال الذاتي والفعلي، فالله سبحانه وتعالى كامل في ذاته، ومن لازم كماله في ذاته أن يكون كاملاً في صفاته، كذلك في فعله، ففعله دائر بين العدل والإحسان لا يمكن أن يظلم . إما أن يعامل عباده بالعدل، وإما أن يعاملهم بالإحسان، فالمسيء يعامله بالعدل . { وجزاء سيئة سيئة مثلها } [ الشورى: 40 ] . والمحسن يعامله بالفضل : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } [ الأنعام: 160 ] ، ومن كان فعله دائراً بين هذين الأمرين العدل والفضل، فلا شك أنه محمود على أفعاله، كما هو محمود على صفاته. " وتـــــــبـــــــارك اســـــــمـــــــك " : يشمل كل اسم من أسماء الله، والمراد أن اسم الله نفسه كله بركة، وإذا كان اسم المسمى بركة فالمسمى أعظم بركة وأشد وأولى، مثل من بركة اسم الله: لو ذبحت ذبيحة بدون تسمية لكانت ميتة نجسة حراماً، ولو سميت الله عليها لكانت ذكية طيبة حلالاً. " وتـــــــعـــــــالـــــــى جـــــــدك " : تعالى : أي ارتفع ارتفاعاً معنوياً، والجد : بمعنى العظمة يعني أن عظمتك عظمة عظيمة عالية، لا يساميها أي عظمة من عظمة البشر، بل من عظمة المخلوق كله. " ولا إلـــــــه غـــــــيـــــــرك " : هذه هي كلمة التوحيد التي أرسل بها جميع الرسل، وهي أفضل الذكر، ومعناها لا معبود حق إلا الله، فإله: بمعنى مألوه، إلا الله : إلا أداة استثناء والله بدل من الخبر المحذوف، وهل هناك معبود باطل سوى الله ؟ الجواب: نعم، كما قال تعالى : { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل }[ الحج: 62 ] . ومقتضى هذه الكلمة التسليم التام لله عز وجل، لأن العبادة مأخوذة من الذل ومقتضى هذه الكلمة العظيمة الاستسلام لله تعالى ظاهراً وباطناً، هذا هو دعاء الاستفتاح، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستفتح به، وهو أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباعهم. وهناك أدعية أخرى كان يستفتح بها النبي صلى الله عليه وسلم وكلها جائزة وسنة، وينبغي للإنسان أن يستفتح بهذا مرة، وبهذا مرة، ليأتي بالسنن كلها، وليكون ذلك إحياء للسنة، ولأنه أحضر للقلب، ولا يجمع بين الدعائين في صلاة. من كتيب شرح أذكار الصلاة مع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين – جمع وإعداد : بدر الفيلكاوي . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-01-2010 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: دعـاء الاستفـتـاح نقـرأه كـل صـلاة فهـل تعــرف معـنـاه !
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|